التموين تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بحلول 2022 .. والاحتياطي يكفي 5.5 شهر

ظهرت بوادر أزمة السكر في أواخر عام 2016 ومطلع عام 2017 من خلال الانخفاض الشديد في الإنتاج العالمي للسكر بالدول الرئيسية المنتجة. المصدرة .

بداية مارس 2017 بلغ مدى كفاية رصيد السكر التمويني شهر واحد فقط .

جهود الوزارة لحل الأزمة بالتعاون التنسيق معا كافة الجهات المعنية من خلال 4 محاور

1- تكثيف التعاقدات من السكر الخام خلال عام 2017 لسد الفجوة الاستهلاكية وزيادة المعروض وتحقيق التوازن السعري بالأسواق .
900 ألف طن تم تدبيرها من خلال هيئة السلع التموينية وشركة السكر والصناعات التكاملية، بجانب 204 ألف طن سكر أبيض تم تدبيرها.

2- تعويض أي نقص في إنتاج قصب السكر بزيادة الزراعات التعاقدية مع المزارعين في محصول بنجر السكر، مما ساهم في زيادة الاكتفاء الذاتي لتصل إلى 80% خلال 2019/2020
ومن المتوقع تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل خلال عام 2022 بفضل الاستثمارات العربية في مجال زراعة البنجر واستخراج السكر

3- سداد مستحقات مزارعي قصب السكر
6.5 مليار جنيه خلال موسم توريد قصب السكر وحتى الموسم الحالي، مستحقات مزارعي قصب السكر تم سدادها خلال 72 ساعة من التوريد.
و8.5 جنيه سعر بيع السكر للمستهلك النهائي دون تغيير بالرغم من ارتفاع السعر العالمي.
4- الاستيراد لسد 400 ألف طن تمثل الفجوة الاسترادية خلال العام الحالي
100 ألف طن تم استيرادها من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية بتمويل من المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة

100 ألف طن أعلنت شركة السكر والصناعات التكاملية عن مناقصة لاستيرادها بخلاف 100 ألف طن أخرى سيتم الإعلان عنها عنها قريبا.

كما أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر  يكفي 5.5 شهر .