رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ: تجهيز الموانئ ضرورة لاستقبال السفن العملاقة

أكد د. مصطفى كامل رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ ومحافظ بورسعيد الأسبق، ضرورة تجهيز كافة الموانئ لاستقبال السفن العملاقة والمواد المختلفة المحملة بها، بجانب الاهتمام بالعنصر البشري ورفع قدراتهم، وضرورة خلق مجتمع متكامل لهؤلاء العاملين بالمنطقة من توفير.

جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة لمنتدى بورسعيد الاقتصادي في دورته الثالثة المنعقدة تحت عنوان “شرق بورسعيد وجهة الاستثمار العالمية – قاطرة تنمية مصر” وبرعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وقال أن سيناء تعتبر قلب العالم الحقيقي، لما تتميز به من موقع جغرافي يتوسط قارات ثلاث. كما أن قناة السويس تعتبر الحاكم الوحيد لحركة التجارة العالمية في العالم، فحينما جنحت السفينة “ايفر جيفن” انقلب العالم بسبب توقف الحركة بقناة السويس.

وأوضح، أن حركة التجارة تشهد متغيرات منها ما يتعلق بوجود حاملات عملاقة تعتمد على موانئ محورية في طريقها.

ولفت أن الكيانات الاقتصادية العملاقة في شرق أسيا ومنها الصين، تتحرك السفن منها مرورا بهونج كونج، وميناء شرق بورسعيد ثم أحد موانئ غرب أسبانيا، مؤكدا أن احتلال الصين قمة هرم التجارة العالمية يزيد من فرص قناة السويس وميناء شرق بورسعيد.

كما طالب كامل بضرورة وضع سيناء تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة وليس المحليات، حتى لا نرى ظهور أي عشوائيات وغيرها من تجاوزات، بجانب قدرة المؤسسة على السيطرة وتنمية المنطقة.

مذكرة لـ« المالية» لمنح خصم 50% لجمعيات الإسكان التعاوني بـ«سلام مصر»

ومن جانبه كشف د. حسام الدين رزق، رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان، عن قرب استصدار قرار من وزير المالية لزيادة نسبة الخصم على منح أراضي شرق بورسعيد بمدينة سلام مصر إلى 50%،  وفقا للمذكرة التي رفعتها الهيئة.

ولفت إلى أن جمعيات الإسكان التعاوني تحصل وفقا للقانون على 25% تخفيض لها على الأراضي بالمدن الجديدة ويمكن زيادة تلك النسبة بموافقة وزير المالية، وفقا لتوصيات الجهة المختصة.

وذكر إن التعاونيات هي كيفية تحفيز المجتمع الأهلي ومنظماته لتخطيط المخططات الاقتصادية والاجتماعية دون تحميل الدولة أعباء مالية، مشيرًا إلى أن الهيئة رصدت جهدًا حقيقيًا من محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان لإزالة العشوائيات خلال شهر واحد من توليه المسؤولية، بإقامة منطقة تنمية جديد في وسط بورسعيد.

وأضاف أن دولة مثل بريطانيا تبني 5% فقط من المنتج السنوي للمساكن، بينما باقي الـ 95% الأخرى تبنيها التعاونيات والقطاع الخاص، مؤكدًا أننا ندفع ضريبة إهمال التعاونيات لمدة 25 سنة من خلال إقامة مشروعات مهمة مثل سكن مصر والإسكان الاجتماعي وسكن لكل المصريين.

وتابع رزق إن الدولة تعمل كمنظم ومراقب، واقترحنا عمل أول مشروع استثماري تعاوني بمدينة بورسعيد، ولتقليل تكلفة الإنشاءات أقمنا أول مشروع كرمنا عنه المحافظ”، مشيرًا إلى أن المشروع الذي تم تنفيذه خفّض الوحدة العمرانية بقيمة ربع مليون جنيه، مطالبا  بتوفير دور أكبر للتعاونيات خلال الفترة المقبلة، نظرًا لأهميتها في دعم جهود الدولة.