السعودية تعتزم فتح أبوابها أمام السياح الأجانب قريبًا فى ظل تخفيف قيود السفر

صرح مسؤول سعودى رفيع المستوى في قطاع السياحة، اليوم الاثنين، إن المملكة العربية السعودية تعتزم إعادة فتح أبوابها قريباً أمام السياح الأجانب ، بعد أن أعلنت المملكةرفع قيود الحجر الصحي عن فئات معينة من الوافدين الأجانب، وفقا لوكالة رويترز.

وأعلنت المملكة في وقت متأخر أمس الأحد أن غير السعوديين القادمين من دول معينة والذين تم تطعيمهم بالكامل أو تعافوا مؤخرًا من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» لن يكونوا مطالبين بالحجر الصحي في الفنادق التى حددتها السلطات للعزل.

وقالت المديرية العامة للجوازات فى المملكة، جاهزيتها في جميع المنافذ الدولية لاستقبال المسافرين، بعد قرار اعتماد سريان رفع تعليق السفر للمواطنين، وفتح المنافذ، اعتبارًا من الساعة الواحدة صباحاً ليوم الاثنين الموافق 17 مايو 2021.

وبحسب شركة الخطوط الجوية السعودية، فأنه يتم قبول اللقاحات التالية: لقاح فايزر-بيونتك، لقاح أسترازينيكا، لقاح موديرنا ، ولقاح جونسون آند جونسون.

وأوضحت هيئة السياحة السعودية «STA»، إن هذه الإجراءات الجديدة تنطبق فقط على المقيمين فى المملكة والمسافرين التابعين للحكومة ورجال الأعمال أو أولئك الذين يزورون الأصدقاء والعائلة ولكن ليس السياح الأجانب.

وقال فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السعودية لوكالة رويترز إن المملكة ستعيد فتح أبوابها أمام السياح الأجانب هذا العام مع إعلان من المتوقع أن يصدر «قريبا جدا»، لكنه رفض تحديد موعد معين.

وكانت السعودية قد رفعت القيود عن صناعة السياحة في عام 2019 ، مما سهل على الأجانب التقدم للحصول على تأشيرات سياحية إلى المملكة التي كانت مغلقة نسبيًا منذ عقود.

وقال حميد الدين إن المملكة لا تزال تستهدف 100 مليون زيارة سنوية بحلول عام 2030 ارتفاعا من نحو 40 مليونا قبل عام من تفشي الوباء، أشار إلى إنها لا تزال تستهدف أن تشكل السياحة 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، ارتفاعا من 3٪ بحلول 2030.

على صعيدا أخر ، بدأت اليوم الاثنين أولى الرحلات الدولية السعودية من مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى مطار سراييفو الدولي عاصمة البوسنه والهرسك, وذلك مع سريان قرار رفع تعليق السفر للخارج عبر مختلف المطارات الدولية بالمملكة.

وأصدرت هيئة الطيران المدني اليوم الاثنين دليلا إرشادًيا محدثا للمسافرين أبرزت من خلاله اشتراط تطبيق توكلنا عند الدخول إلى المطار، وأن يكون السفر للفئات المسموح لها بالسفر وفقا للاشتراطات المحددة من الجهات المختصة.