الأورومتوسطى لبحوث وعلوم الحياة يناقش 5 أبحاث علمية حول حديثي الولادة والحمل

شهدت فاعليات اليوم الثانى للمؤتمر الأورومتوسطى الدولى السادس لبحوث وعلوم الحياة والصيدلة والطب الحيوى، مناقشة 5 أبحاث علمية حول عدد من المشكلات التي يواجهها حديثي الولادة والحمل، عرضها 5 باحثين متخصصين بهذا الشأن.

تشوهات الأجنة

ومن جانبه أوضح الدكتور أمير سليمان استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن التشوهات الخلقية في الاطفال “حديثي الولادة” من المشكلات المزعجة ، الذي اجريت حولها الدراسات بمستشفي دمياط العام في الفترة من مايو ٢٠١٥ حتى يونيو ٢٠١٦، والتى اظهرت ان نسبة التشوهات بالأطفال وصلت ل٢،٧%.

وأشار أن اكثر التشوهات شيوعا تكون في اللسان والتى تصل ل٢٠% ويرجع السبب في ذلك لتدخين الأب بشراهة، الى جانب تناول الاسماك والبقوليات اكثر من مرتين اسبوعيا  او الاقامة بالقرب من مكامر الفحم.

حمى البحر المتوسط

استعرضت الدكتورة ولاء سعد الباحثة بالمركز القومى للبحوث واستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة خلال محاضرتها عن حمى البحر المتوسط وعلاقتها بالنمو عند الأطفال والمراهقين.

واكدت على ان مسببات المرض  هو حدوث تحور في الجين المسمى بحمى البحر الابيض المتوسطوالذي ينتج نوع من أنواع البروتين المسئول عن التحكم في الالتهاب التى ينتج عنها نوبات التهابات في الأغشية المائية للجسم من بينها حول المخ او القلب او داخل البطن، مشيرة الى ان ذلك قد يسبب ايضا حدوث فشل كلوى الذي يعد من اخطر مضاعفات المرض الناتجة عن ترسب بروتين يسمى “بالاميلويد A” الذي ينتج عنه نقص النمو عند الاطفال.

السمنة

واكد الدكتور محمد خيري استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة أن العلاج الغذائي لمشكلة السمنة او تراكم الدهون في الجسم يعتبر الجزء الاهم في كيفية تخلص الجسم من هذة الدهون، محذرا من اتباع وسائل عشوائية او “رجيم قاسي”  لان ذلك يؤدى الى مشكلات اخري من بينها ضعف الجلد والبشرة وتساقط الشعر وضعف العضلات.

وأشارالى ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يضم كل العناصر الرئيسية والميكرو غذائية لضمان  انقاص الوزن دون التاثير السلبي علي وظائف الجسد. مطالبا بضرورة نشر الوعى المجتمعى بخطورة السمنة واتباع انظمة غذائية قاسية لانقاص الوزن، متمنيا ايضا بجعل التغذية السليمة جزء هام من نظام الحياة.

تسمم الحمل

وكشف الدكتور محمود زعتر الباحث بالمركز القومى للبحوث واستشاري أمراض النساء والتوليد عن عقده دراسة مقارنة بين ٣ عناصر طبية لمعرفة امكانية استخدامها كمحور ومتابع لتطور حالات تسمم الحمل.

واشار الى أن الدراسة اوضحت امكانية استخدام CRP  “بروتين سي المتفاعل” كوسيلة لتشخيص ومتابعة  تدهور حالات تسمم الحمل باستخدام الطفرة الجينية،  مؤكدا ان ذلك سيلعب دورا هاما في تقليل  من الاصابة بتسمم الحملة والسيطرة علي تدهور الحالات المصابة.

الحق المجهري

وتحدثت الدكتورة سندس سالم الباحثة بالمركز القومى للبحوث واستشاري النساء والتوليد عن العوامل التى تساعد علي زيادة فرص نجاح أطفال الأنابيب والتنبؤ بالعوامل التى تضاعف فرص النجاح، لافته الى أن الحقن المجهري يتطلب استخدام عدد من الحقن المنشطة بجرعات عالية للوصول الى النتيجة المرجوة من التحفيز فيما يخص عدد البويضات المحفزة.

وأضافت أن استخدام الجين المحفز للبويضة ومستقبلاته يساعد علي التنبؤ بالنتيجة، وبالتالى الكشف المبكر في بداية الفحوصات الامر الذي يساعد علي توفير النفقات الخاصة بالتحفيز  وتوفير الوقت والجهد مع الحد من المضاعفات الناتجه عن التحفيز.