«مصر» السادسة عربياً و«39» عالمياً من حيث أكثر الدول حيازة للذهب

احتلت مصر المرتبة السادسة عربياً والمركز 39 عالمياً من حيث أكثر الدول حيازة للذهب في العالم، بحسب إحصائيات مجلس الذهب العالمي، حيث قـُدر حيازة مصر من الذهب بنحو 79 طن يستحوذ على 8.5% من حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي المصري.  

وتصدرت القائمة الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 8113 طن من الذهب تمثل 76.9% من حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي، فيما تذيلت القائمة كينيا برصيد 1.9 طن من الذهب تمثل 0.9% من حجم احتياطياتها الدولية.

وعلى المستوي العالمي جاءت المانيا بالمركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 3366 طن من الذهب تمثل 73% من حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي، ثم صندوق النقد الدولي برصيد 2814 طن هب، باعتباره أحد الجهات الرسمية التي لديها احتياطي من الذهب.

وعربياً احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول على مستوي المنطقة والـ 18 عالمياً بحيازتها 323 طن من الذهب، ثم جاءت لبنان ثانياً على المستوي العربي والـ 20عالمياً برصيد 286 طن من الذهب.

تتضمن القائمة التي صدرت عن مجلس الذهب العالمي في نوفمبر الجاري أكبر 100 دولة استحوذاً للذهب كمستودع للقيمة، حيث تجمع بياناتها من جهات رسمية على رأسها صندوق النقد الدولي، وهو ما يتضمن بيانات تتراوح بين شهرين سابقين عن شهر إصدار القائمة.   

واحتياطي الذهب يمثل الذهب الذي يحتفظ به البنك المركزي أو الأمة كمستودع للقيمة وضمان لتخليص الوعود لدفع المودعين وحاملي الأوراق المالية أو أقرانهم التجاريين أو لتأمين العملة.

وكان غرض احتياطي الذهب الوطني لكل بلد في الماضي هو تغطية العملة الورقية عن طريق معادلتها بمقياس أساسي من الذهب، لما يمثله من عنصر ثمين بسبب قلته ولمعانه ونظافته، فهو لا يصدأ ويصعب إذابته في الأحماض، إلا أن الأحداث التاريخية والتي كانت الحروب بها عامل أساسي أصبح الذهب عبارة عن مخزون وطني كتأمين لأوقات الأزمات ولمنع قفزات وهبوط الدولار الأمريكي، كما تم إقراره من قبل البنوك المركزية الأوروبية والبنك المركزي الأمريكي خلال اتفاق البنك المركزي للذهب ليكون ضمن الاحتياطيات الدولية للحكومات.   

أكبر خمس دول عالمياً من حيث احتياطي الذهب

أكبر الدول العربية من حيث احتياطي الذهب