“ايفا فارما” تطلق دواءا جديدا لمواجة ” النوم المفاجئ” .. اليوم

أطلقت اليوم شركة ايفا فارما  أول وأحدث عقار في السوق المصري لعلاج المشكلات المتعلقة بـ”فرط النوم”، ومحفظ لليقظة، ومحفز للنشاط، والتركيز.

وقال د. جوزيف جميل، مدير تسويق في الشركة خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم، إن الدواء يعتبر الأحدث في مجال “النوم الزائد”، ويواجه النوم الذي يأتي في غير موعده، ليساعد الإنسان على أن يكون “مصحصح” في الوقت الذي يؤدي فيه وظائفه.

وأضاف أن الدواء الجديد يساعد الإنسان على “الصحيان”، ويعمل على انزامات في المخ، ليساعد الجسم على تحسين وظائفه سواء وظائف لعدم الشعور بالإجهاد، ويحسن موده، والقدرة على الحركة والنشاط.

وأكد د. ممتاز عبدالوهاب، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، أن الدواء الجديد لعلاج “النوم المفاجئ”، سيحدث نقلة نوعية في علاج عدد من المرضى في المجتمع المصري، حيث أنها ستعالج أعراض النوم الزائد، والكسل، وأن يكون المريض “موخم”، لتجعله أكثر يقظة، ويستطيع أن يمارس عمله وحياته بطريقة طبيعية للغاية.

وأضاف أن الدواء من الممكن استخدامه في علاج مشكلة كثرة الحركة للأطفال غير المنتبهين، ليقلل حركتهم الزائدة، ويزيد من نشاطهم لتجعلهم يركزون بشكل أكبر، ولديهم قدرة على الإدراك بصورة أفضل.

وأشار عبد الوهاب إلى أن هذا الدواء سيكون له “مستقبل واعد”، حيث سيكون له فوائد كثيرة، منها زيادة الإنتاج، وتقليل الحوادث، وزيادة القدرة على الاستيقاظ وقت الحاجة لذلك.

وقال د. هاني عارف، رئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية طب جامعة عين شمس، إن الدواء الجديد سيساهم في علاج ظاهرة “النوم الفجائي” لبعض المرضي، ويجعل ذلك غير وارد الحدوث، على أن يتمتعوا بدرجة أعلى من “اليقظة”.

وأضاف أن الدواء سيسهم في مواجهة المرضى الذين ينامون كثيراً، حيث يجعل لديهم درجة أعلى من اليقظة.

وأشار لوجود دراسات تشير لإمكانية استخدامه في علاج مرضى الإجهاد المزمن، والتصلب المتعدد، والسكتة الدماغية، بالإضافة لمن يشعرون بأنهم مجهدون طوال الوقت.

وأضاف أن هذا الدواء يستخدم من عمر 16 عاماً، ولكنه من الممكن أن يستخدم للأطفال لعلاج فرط الحركة، بناءً على الخبرة الشخصية للطبيب، وليس الاجازات العلمية التي حصل عليها الدواء حتى الآن، موضحا أن الدواء يستخدم قبل الحاجة للاستيقاظ سواء خلال العمل أو أي أنشطة أخرى.

وذكر د. مصطفى شاهين، رئيس قسم الطب النفسي بكلية طب قصر العيني، أن الدواء الجديد له مميزات إيجابية عن الأدوية الموجودة في الأسواق، حيث أنه ينظم إيقاع المخ بصورة إيجابية، ويحسن من التواصل بين الشخص الذي يتناول هذا الدواء والآخرين بصورة أفضل.

وأضاف أن الدواء الجديد سيساعد الطلاب على زيادة التحصيل، ويحسن من القدرة على التعامل مع الضغوط الحياتية اليومية، ويزيد من الإنتاج.

ولفت شاهين إلى أن هذا الدواء يُعيد النشاط الإيجابي لمتعاطيه، ويزيد من درجة الوعي، والتركيز، والانتباه، والاتقان والدقة، ويواجه “الوهن” الذي قد يصيب البعض، موضحا أن هذا الدواء يساهم في إزالة الإرهاق، حين يكون الإنسان غير مستريح جسدياً، ويشعر بأنه غير قادر على الانتباه، ليعيد له طاقته ونشاطه، ويجعله قادر على الانتباه والتركيز.

وقال إن هذا الدواء لا يعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها الأدوية المخدرة مثل “الترامادول”، حيث لا تؤثر بشكل سلبي على “افيونات المخ”.

وأضاف شاهين أن هذا الدواء لن يكون له حاجة للزيادة التدريجية له مثل الأدوية المخدرة، موضحاً أن هذا الدواء لا يؤخذ طوال الحياة، ولكن يؤخذ لفترات مؤقتة، بحسب نمط الاحتياج للعرض الخاص به.

وأشار د. ماجد عبدالنصير، الأمين العام للجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، إلى أن الدواء الجديد المواجه لـ”فرط النوم”، سيعادل تأثير قلة النوم والإرهاق المصاحب لها، مضيفاً: “مثلاً الطالب اللى بيطبق ليل نهار ويروح الامتحان ينام.. هيخليه مينمش”.

وأضاف أنه سيساعد على مواجهة “النوم الفجائي”، مثل من لا يستطيع أن يقود سيارة بسبب قلة النوم، أو من يجلس في اجتماع وينام بشكل مفاجئ.

وأوضح عبد النصير أنه من الممكن أن يستخدم العلاج في مواجهة الكثير من أمراض المخ والأعصاب التي تكون مصحوبة بالإرهاق، مثل الأمراض التي تجعل المريض لا يستطيع أن يسير بشكل جيد، ويشعر بالإرهاق الشديد، لأنه يحسن النشاط، ويقلل الإرهاق على مدار اليوم.

ولفت إلى أن بعض مرضى اضطرابات ساعات النوم، يجعل المريض حين يستيقظ يشعر بأن “دماغه تقيلة”، ولديه صداع، وغير قادر على أن يمارس مهام عمله اليومية، ومن ثم سيساعدهم هذا الدواء على النشاط.