عقارات بريطانيا تُعلن تراجع إقبال المشترين الصينين على العقار بواسطة أموال الغد 7 مارس 2020 | 10:12 ص كتب أموال الغد 7 مارس 2020 | 10:12 ص العقارات الأمريكية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 ظهر فيروس كورونا في وقت مهم لسوق عقارات لندن، حيث كانت حصة المشترين الصينيين في الأحياء الرئيسية قد بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق. وتقول شركة هامبتون إنترناشيونال العقارية إنه رغم تراجع عدد المنازل الأعلى سعراً في العاصمة البريطانية، التي يشتريها الأجانب بنسبة 3% على أساس سنوي في النصف الثاني من 2019، فإن حصة المشترين الصينيين زادت إلى مستويات قياسية، حيث بلغت %6 من إجمالي المبيعات في الأحياء الرئيسية. وأظهر التقرير أن الحصة السوقية للزبائن الصينيين لدى شركة هارودز إستيت للعقارات زادت من 2.5% في 2016 إلى 20% في 2019، وفقا لجريدة القبس الكويتية. ويقول روري سكاسبريك، من شركة بروبرتي فيجن: إن المشترين الصينيين جذبتهم مزايا العملة وانخفاض السعر، ولكن العديد من البنوك وشركات المحاماة بالصين مغلقة حاليا وتخضع للحجر الصحي، ولن يسافر أي شخص لمعاينة عقارات في بريطانيا. وقال جورج شميل، الرئيس التنفيذي لشركة جيواي آي.كيو.آي، المتخصصة في مساعدة المشترين الصينيين على الاستثمار في الخارج: “بالنسبة للصينيين والاستثمارات الأخرى في عقارات المملكة المتحدة فإن ظهور الفيروس يتسبب في تعطيل بالتأكيد. مبيعات شركات العقارات التي تسوق مشروعاتها في الغالب على الخرائط فقط في المعارض بالصين وهونغ كونغ قبل بدء بيعها للمشترين البريطانيين، هي الفئة الأكثر عرضة للآثار السلبية لتراجع الإقبال الصيني. وقال سكاسبريك: “كانت هونغ كونغ تموج بالعملاء والمطورين عندما كنت هناك في نوفمبر، أعتقد أن خططهم قد أحبطت”. وأضاف: “ستُجرى معاملات قليلة في ظل استمرار انتشار الفيروس. في بعض الأسواق، رأينا مشترين صينيين يجمدون معاملاتهم”. ويرى سايمون باري من “هارودز” أنه رغم تأخير مبيعات العقارات، التي تجري على “خرائط الرسم”، فإن ذلك لن يؤثر في الصورة الأشمل لمشروع لا يزال أمامه ثلاث أو أربع سنوات لاستكماله. وأضاف: “إذا استمر ذلك لمدة عام، فسنرى مشكلات. التسوّق على الإنترنت لكن يوجد أمر آخر غير ملحوظ، وهو أن فيروس كورونا يتسبب في زيادة التسوق عبر الإنترنت”. وأوضح جورج أن عدد الزيارات على الموقع الإلكتروني لشركة جيواي آي.كيو.آي زاد في يناير، مع بحث المشترين الصينيين عن ممتلكات في الخارج. وأضاف: “يقضي الناس الذين يمكثون في بيوتهم الكثير من أوقاتهم في الدخول على الإنترنت، لأن لديهم وقتا كافيا للبحث على الإنترنت عن العقارات وطرح استفسارات”. وأوضح أيضا أن الاستفسارات ليست بالتأكيد بقدر أهمية المبيعات، قائلاً: “أوجد فيروس كورونا مناخاً نرى فيه المزيد من الاستفسارات والقليل من الشراء الفعلي”. وقال أيضا إنه في سياق فيروس كورونا، فإن لندن تستحوذ على قدر متواضع في خريطة الملاذات الآمنة، مشيرا إلى أن الاهتمام الصيني كان كبيراً بأسواق العقارات في فيتنام وسنغافورة وألمانيا وأستراليا ونيوزيلندا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/d40b