«موديز» تؤكد تصنيفاتها لـ3 شركات تأمين كويتية..وتحذر من التداعيات السلبية لكورونا

أكدت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيفات 3 شركات تأمين كويتية، هي «الأهلية للتأمين» و«الخليج للتأمين» و«الكويت للتأمين»، حيث أعلنت الشركات الثلاث عن تفاصيل تصنيفاتها من قبل الوكالة العالمية في 3 إفصاحات منفصلة على موقع البورصة امس.
ومن جانبها قالت شركة الأهلية للتأمين، إن وكالة موديز أكدت تصنيف تقييم القوة المالية للشركة عند «A3»، مع نظرة مستقبلية مستقرة، حيث أوضحت أن التصنيف يعكس المركز المالي القوي للشركة من حيث الأقساط المكتتبة، وتنوع منتجاتها، فضلا عما تشير إليه النظرة المستقبلية المستقرة من غياب أي مؤشرات سلبية قد تضعف التصنيف للشركة في المستقبل.
ويعكس التصنيف أيضا العلامة التجارية المتنامية لإعادة التأمين من خلال شركتها الفرعية الكويتية لإعادة التأمين، وتكتتب الشركة معظم أنواع التأمين، بالإضافة إلى التأمين على الحياة والصحي، مع تنوع منتجاتها القوي.
من جانبها، قالت مجموعة الخليج للتأمين إن وكالة موديز أكدت التصنيف الائتماني للشركة عند مستوى «A3»، مع تعديل نظرتها المستقبلية من «مستقرة» إلى «سلبية».
وأشارت موديز في تقريرها، إلى أن تغيير النظرة المستقبلية يعكس تداعيات انتشار فيروس كورونا، مما يشمل تحديا لعمليات الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تمثل نحو 40% من عمليات المجموعة.
وفي الوقت نفسه، يعكس تأكيد التصنيف توقعات وكالة موديز بأن المجموعة ستنفذ خطة مخففة للاستجابة للمخاطر المتزايدة ولحماية رأسمالها وأرباحها.
كما يعكس تأكيد التصنيف، توقعات موديز بأن الشركة سوف تكون قادرة على الحفاظ على مكانتها الرائدة في الكويت، مع حصة سوقية تزيد عن 40% في قطاع التأمين، وربحية جيدة ومتسقة.
ومن ناحية أخرى ذكرت شركة الكويت للتأمين ان الوكالة أكدت التصنيف الائتماني للشركة عند مستوى «A3»، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأشارت موديز في تقريرها، إلى أن تأكيد التصنيف يعكس توقعات بمحافظة الشركة على موقعها القوي في السوق المحلي، ورأسمالها الجيد، وتقديرات بالمحافظة على الربحية القوية المستمرة.
وبينت، أن العوامل التي قد تساعد على ترقية التصنيف تشمل تحسين جودة الأصول، التركيز الأكبر على استثمارات السندات عالية الجودة، التنوع الجغرافي في دول مجلس التعاون الخليجية.
وحذرت موديز، من ضغوط سلبية على تقييم الشركة في حال استمرار تداعيات كورونا وانخفاض أسعار النفط، وتأثر ربحية الشركة ورأسمالها سلبا.