كشف روبنز حنون رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية عن استهداف الغرفة نمو حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل بنسبة 15% بنهاية العام الجاري من خلال إتاحة المعلومات والفرص. التصديرية وكذلك الاستيرادية في البلدين أمام مجتمع الأعمال.
وأكد في تصريحات خاصة على هامش اللقاء الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية اليوم مع الوفد البرازيلي، أن مصر تعد الشريك الأول للبرازيل على مستوى الدول العربية، مشيرا إلى أن حجم الصادرات البرازيلية لمصر تبلغ نحو 2.1 مليار دولار بينما تصل حجم الصادرات المصرية البرازيل نحو 600 مليون دولار.
ومن جانبه قال تامر منصور الأمين العام للغرفة، إن الغرفة تسعى لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل، وكذلك رفع الصادرات المصرية البرازيل من خلال المساعدة في تسجيل الموالح المصرية سواء العنب والبرتقال للدخول إلى السوق البرازيلية خلال الفترة المقبلة، والتي سيكون لها فرصة جيدة في هذه السوق.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تسجيل الثوم المصري الذي دخل السوق البرازيلي خلال العام الجاري ونسعى لزيادته خلال الموسم المقبل وكذلك ، زيادة الصادرات المصرية من الزيتون خلال الفترة المقبلة.
ونوه حنون بأن الغرفة تسعى أيضا إلى تحسين سمعه الجرانيت المصري في السوق البرازيلي وعودته من جديد خلال الفترة المقبلة، موضحا بأن الغرفة تسعى للتنويع في المنتجات المتبادلة بين البرازيل والدول العربية وعدم الاقتصار على المنتجات الأولية والتحول إلى المنتجات تامة الصنع.
وأشار إلى أن فتح مجال تصدير الألبان والأجبان بين البرازيل ومصر سيساعد على زيادة عملية التبادل التجاري، وفتح الثوم ونعمل على التنويع في المنتجات المصدرة والمستوردة.
وأوضح حنون أن الموقع الرسمي للغرفة يتيح الفرص التصديرية أمام المصدرين من مختلف الدول باللغة الانجليزية والبرتغالية، فيما تدرس الغرفة ترجمتها باللغة العربية خلال الفترة المقبلة، ويمكن للشركات التعريف بمنتجاتها على هذا الموقع.
أوضح أن الفترة الحالية تشهد تعاون هام بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في ظل تفعيل اتفاقية الميركسور، فيما تسعى الغرفة لحدوث مزيدا من التعاون المشترك بحلول 2020، والتعرف على الفرص المتاحة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
ولفتر إلى أن كل دول الميركسور لها فرصة جيدة في السوق المصري، لكن المشكلة الأكبر التي تواجه زيادة حجم التبادل التجاري هو نقص المعلومات المتوفرة.
وفيما يتعلق بالمشكلة التي أثيرت مؤخرا مع وزارة الزراعة المصرية والشركات البرازيلية، قال إن الحكومة البرازيلية تنتظر رد الحكومة المصرية لتوضيح كل ما يخص باقتصار قبول شهادات الحلال في شركة واحدة، لافتا إلى أنه تم اثاره تلك المشكلة في اللقاءات التي أجرتها وزيرة الزراعة البرازيلية أثناء زيارتها لمصر حاليا .