استثمار بلومبرج: الأسواق الناشئة تقترب من أفضل أداء فصلي منذ عام 2010 بواسطة أموال الغد 5 يوليو 2020 | 8:02 م كتب أموال الغد 5 يوليو 2020 | 8:02 م مصانع ألمانيا النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 ارتفع التناقض بشكل ملحوظ في الأسواق الناشئة، التي تواجه ظروفا اقتصادية صعبة. ومع ذلك فإن أصولها تقترب من تحقيق أفضل أداء فصلي في عقد كامل من الزمان وفقا لوكالة بلومبرج. ويسير مؤشر “إم.إس.سي.أي” للأسواق الناشئة نحو تحقيق أفضل مكاسب ربع سنوية منذ عام 2010، في حين تستعد السندات الدولارية لأكبر تقدم ربع سنوي منذ الانتعاش الذي سُجل عام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية. إقرأ أيضاً البنك الدولي: مصر تمضي قدما في تنفيذ تدابير التصدي لتغير المناخ «المشاط» و«الخطيب» يناقشان مع البنك الدولي موقف تطوير استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر بمصر البنك المركزي يبحث غدا أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض ودعمت موجة الإجراءات التحفيزية التي تتخذها البنوك المركزية في العالم، الرغبة في المخاطرة. كما ارتفعت عملات الأسواق الناشئة بما يقرب من 2% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بقيادة مكاسب كل من الروبية الإندونيسية والروبل الروسي والبيزو الكولومبي. وفي الوقت نفسه، أظهرت تدفقات رأس المال عائدا متواضعا بعد تضاؤل التدفقات الخارجة مطلع القرن الحالي مقارنة بالتدفقات خلال الأزمات السابقة، وفقا لتقرير صدر عن معهد التمويل الدولي في 24 يونيو. وقالت وكالة أنباء “بلومبرج” أن كل هذه الأمور تتعارض مع التوقعات التشاؤمية، خصوصا بالنسبة لاقتصادات أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا وأفريقيا، التي يخرج فيها تفشي فيروس كورونا المميت عن السيطرة. وكشفت أحدث توقعات صندوق النقد الدولي، أن الصين بإمكانها تسجيل نمو اقتصادي هذا العام، في حين يتوقع انخفاض النمو الاقتصادي لكل من المكسيك والأرجنتين والبرازيل وجنوب أفريقيا بنسبة 8% أو أكثر. وأشارت وكالة بلومبرج ، إلى أن الفجوة الكبيرة بين مكاسب السوق والكآبة الاقتصادية، تخاطر بحدوث ارتداد مفاجئ في الأشهر المقبلة من شأنه أن يزيد الرياح المعاكسة. وقالت كبيرة الاقتصاديين لدى البنك الدولي، كارمن رينهارت، في مؤتمر “بلومبرج إنفست جلوبال” الذي عقد الأسبوع الماضي عبر شبكات الإنترنت: “أعتقد أن اعتبارات المخاطر تزداد سوءا بالنسبة للأسواق الناشئة كفئة، في الوقت الذي يواصل فيه توافر السيولة وظروف انخفاض الفائدة، زيادة جاذبية عوائد أصول الأسواق الناشئة مع تأخر عملية التعافي الاقتصادي”. وقال البنك الدولي أنه يتوقع انكماش الأسواق الناشئة والنامية كمجموعة بنسبة 2.5%، لتسجل بذلك أسوأ أداء لها في البيانات التي بدأت منذ عام 1960، مشيرا إلى أن الألم الاقتصادي يمكن أن يلحق الضرر ببعض المستثمرين المتفائلين بشكل مفاجئ. ويتوقع الرئيس العالمي لأبحاث الماكرو لدى شركة “نوميورا هولدنجز” في سنغافورة، روب سوبارامان، أن يأتي يوم دفع الحساب عندما يتوصل المستثمرون الأجانب إلى أنهم لن يحصلوا على تعويضات جراء المخاطرة في دول الأسواق الناشئة. وتتوقع مؤسسة “بلومبرج إيكونوميكس”، تسجيل خسارة في الناتج الاقتصادي للأسواق الناشئة بما يعادل حجم الاقتصاد الروسي. وانضمت البنوك المركزية في عالم الأسواق الناشئة إلى نظيراتها في الأسواق المتقدمة في خفض أسعار الفائدة. كما احتسبت “بلومبرج إيكونومكس” أن هناك 13 بنكا مركزيا اعتبارا من نهاية أبريل، نفذ أو أخذ بعين الاعتبار فكرة شراء سندات حكومية بسبب تدفقات رأس المال الخارجة. ولا يعتبر هذا الأمر كارثيا بشكل موحد بالنسبة للأسواق الناشئة. ويشعر جيم أونيل، رئيس “تشاتام هاوس”، بالتشاؤم من الوضع في أمريكا اللاتينية والهند.. لكنه أخبر تلفزيون “بلومبرج” أنه يرى إمكانية تسريع هذه الأزمة لزيادة الهيمنة الآسيوية على مدار القرن الحالي، حيث أثبتت الصين والاقتصادات الأخرى في المنطقة براعة في إدارة الوباء. ووصفت سوبارامان، من “نومورا هولدنجز”، آسيا بأنها المنطقة الأقل بشاعة وسط الأسواق الناشئة. وقال رئيس أبحاث الدخل الثابت فى بنك سنغافورة، تود شوبرت، إن هوامش سندات الأسواق الناشئة لا يرجح عودتها إلى المستويات التي سُجلت في يناير الماضي، خصوصا في ظل الاعتقاد الراجح بأن تكون اقتصادات البرازيل والمكسيك وبيرو ضمن الاقتصادات الأكثر تضررا من تفشي الوباء. ويعتقد شوبرت، إمكانية ارتفاع حالات تعثر السداد في الاقتصادات النامية إلى ما يتروح بين 4% إلى 5% في نهاية العام، بعد أن كانت تتراوح بين 1% إلى 2% عام 2019. وقال المدير المشارك للدخل الثابت العالمي في شركة “إيتون فانس” ومقرها بوسطن، إريك شتاين، إن أصول الأسواق الناشئة ربما لا تزال تتمتع بوضع جيد في النصف الثاني من عام 2020، رغم أنه سيكون من الصعب تكرار المكاسب حتى الآن. وأشار شتاين إلى أن دولا منها البرازيل، تعاني من مخاطر شديدة، نظرا لأن مزيدا من تخفيف القيود في السياسة النقدية، يمكن أن يدل على تدفقات غير منظمة، معربا عن تفضيله لأصول الدين المحلي الأوكراني والائتمان السيادي الخارجي الروماني والأسهم الفيتنامية. ولفتت وكالة بلومبرج، إلى أن الأسواق الناشئة، التي عززت حجم التحفيز المالي، تمتلك مساحة أقل للإنفاق دون إثارة مخاوف بشأن الديون التي لا يمكن إدارتها، مشيرة إلى أن العديد من البنوك المركزية تمتلك أسعار فائدة منخفضة بالفعل، وبالتالي مساحة أقل للعمل إذا استمرت اقتصاداتها في التهاوي. وتعتقد راينهارت، الاقتصادية في البنك الدولي، أن الأسواق الناشئة ستكون في وضع صعب للغاية في المستقبل. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/lg5l أسعار الفائدةالأسواق الناشئةالبنك الدوليالبنوك المركزيةبلومبرجمؤسسة بلومبرج العالمية قد يعجبك أيضا البنك الدولي: مصر تمضي قدما في تنفيذ تدابير التصدي لتغير المناخ 25 نوفمبر 2024 | 9:31 م «المشاط» و«الخطيب» يناقشان مع البنك الدولي موقف تطوير استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر بمصر 22 نوفمبر 2024 | 1:15 م البنك المركزي يبحث غدا أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض 20 نوفمبر 2024 | 10:41 ص باسل رحمي: نتعاون مع البنك الدولي لبناء قدرات أصحاب الشركات الناشئة في مصر 9 نوفمبر 2024 | 10:43 ص البنك المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء إلى 5.25% 7 نوفمبر 2024 | 9:56 م مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الفائدة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي 7 نوفمبر 2024 | 9:48 م