بنوك ومؤسسات مالية «اتش سى» تتوقع تراجع نمو الناتج المحلي لـ4% بنهاية يونيو 2020 بواسطة أحمد علي 15 يوليو 2020 | 11:02 ص كتب أحمد علي 15 يوليو 2020 | 11:02 ص مونيت دوس، محلل قطاع البنوك بإدارة البحوث بشركة «اتش سي» لتداول الأوراق المالية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 توقعت شركة اتش سى لتداول الأوراق المالية أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي نموًا قدره 4%، للسنة المالية 19/20 بعد خفض مرتين، من 5.9% و 4.7%، كما توقعت أن يحقق نموًا للسنة المالية 20/21 نحو 3.7%، منخفضًا من 6.1% سابقًا. إقرأ أيضاً ارتفاع أصول البنك المركزي المصرى إلى 6.4 تريليون جنيه بنهاية 2024 بمعدل 47.1%..تحويلات المصريين بالخارج ترتفع إلى 26.3 مليار دولار خلال 11 شهراً البنك المركزى يسحب سيولة بقيمة 533.050 مليار جنيه عبر عطاء السوق المفتوحة قالت مونيت دوس محلل أول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بشركة اتش سى: “بالرغم من تخفيض توقعاتنا لنمو إجمالي الناتج المحلي نري أن مصر ما زالت تقدم عوائد معدلة المخاطر جاذبة للاستثمار الاجنبي في أذون الخزانة (Carry-trade) كما نتوقع صمود القطاع البنكي في ظل تباطؤ اقتصادي خلال عام 2020”. وترى دوس أن السياحة والاستثمارات الخاصة والإنفاق الاستهلاكي هي أهم مكونات إجمالي الناتج المحلي التي تأثرت سلبًا بإنتشار فيروس كوفيد-19 في مصر. وأكدت دوس: “باستخدام معدل شارب Sharpe ratio للأسواق الناشئة المختلفة، نعتقد أن العوائد الحالية لسوق الخزانة المصرية لا تزال جاذبة للاستثمار الأجنبي إلى جانب استقرار سعر العملة المحلية بالمقارنة مع الأسواق الناشئة الأخرى مما يقلل حجم المخاطر للمستثمر الأجنبي.” وتابعت: “من وجهة نظرنا يجب أن يؤدي ذلك إلى استعادة التدفقات الأجنبية إلى سوق الخزانة المصرية وبالتالي يؤدي إلى تقليل عوائد أذون الخزانة وكذلك سعر العائد على الودائع البنكية مع توقعاتنا باستقرار سعر الفائدة دون تغيير حتى نهاية 2020. نعتقد أن الأسس الاقتصادية القوية في مصر ستدعم ربحية القطاع المصرفي، على الرغم من تخفيض توقعاتنا لأرباح 2020.” ولمكافحة التأثير السلبي لـ COVID-19، أطلقت الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري عدة مبادرات لدعم القطاع الخاص بما في ذلك خفض سعر الفائدة 300 نقطة أساس من قبل البنك المركزي المصري في مارس لتحفيز النشاط الاقتصادي، بحسب بيان الشركة اليوم الأربعاء. وأوضحت أن تفشي كوفيد-19 منذ منتصف مارس، أدى إلى تباطؤ نشاط الأعمال في مصر حيث اتخذت الحكومة بعض الإجراءات الاحترازية بما في ذلك فرض حظر تجول جزئي ووقف بعض وسائل النقل العام. ونتيجة لذلك، قررت الشركات العاملة في مصر تأجيل خطط تمويل المصروفات الرأسمالية حتى عام 2021 وأبقت فقط على الاقتراض لتمويل رأس المال العامل. وأشارت إلى إطلاق البنك المركزي المصري العديد من المبادرات لتخفيف العبء على الأفراد والشركات، بما في ذلك تأجيل سداد القروض الشخصية وقروض الشركات لمدة 6 أشهر والإعفاء من الرسوم والعمولات عن المعاملات عبر الإنترنت. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/e1vf اتش سيالبنك المركزيالناتج المحلي الإجمالي