الدولار الأمريكي يشهد انخفاض طفيف مع التركيز على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

انخفض الدولار الأمريكي بشكل طفيف مقابل مجموعة من العملات المنافسة اليوم الثلاثاء، حيث امتنع المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين، وفقا لوكالة رويترز.

كان الدولار أخفض بنسبة 0.026 ٪ عند 92.582 بحلول الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي ، على مسافة قريبة من أعلى مستوى له في ثلاثة اشهر عند 93.19 الذي سجله في 21 يوليو.

ارتفع الدولار الأمريكى على نطاق واسع لأكثر من شهر وسط توقعات بأنه مع زيادة قوة التعافي الاقتصادي ، سيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تقليص دعمه النقدي.

يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين اليوم الثلاثاء ، يليه مؤتمر صحفي للرئيس جيروم باول غدا الأربعاء ، حيث سيستمع المستثمرون عن كثب لأي تعليقات متعلقة بالتدريج.

قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في OANDA : «أعتقد أنه سيرسل إشارة للأسواق بأنهم يناقشون حجم تقليص الدعم ، ويناقشون كيفية التناقص التدريجي ، لكنهم لا يزالون إلى حد ما في وضع الانتظار والترقب ، بالنظر إلى المكان الذي نتواجد فيه»، مضيفا: «لذا ، سيحاولون اللعب بها ، لكنني أعتقد أنه سيكون هناك بعض التشديد.»

على صعيد البيانات المحلية ، حامت ثقة المستهلك الأمريكي عند أعلى مستوى لها في 17 شهرًا في يوليو ، مما يشير إلى أن الاقتصاد حافظ على معدل نموه القوي في بداية الربع الثالث.

توقعات النمو للاقتصاد الأمريكى

أدى استمرار الدعم المالي وتحسين الوصول إلى لقاحات  إلى قيام صندوق النقد الدولي بتحديث توقعاته للولايات المتحدة والاقتصادات الغنية الأخرى يوم الثلاثاء ، مع خفض تقديراته لعدد من الاقتصادات النامية.

رفع صندوق النقد الدولي بشكل كبير توقعاته للولايات المتحدة ، التي يتوقع الآن أن تنمو بنسبة 7.0٪ في عام 2021 و 4.9٪ في عام 2022 – بزيادة 0.6 و 1.4 نقطة مئوية ، على التوالي ، من توقعات أبريل.

وبشكل عام ، حافظ صندوق النقد الدولي على توقعاته للنمو العالمي بنسبة 6٪ لعام 2021 ، في تحديث لتوقعاته الاقتصادية العالمية.

وقال صندوق النقد الدولي في تحديث لآفاق الاقتصاد العالمي ، إن الاختلاف يعتمد إلى حد كبير على تحسين الوصول إلى اللقاحات المضادة لكورونا والدعم المالي المستمر في الاقتصادات المتقدمة ، بينما تواجه الأسواق الناشئة صعوبات على كلا الجبهتين.