اعتباراً من الغد ..الإمارات تعلن استئناف إصدار تأشيرات السياحة للمطعَّمين القادمين من جميع الدول

أعلنت الإمارات ، عن بدء استقبال طلبات تأشيرات السياحة للسياح المطعَّمين القادمين من جميع الدول، والحاصلين على الجرعات الكاملة للقاحات المضادة لفيروس كورونا «كوفيد-19» المعتمدة من منظمة الصحة العالمية اعتباراً من غداً الإثنين الموافق 30 أغسطس 2021، وفقا لموقع الشرق الإقتصادى

وصرحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في بيان لها، إنَّ القرار يأتي تماشياً مع استراتيجية الدولة في خلق التوازن بين الصحة العامة، ومختلف القطاعات الحيوية، ودعماً للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام، وانعاش القطاع الاقتصادي.

وذكرت الهيئة أن القرار يشمل  الدول التي تمَّ منع القدوم منها مسبقاً مع إلزامية الفحص المخبري السريع «Rapid PCR» في المطار على أن تبقى الاشتراطات السابقة سارية على الفئات غير المطعَّمة، شاملاً الفئات المستثناة غير المطعَّمة.

كما أفاد البيان أنه بالإمكان تسجيل شهادات التطعيم للمسافرين الراغبين بالاستمتاع بالمميزات التي يحصل عليها الأفراد الحاصلون على اللقاح في الدولة، وذلك من خلال منصة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وتطبيق الحصن.

ويشار إلى أن هذه الخطوة تأتى وسط تراجع في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الإمارات، بعد أن أبلغت عن أقل من 1000 حالة يوميًا الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ شهور. وسجلت الإمارات حتى الآن أكثر من 715 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك 2036 حالة وفاة.

ويذكر أن القرار الإماراتى يأتى قبل شهر من استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 التجاري المتأخر. وكانت دبي تعتمد، العام الماضي، على معرض دبي إكسبو 2020 الذي يستمر ستة أشهر، والذي تأخر عاما واحدا بسبب الأزمة الصحية ومن المقرر افتتاحه الآن في أكتوبر، لجذب ملايين الزوار وتعزيز الاقتصاد.

واعتمدت دبي بشكل كبير على السياحة، وكانت واحدة من أولى الوجهات التي فتحت أبوابها للمسافرين، حيث استقبلت السياح في يوليو من العام الماضي، بعد أشهر قليلة من انتشار الوباء. في غضون ذلك، كانت أبو ظبي أكثر حذراً، حيث لم تفتح أبوابها أمام بعض الزوار إلا في شهر ديسمبر الماضي.

الجدير بالذكر أن الحياة في الإمارات عادت إلى طبيعتها إلى حد كبير وسط جائحة كورونا «كوفيد-19»، على الرغم من أنها تواصل فرض قواعد صارمة على ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.