تكنولوجيا واتصالات فيس بوك تواجه قضية احتكار جديدة في أمريكا بشأن استحواذها على إنستجرام وواتس آب بواسطة فاطمة إبراهيم 20 أغسطس 2021 | 5:01 م كتب فاطمة إبراهيم 20 أغسطس 2021 | 5:01 م شركة فيس بوك النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 28 أعاد مسؤولو مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة رفع دعوى الاحتكار ضد شركة فيس بوك ، سعياً لإنقاذ القضية التاريخية التي رفضها أحد القضاة في يونيو الماضى، وفقا لوكالة بلومبرج. قدمت لجنة التجارة الفيدرالية شكوى جديدة في محكمة اتحادية في واشنطن ، زاعمة أن فيس بوك انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار من خلال شراء إنستجرام و واتس آب من أجل القضاء عليهما كمنافسين، وتطلب لجنة التجارة الفيدرالية من المحكمة حل عمليات الاستحواذ ، كما في الشكوى السابقة. إقرأ أيضاً ميتا تعتزم دمج مساعد ذكاء اصطناعي في «واتس آب» لدعم الشركات خلل في فيس بوك يتسبب بإرسال طلب صداقة أوتوماتيكيًا عند زيارة حساب أي شخص ميتا تقدم 5 وسائل لزيادة مبيعات الأعمال خلال شهر رمضان في مصر قالت هولي فيدوفا، القائمة بأعمال مدير مكتب المنافسة فى في بيانا للوكالة ، أن فيس بوك اشترت أو دفنت المبتكرين الجدد بطريقة غير مشروعة، بعد فشلها كشركة في التنافس معهم، وبعدما أصبحت شعبيتهم تهدد وجودها. وأضاف البيان أن هذا السلوك المضاد للمنافسة لا يقل عما لو قدمت فيس بوك رشوة إلى منافسيها من التطبيقات الناشئة لكي توقف تنافسهم. ومن جانبها، قالت شركة فيس بوك على صفحتها الرسمية على موقع تويتر إنها تراجع الشكوى، فيما قلص سهم الشركة مكاسبه السابقة وتغير بشكل طفيف عند مستوى 355.32 دولار في تمام الساعة 12:09 مساءً بتوقيت نيويورك، لكن السهم ارتفع بنحو 30% هذا العام. ويجدر الإشارة إلى أن الوكالة تحاول إحياء القضية بعد أن رفضها قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس بواسبرغ في شهر يونيو، قائلاً إن الوكالة فشلت في تقديم تفاصيل كافية لدعم ادعائها بأن فيس بوك تحتكر سوق وسائل التواصل الاجتماعي، ومنح القاضي لجنة التجارة الفيدرالية 30 يوماً لإصلاح الخطأ وإعادة رفع الدعوى، لتفوز اللجنة بتمديد حتى 19 أغسطس بعد ذلك. تعد قضية فيس بوك ، المرفوعة لأول مرة في شهر ديسمبر، اختباراً مبكراً لرئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، لينا خان، التي عُينت رئيساً للوكالة من قِبل الرئيس الأمريكى جو بايدن في شهر يونيو، وتعتبر خان من أكبر المدافعين عن اتخاذ موقف أكثر حزماً ضد احتكار الشركات، متخذة بالفعل خطوات لتعزيز سلطة الوكالة. سعت فيس بوك إلى منع خان من المشاركة في القضية بحجة انحيازها الواضح من خلال كتابتها الأكاديمية عن الشركة، وعملها في لجنة مكافحة الاحتكار بمجلس النواب التي حققت بشأن فيس بوك ومنصات تقنية أخرى. وأوضحت لجنة التجارة الفيدرالية في بيانها أن المستشار العام للوكالة راجع اعتراض الشركة على القرار قبل رفضه، وصوّتت لجنة التجارة الفيدرالية بأغلبية 3 إلى 2 على تقديم الشكوى المُعدَّلة، مع انضمام خان وديمقراطيين آخرين لصالح القضية التي صوت المفوّضون الجمهوريون ضدها. وقالت لجنة التجارة الفيدرالية: «نظراً إلى أنه ستُرفع القضية أمام قاضٍ فيدرالي، فستتوفر إجراءات حماية الإجراءات الدستورية المناسبة للشركة». وتعد الدعوى القضائية جزءاً من مجهودات أوسع من قبل المشرّعين وجهات إنفاذ المنافسة لتقييد قوة كبرى الشركات التقنية الأمريكية، إذ لدى وزارة العدل والمدّعين العامين في البلاد عدة دعاوى قضائية مُعلقة ضد جوجل، إلى جانب قضية فيس بوك هذه. ويمضي الديمقراطيون والجمهوريون في الكونجرس الأمريكي في تقديم مجموعة من مشاريع القوانين التي تفرض قيوداً جديدة على كيفية عمل الشركات. وقال مؤيدو الدعوى القضائية ضد فيس بوك إن قرار بواسبرغ يوضح العوائق القانونية التي تواجهها الحكومة في رفع قضايا الاحتكار، فيما قال المدافعون عن الإصلاح إن قرارات المحاكم سمحت فعلياً بانخراط الشركات المُهيمنة في تكتيكات مانعة للمنافسة على مدى عقود، ويجب على الكونجرس إعطاء منفّذي القانون سلطة جديدة. لم يستبعد بواسبرغ قضية لجنة التجارة الفيدرالية فقط، بل رفض أي قضية موازية من قِبل المدّعين العامين للولاية، بقيادة نيويورك، دون منحهم فرصة للمحاولة مرة أخرى، قائلاً إن الولايات انتظرت طويلاً للطعن في عمليات الاستحواذ التي قامت بها الشركة. ويذكر أن فيس بوك ، قامت بشراء تطبيق إنستجرام في عام 2012، و واتس آب في عام 2014، إلا أن العقيدة القانونية التي تنطبق على الولايات لا تنطبق على لجنة التجارة الفيدرالية. في نفس الوقت، أشارت لجنة التجارة الفيدرالية إلى أن الشكوى الجديدة توفر تفاصيل جديدة حول ملكية فيس بوك لحصص مهيمنة على سوق الشبكات الاجتماعية الشخصية الأمريكية، إلى جانب أدلة حول قدرة الشركة على استبعاد المنافسة، وتقليل جودة منتجاتها بشكل كبير دون خسارة عدد كبير من المستخدمين. كما ضيق القاضى بواسبرغ نطاق قضية لجنة التجارة الفيدرالية، وإلى جانب محاولة اللجنة إلغاء صفقتَي الاستحواذ، فإنها قالت إن فيس بوك حاولت إحباط المنافسة من خلال السماح لتطبيقات الطرف الثالث فقط بالاتصال بمنصتها، شريطة ألا تتنافس ضد فيس بوك وألا تتصل بالشبكات الاجتماعية الأخرى. جادلت لجنة التجارة الفيدرالية بأن تلك السياسة منعت التطبيقات من تقديم مزايا قد تتنافس مع فيس بوك، ومنعت التطبيقات الواعدة أيضاً من التطور إلى منافسين يُمكن أن يهددوا احتكار شركة فيس بوك، لكن الوكالة راجعت في شكواها الجديدة مزاعمها بشأن قطع الشركة الطريق أمام الآخرين للوصول إلى نظامها الأساسي. بموجب قانون مكافحة الاحتكار الحالي الذي أنشأته المحاكم، وفقاً لقول القاضي بواسبرغ الذي رفض هذا الجزء من القضية، لا يتعيّن على الشركات التزام القيام بأعمال تجارية مع شركات أخرى، ويمكنها «رفض التعامل» معها، حتى ولو لمنع منافس من المنافسة. وكتب بواسبرغ: «ليس على المحتكر واجب التعامل مع منافسيه، ورفض القيام بذلك يعتبر أمراً قانونياً بشكل عام، وبالتالي لا يمكن للجنة التجارة الفيدرالية الوصول إلى أي نتيجة من خلال إعادة صياغة قولها بأن تبني فيسبوك لسياسة رفض التعامل مع جميع المنافسين يُعتبر تنفيذاً لمخطط غير قانوني، حتى تحتفظ باحتكارها». اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/tiih إنستجرامفيس بوكلجنة التجارة الفيدراليةمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدةواتس آب قد يعجبك أيضا ميتا تعتزم دمج مساعد ذكاء اصطناعي في «واتس آب» لدعم الشركات 7 يونيو 2024 | 9:51 ص خلل في فيس بوك يتسبب بإرسال طلب صداقة أوتوماتيكيًا عند زيارة حساب أي شخص 12 مايو 2023 | 4:37 م ميتا تقدم 5 وسائل لزيادة مبيعات الأعمال خلال شهر رمضان في مصر 21 مارس 2023 | 4:52 م ميتا تشهد تراجع في قيمتها السوقية بأكثر من 65 مليار دولار مع انخفاض الأرباح إلى النصف 27 أكتوبر 2022 | 1:21 م «تحديث جديد» أم «عطل».. فيس بوك يخفي هوية المتفاعلين علي المنشورات 27 مايو 2022 | 3:11 م روسيا تحظر فيس بوك وإنستجرام بموجب قانون «التطرف» 22 مارس 2022 | 11:54 ص