الدار العقارية الإماراتية تتطلع لمزيد من الصفقات داخل مصر

قطعت شركة الدار العقارية ش.م.ع  – ومقرها أبوظبي –  منتصف الطريق في عملية العناية الواجبة بشأن عرض لشراء حصة أغلبية في شركة التطوير العقارى المصرية السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار « سوديك» ، وتبحث عن فرص إضافية في مصر أكثر دول العالم العربي سكانًا، وفقا لوكالة بلومبرج.

وقال الرئيس التنفيذي طلال الذيابي لتلفزيون بلومبرج إن العرض المقدم من شركة التطوير العقاري المصرية ، المعروفة باسم سوديك ، «هو واحد من عدد من الفرص التي نتطلع إليها في مصر»، مضيفا: «نعتقد أنه أحد أسواق العقارات الأكثر ربحًا وجاذبية.»

في وقت سابق من هذا العام ، قدمت الدار – أكبر مطور عقاري في أبو ظبي – عرضًا أوليًا غير ملزم لشراء حصة لا تقل عن 51٪ في سوديك في صفقة تقدر قيمة الشركة المصرية بنحو 420 مليون دولار، و تتطلع الدار إلى التوسع في الخارج حيث تواجه آفاق نمو محدودة في الإمارات العربية المتحدة.

وكانت الشركة قد أشارت إلى أنه في حال التوصل إلى نتيجة مرضية لإجراءات العناية الواجبة، يعتزم الائتلاف الذي تقوده الدار تقديم عرض عطاء إلزامي، وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها.

ويساهم هذ النطاق في حده المتوسط برفع قيمة “سوديك” إلى 6.6 مليار جنيه مصري (420 مليون دولار) ويمثل علاوة بنسبة 14% على سعر إغلاق سهمها بنهاية يوم التداول 11 مارس 2021، وعلاوات بنسبة 18% و29% و49% على التوالي فوق متوسط سعر التداول المرجح على مدار 3 أشهر الذي يبلغ 15.64 جنيه مصري، ومتوسط سعر التداول المرجح على مدار 6 أشهر الذي يبلغ 14.37 جنيه مصري، ومتوسط سعر التداول المرجح على مدار 12 شهراً والذي يبلغ 12.42 جنيه مصري.

وقال الذيابي إن الدار قد تستثمر ما بين مليار دولار و 1.5 مليار دولار في فترة تتراوح بين 12 و 18 شهرا في عمليات استحواذ في الخارج وفي الداخل، وأضاف أنها تعمل أيضًا على توسيع أعمالها في مجال التعليم وإدارة الممتلكات.

وأشار الذيابي، إلى أن الدار قد تبيع سندات في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة إذا أتمت بعض فرص الاستحواذ.

وكانت شركة الدار العقارية قد أعلنت في يناير نموذجا تشغيليا جديدا يركز على تحقيق النمو المستدام عبر وحدتي أعمالها «الدار للاستثمار» و«الدار للتطوير»، مبينة أنها تسعى إلى توسيع عملياتها التشغيلية في السوق المصرية لاستكشاف فرص طويلة الأجل، ولا سيما في تطوير المجتمعات المتكاملة متعددة الاستخدامات.