تكنولوجيا واتصالات “ايتيدا” توقع عقود تمويل 8 مشروعات بحثية مشتركة لدعم التعاون البحثي بين الصناعة والجهات الأكاديمية بواسطة أموال الغد 24 أكتوبر 2018 | 2:22 م كتب أموال الغد 24 أكتوبر 2018 | 2:22 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 وقعت مها رشاد، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” عقود تمويل 7 مشروعات بحثية من الدورة ال 24 لمبادرة دعم التعاون البحثي بين الشركات والجامعات والمراكز البحثية ITAC ومشروع بحثي من خلال الدورة الثانية من المشروع المصري الإسباني لدعم الابداع في مجال تكنولوجيا المعلومات “ESITIP“، وذلك بدعم إجمالي يقرب من 7 مليون و830 ألف جنيه . وتقوم الهيئة بتمويل عدة مشروعات بحثية على أساس تنافسي من خلال المبادرة، بهدف تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن طريق دعم التعاون البحثي المشترك بين الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية من جهة وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جهة أخرى. وأكدت مها رشاد خلال لقائها بمسئولي الشركات والجهات البحثية على أهمية التواصل الدائم بين الصناعة والجهات الأكاديمية وتعظيم دور البحث العلمي وخاصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك لمواكبة التطورات المتلاحقة والتغيرات السريعة في هذه الصناعة، مشيرة إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من البحوث المشتركة والوصول بمخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات تكنولوجية ومنتجات تجارية تنافسية على أرض الواقع. ومن ضمن المشروعات التي تم الموافقة على تمويلها مشروع تطوير منتج يتم تنفيذه بالتعاون بين شركة “متجر” وجامعة عين شمس وهو المشروع الذي سيتم تمويله بالتعاون مع الجانب الإسباني. ويهدف المشروع إلى تصميم وتنفيذ أول سيارة ذاتيه القيادة للاستخدام الشخصي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن طريق تطبيق العلوم الهندسية المختلفة والبحث في تطوير بعضها مثل تكنلوجيا الذكاء الاصطناعي وغيرها، وذلك بهدف الوصول إلى منتج نهائي لسيارة ذاتية القيادة للاستخدام الشخصي. كما فاز بالتمويل 4 مشروعات من فئة البحوث المبدئية والتي تبدأ بـفكرة وتنتهي بـإثبات مبدأ بحثي حيث فاز مشروع مقدم من جامعة المنيا يستهدف إثبات مبدأ جدوى تشغيل والاعتماد على إطار توثيق ومصادقة (متعدد الوسائط) على الهواتف الذكية ومبني على استخدام السمات البيومترية السلوكية. ومن ضمن تلك المشروعات التي فازت بالتمويل مشروع مقدم من جامعة أسيوط ويستهدف تطوير برنامج يقوم بأتمتة تصميم وتحسين الدوائر المتكاملة التناظرية (دوائر الجهد المرجعي). والمشروع الثالث الذي حصل على تمويل من خلال المبادرة هو مشروع مقدم من جامعة أسيوط يستهدف تطوير نظام للتشخيص المعملي الآلي المعتمد على الميكروسكوب من خلال تطوير برمجيات لمعامل التحاليل الطبية والمستشفيات للتشخيص الآلي الدقيق باستخدام الميكروسكوب. كما فاز بالتمويل مشروع مقترح بحث مبدئي مقدم من معهد بحوث الإلكترونيات والذي يعمل على استخدام نظم الأقمار الصناعية في المناطق النائية والغير مأهولة على نظم متحركة مثل السيارات والمراكب ويعتبر من التطبيقات الهامة لنظم الأمن القومي. كما حصل على التمويل أيضا 3 مشروعات من فئة البحوث المتطورة كان من ضمنها مشروع مشترك بين جامعة عين شمس وشركة “جي إكس كمبيوتنج” والذي يستهدف بناء نموذج أولي لبيئة تطوير أكثر اعتمادية وموثوقية للأنظمة المدمجة وإنترنت الأشياء تدعم لغة البايثون. واشتمل مشروع البحث المتطور الثاني الفائز بالتمويل على مقترح بحثي مقدم من الجامعة اليابانية وشركة “أليكس بايوتكنولوجي” لتطوير جهاز (PCR) للتحليلات الجينية المبنية على القطرات متناهية الصغر مما يزيد من حساسية قراءة النتائج مع مراعاة تقليل ثمن النموذج المبدئي. وتضمن المشروع الثالث من فئة البحوث المتطورة على تطوير نموذج كامل لنظام يعمل على تحويل النص المكتوب إلى منطوق باللغة العربية بعدد من الفنيات والميزات التنافسية التي لا تتوافر في الأنظمة المتاحة بالأسواق وذلك طبقاً لما أكدته جامعة عين شمس وشركة “جي تي إس” في مقترحهما البحثي المتطور المقدم للهيئة. جدير بالذكر أن برنامج دعم التعاون البحثي بين شركات تكنولوجيا المعلومات والجهات البحثية منذ انطلاقه عام 2006 وحتى الدورة الحالية قام بتمويل 136 مشروعاُ بحثيا تم تنفيذه بالتعاون ما بين 19 جامعة 76 شركة بقيمة 82.5 مليون جنيه مصري، نتج عنها عدد من قصص النجاح لمنتجات وحلول تكنولوجية مصرية في مختلف الأسواق العالمية مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان. وقام البرنامج أيضاً بتمويل حوالي 960 مشروع من مشاريع تخرج طلاب كليات هندسة الحاسبات ونظم المعلومات والاتصالات في 33 جامعة بقيمة 4.47 مليون جنيه، وبرامج تدريب صيفي لـ 5942 من طلاب كليات هندسة الحاسبات ونظم المعلومات والاتصالات من 26 جامعة في 102 شركة من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبإجمالي دعم للطلبة يقدر ب 3.2 مليون جنيه مصري. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/g5o3