منوعات “القاهرة السينمائي” يكرم المخرج الفرنسي كلود ليلوش الحائز على الأوسكار بواسطة أموال الغد 13 أكتوبر 2018 | 8:01 ص كتب أموال الغد 13 أكتوبر 2018 | 8:01 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تكريم المخرج والكاتب الفرنسي كلود ليلوش أحد مؤسسي ورواد الموجة الجديدة في السينما الفرنسية ، وذلك خلال افتتاح الدورة الـ 40 للمهرجان، التي تنطلق في 20 نوفمبر المقبل، وتختتم فعالياتها 29 من نفس الشهر. ويأتي تكريم ليلوش تقديرًا لمسيرته السينمائية العالمية المضيئة والبارزة، إضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز المخرجين والمؤلفين في تاريخ السينما الأوروبية. ومن جانبه، قال رئيس المهرجان محمد حفظي إن الاحتفاء بالمخرج كلود ليلوش في الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي يعد تتويجًا لواحد من أهم المخرجين الذين أثروا الشاشة الأوروبية والعالمية بأعمال خالدة فى ذاكرة السينما، كما أن المخرج الكبير صاحب جائزة الأوسكار، يعتبر واحداً من رواد التجديد في السينما الفرنسية، على مدار أكثر من نصف قرن بل إن مجلة «كاييه دو سينما» تصفه بالمؤسس لتيار سينمائي متفرد. وأضاف: أن ليلوش قدم العديد من التجارب التي استلهمت قصصها من الواقع وتحاكي الحب والحياة ، وظهرت كموجات سينمائية متميزة في صورتها وأفكارها وتشكل أعمالا حيوية كبيرة ولغة سينمائية منفردة فهو بحق صانع أفلام سخي يحب الشخصيات التي يخلقها في أعماله والتي تكشف عن أعظم المشاعر الإنسانية من الصدق، الحب، الصداقة، الظلم، الموت، التسامح، الحنين إلى الوطن، وعشق السفر. وعن اختيار ليلوش لتكريمه، قال الناقد يوسف شريف رزق الله إن كلود مبدع سينمائي فرنسي كبير، لديه شغف حقيقي وكبير للأفلام ، وقد عشق الجمهور أعماله وتوحد معها حيث رأى أنه يقدم بالفعل أفلاما ترصد مشاعره في الحياة بصدق ، وقد اعتبر فيلمه ” رجل وامرأة ” وقت ظهوره عملا غير مسبوق في السينما الفرنسية ، مفضلا السير وراء تطلعاته الخاصة في اللحاق بركب سينما هوليوود من خلال قصص بسيطة تتكرر حبكتها وتتعدد، وفقا لبوابة الاهرام “كلود ليلوش” ولد بالعاصمة الفرنسية باريس فى ٣٠ أكتوبر عام 1937 ، أول من صور أفلامه بنفسه في الستينيات بكاميرا واحدة كان يحملها على كتفه وبهر العالم بأسلوبه الجديد الذي يترك حرية الحركة بعيداً عن صنع التقطيع ورسم الكادر التقليدي. تربطه بالسينما حالة حب دائمة بل هى بالنسبة له الحياة نفسها وهو ما تجلى فى مجموعة أفلامه التي أخرجها وتجاوزت الستين فيلما ما بين روائية ووثائقية وقصيرة، حققت كثير من النجاحات، وتركت بصمة كبيرة على ما يقرب من نصف قرن، أبرزها فيلم “رجل وامرأة ” عام 1966 ، والذي أسهم فى ترسيخ اسمه ونهجه، ونال عنه عدة جوائز فى مقدمتها جائزة الأوسكار عن أفضل قصة كتبت مباشرة للسينما كما رشح لأوسكار وجولدن جلوب ، كما فاز عن نفس الفيلم بالسعفة الذهبية ، كما اختير عضو لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائى عام 1967. من أفلامه أيضا “الحياة للحياة ” عام 1967 ، وفيلم” 13 يوم فى فرنسا ” 1968 ، والذي رشح لجائزة الدب الذهبى لمهرجان برلين السينمائي ، “الحياة الحب الموت ” 1969، ” السفاح ” 1970، ورشح لجائزة أوسكار أفضل سيناريو عن كتابته فيلم ” كل الحياة ” عام 1974، و ” رجل وامرأة بعد عشرين عاما ” 1968، وفيلم ” البؤساء ” 1995 ” والذى رشح لجائزة بافتا، وحصل على الجائزة الذهبية من مهرجان شيكاغو السينمائي. ويرى ليلوش أنه على مدار رحلته الفنية كان متفائلا، لأنه عود ذاته على التأقلم مع كل الحالات فهو يعشق الحاضر ويظن أنه لابد من معرفة من أين أتينا وإلى أين نحن ذاهبون، فالحياة عبارة عن شريط بدأ قبلنا وسينتهي بعدنا، لهذا يجب استغلال المشاهد التي نعيشها. كما يؤكد ليلوش كونه مهووسا بالحاضر، معتقدا أن السينما تذهب اليوم إلى آفاق إبداعية متجددة في ظل حضور التقنيات العالمية وأيضاً القوانين التي تحمي هذه الصناعة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9mgw