أسواق المال بلومبرج: صناديق التحوط تفقد 33 مليار دولار خلال الربع الأول من 2020 بواسطة احمد مهدى 24 أبريل 2020 | 5:22 ص كتب احمد مهدى 24 أبريل 2020 | 5:22 ص صناديق التحوط النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 13 سحب المستثمرون حوالي 33 مليار دولار، من صناديق التحوط في الربع الأول من العام الجاري 2020، وهو أكبر عملية سحب منذ أكثر من عقد في 2009 . وبحسب وكالة بلومبرج، تلقت بعض أكبر الأسماء في الصناعة ضربة كبيرة نتيجة أضطرابات الأسواق خلال شهرمارس الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد وعمليات الإغلاق التي طالت العديد من الدول، بما في ذلك الصناديق التي يديرها كبار الأسماء “راي داليو” و”مايكل هينتز” و”آدم ليفينسون” . إقرأ أيضاً مديرة صندوق النقد: من السابق لأوانه تقييم تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد العالمي صندوق النقد: نمو الاقتصاد العالمي سوف يعتمد أكثر على دول «بريكس» بدلاً من مجموعة السبع صندوق النقد يحذر: نتوقع تجاوز ديون الدول 100% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ورغم هذه المؤشرات السلبية ، يرحب عدد كبير من الشركات بضخ أموال جديدة، والاستفادة من هؤلاء المستثمرين الذين قد يكونون مستعدين لفتح محافظهم للاستفادة من اضطرابات السوق. قال كينيث هاينز، رئيس صندوق، أن التقلبات وديناميكيات السوق لا تزال متقلبة حتى أوائل الربع الثاني ، إلا أن الاضطرابات التي نشأت عن البيع العشوائي من إدارة الأصول التقليدية قد خلقت فرصًا كبيرة للصناديق المتخصصة طويلة الأجل، والتي من المرجح أن تفيد الصناديق المستقبلية والمستثمرين المؤسسيين في خلال الفترة المتبقية من عام 2020 . وكشفت بيانات صناديق التحوط، إن عمليات الاسترداد من الصناديق التي تراهن على الاتجاهات الاقتصادية، قادت الأداء بين الاستراتيجيات الأوسع في الربع، بانخفاض 7.3٪ على أساس ترجيح الأصول. وتركزت عمليات الاسترداد في أكبر الشركات في الصناعة، حيث سحب العملاء 20.6 مليار دولار من المديرين بأكثر من 5 مليارات دولار من الأصول. وتشيربيانات الصناديق، إلى أن إجمالي رأس مال الصناعة انخفض إلى 2.96 تريليون دولار على مستوى العالم في هذا الربع، وهي المرة الأولى التي انخفضت فيها الأصول إلى ما دون علامة 3 تريليون دولار منذ عام 2016، وتراجعت صناديق التحوط بشكل عام بنسبة 10٪ في تلك الفترة. وصناديق التحوط هي عبارة عن شراكات استثمارية خاصة معفاة من القيود واللوائح التي تفرضها الهيئات التنظيمية على الكيانات الاستثمارية الأخرى، ولذلك تمتلك تلك الصناديق حرية الاستثمار في أي أداة مالية موجودة في السوق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1039 الاقتصاد العالميصناديق التحوطكورونا