المستشار الصحي للبيت الأبيض: دواء «ريمديسيفير» لديه قوة واضحة في علاج مصابى كورونا بواسطة احمد مهدى 30 أبريل 2020 | 7:15 ص كتب احمد مهدى 30 أبريل 2020 | 7:15 ص أنتوني فوسي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 21 قال المستشار الصحي للبيت الأبيض الدكتور أنتوني فوسي، الأربعاء، إن البيانات المأخوذة من اختبار الأدوية المضادة للفيروسات التابع لشركة جلياد ساينس ، وهو دواء «ريمديسيفير» أظهر أنباء طيبة للغاية ولديه قوة “واضحة” لمحاربة الفيروس التاجي. وأضاف ، في حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض، إن لديه بيانات تؤكد أن النتائج أظهرت تأثيراً إيجابياً واضحاً في تقليص الوقت للتعافي. إقرأ أيضاً بدء تطبيق تعريفات ترامب الجمركية غداً وسط ترقب عالمي نجيب ساويرس: ماحدث بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض فضيحة غير مسبوقة الخارجية الروسية: احتفاظ ترامب ونائبه بضبط النفس وعدم ضربهما زيلينسكي «معجزة» وأشارفوسي، إلى إن النتائج تثبت أن “الدواء يمكن أن يمنع هذا الفيروس” و “يفتح الباب أمام حقيقة أن لدينا الآن القدرة على علاج المرضى. وقال المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إن النتائج الجزئية من تجربة الدواء التي أجريت على 1063 مريضاً تظهر أن المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في علاج فيروس كورونا تم إعفاؤهم في 11 يومًا ، مقارنة بـ 15 يومًا للمرضى الذين أعطوا الدواء الوهمي. وقال كبير الباحثين في التجربة لرويترز الجمعة الماضية إن النتائج الكاملة يمكن أن تأتي بحلول منتصف مايو. وتقام عدة تجارب سريرية في العالم؛ لإيجاد علاج فاعل ضدّ «كوفيد-19». وكان رمديسيفير طوّر بداية لمواجهة وباء إيبولا؛ لكنه لم يعتمد لأي مرض، وهو أحد الخيارات المطروحة حالياً إلى جانب غيره من العقاقير المضادة للفيروسات أو هيدروكسي كلوروكوين. وقال مسؤولون أمريكيون إن هناك أدلة “واضحة” على أن العقار يمكن أن يساعد الناس على التعافي من الفيروس التاجي. وخفض «ريمديسيفير» مدة الأعراض من 15 يومًا إلى 11 في تجربة سريرية في المستشفيات حول العالم. ولم يتم نشر التفاصيل الكاملة ، لكن الخبراء قالوا إنها ستكون “نتيجة رائعة” إذا تم تأكيدها ، ولكنها لن تكون “رصاصة سحرية” للمرض. ويمكن للدواء أن ينقذ الأرواح ويخفف الضغط على المستشفيات ويسمح برفع أجزاء من التأمين. وقال البروفيسور ماهيش بارمار ، مدير وحدة التجارب السريرية في MRC في جامعة كاليفورنيا ، والذي أشرف على التجربة في الاتحاد الأوروبي: “قبل أن يصبح هذا الدواء متاحًا على نطاق أوسع ، يجب أن يحدث عدد من الأشياء: البيانات والنتائج تحتاج ليتم مراجعتها من قبل المنظمين لتقييم ما إذا كان يمكن ترخيص الدواء ثم يحتاجون إلى تقييم من قبل السلطات الصحية ذات الصلة في مختلف البلدان.. وأشار البروفيسور باباك جافيد، استشاري الأمراض المعدية في مستشفيات جامعة كامبريدج: “هذه البيانات واعدة ، وبالنظر إلى أنه ليس لدينا علاجات مثبتة حتى الآن لكوفيد ، فقد تؤدي إلى الموافقة السريعة على «ريمديسيفير» لعلاج فيروس كورونا المستجد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fuzg أمريكاترامبكورونا