تأمين خبير تأميني: 6 أخطاء يقع فيها عملاء التأميني البحري بضائع.. أبرزها حجب المعلومات بواسطة الزهراء مصطفى 16 ديسمبر 2019 | 4:29 م كتب الزهراء مصطفى 16 ديسمبر 2019 | 4:29 م طارق قدري، مدير عام إصدار التأمين البحري “بضائع” بشركة قناة السويس للتأمين، وعضو اللجنة اللجنة العامة للنقل البحري – بضائع بالاتحاد النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 19 حدد طارق قدري، الخبير التأميني ورئيس قطاع تأمينات النقل البحري والبري – بضائع بشركة قناة السويس للتأمين، 6 اخطاء يقع فيها عملاء تأمينات نقل البضائع، وذلك وفقا لوعي العميل بأهمية التأمين وضرورته. وأوضح قدري في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” أن العملاء ينقسمون إلى قسمين الأول؛ العملاء الذين يهتمون ببضائهم فقط ويعتبرون التأمين وسيلة للإفراج عن بضائعهم، أما الثاني؛ فهم العملاء زوي الوعي التأميني المرتفع ولديهم ثقة في أهمية التأمين. إقرأ أيضاً قناة السويس للتأمين: 940 مليون جنيه إجمالي أقساط متوقعة بنهاية ديسمبر 2024 قناة السويس للتأمين تكرم الجهاز الإنتاجي والوسطاء في حفلها السنوي 4 شركات تتنافس لإقتناص التأمين على «ATM» البنك الزراعي بإجمالي 47.5 مليون دولار وأضاف أن النوع الأول يقع في 3 أخطاء أساسية تتمثل في التأمين بعد وصول البضائع وهو أمر خطأ لأن الشركات ترفض والهيئة تشدد على تاريخ التأمين، اختيار الشركة وفقا لأقل سعر، يطلب اقل سعر وتحديد التغطيات إلى جانب قبول تحملات مما يؤثر على حجم التعويضات المسددة في حالة تحقق الخطر. وأضاف أن النوع الثاني يقع في 3 أخطاء هي؛ حجب البيانات وعدم تقديم معلومات سليمة للشركة مما يؤثر سلباً على عمليات التسعير وكذلك الاختيار السليم للشركة، كما أن 60% من العملاء يتجهون لشراء البضائع المؤمن عليها من الخارج وفقا لنظام CIF مما يؤثر على التأمين خاصة أن معظم البضائع من جنوب شرق أسيا وأغلب التجار ليس ليديهم مصداقية في اختيار شركة تامين جيدة كما أنه يعرضهم للاحتيال. ونصح عملاء تأمينات النقل البحري بضائع بضرورة اتباع الاعتماد المستندي FOB وCandF والبعد عن CIF، موضحاً أن FOB يعني استلام البضائع على ظهر المركب بدون تكلفة الشحن وCandF يعني استلام البضائع ودفع تكلفة الشحت بينما CIF يعني تسليم البضائع للمركب والشحن والتأمين. ولفت إلى أن الفترة خلال 2011 وحتى 2016 كان الموردين يتحكمون بالمستوردين المصريين بسبب تراجع تصنيف مصر العالمي وعدم وجود سيولة دولارية، إلا أن الوضع اختلف الآن ويجب على العملاؤ المطالبة بحقوقوهم والتأمين لدى الشركات المصرية لانه سيساعدهم عل صرف التعويض في حالة تحقق الخطر إلى جانب انعكاسة بالإيجاب على أقساط التأمين البحري مما ينعكس على اقتصاد الدولة ككل. وتابع الأخطاء التي يقع فيها عملاء التامين؛ موضحاً أن التأمين يعتمد على منتهى حسن النية والوثيقة لا يتم إلغاؤها إلى من خلال مستند رسمي يثبت إلغاء الرسالة، ويجب عليهم قراءة شروط الوثيقة وخاصة الاستناءات بداية من الصدأ والتأكسد والتلون ما لم يكن بسبب أحد الأخطار المغطاه بالوثيقة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/364s طارق قدريقناة السويس للتأمين