وزارة النقل: مشروع القطارات السريعة المرتقب سيخدم جميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع

أعلنت وزارة النقل ، اليوم الأحد ، أن مشروع القطارات السريعة المرتقب سيعود بالفائدة على جميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع في الدولة، وفقا لموقع مصر إنديبندنت.

وأضافت الوزارة أنه سيتم نقل كمية كبيرة من البضائع من خلال استخدام هذه الشبكة بتعرفة أقل من الشاحنات ، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض تكلفة المنتج النهائي.

يجدر الإشارة إلى انه سيتم تشغيل القطارات الإقليمية أربعة أضعاف القطارات السريعة بسعر تنافسي ، مع تقليل وقت الرحلة إلى النصف تقريبًا وتوفير خدمة ممتازة أثناء السفر.

كما سيتم تشغيل هذه القطارات السريعة بأسعار أعلى من القطارات الإقليمية لتحقيق الجدوى الاقتصادية للمشروع.

وأوضحت الوزارة أنه تم اختيار خطوط الشبكة الجديدة بدقة شديد وبعناية فائقة في ضوء خطة التنمية للدولة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، وبما يخدم المناطق السكنية الحالية والمجتمعات العمرانية الجديدة ومناطق التنمية الزراعية والصناعية والسياحية والربط مع دول الجوار أيضاً، وسيولة نقل البضائع بين مناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك أو موانئ التصدير أو ربط موانئ التصدير على البحر الأحمر بالموانئ على البحر المتوسط، لتشجيع تجارة الترانزيت وجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات.

ولفتت إلى أنه في إطار دعم التنمية الاقتصادية وتقديم خدمة سريعة ومتميزة لرجال الأعمال والمواطنين ذوي الدخل الأعلى سيتم تشغيل قطارات سريعة بأسعار أعلى من القطارات الإقليمية لتحقيق الجدوى الاقتصادية للمشروع.

وبدأت وزارة النقل بالتعاقد مع شركات أجنبية دولية لإدارة وتشغيل العديد من مشاريع مترو الأنفاق والقطارات الكهربائية السريعة وعربات السكك الحديدية الجديدة.

وأكد وزير النقل كمال الوزير أن هذه الشركات الأجنبية ستستخدم عمالة مصرية لن تقل عن 90 بالمائة وأن الوزارة مسئولة عن تحديد سعر التذكرة.

ويذكر أن  الشركة الفرنسية «Ratp Dev» كانت قد فازت بإدارة وتشغيل القطار الكهربائي السريع والخط الثالث للمترو لمدة 15 عامًا ، والتي يمكن تمديدها لمدة خمس سنوات أخرى.

وتتفاوض الوزارة أيضًا مع تحالف «TransMach» الروسي المجري لتشغيل وإدارة المركبات الروسية المكيفة ، وتتفاوض أيضًا مع TALGO لإدارة ست وحدات سيتم توريدها من إسبانيا.

وستعرض الوزارة إدارة وتشغيل القطار السريع «السخنة – العلمين» على الكونسورتيوم المنفذ للمشروع الذي تقوده شركة سيمنز الألمانية.