استثمار «فيكا الفرنسية»:نعمل في السوق المصري منذ 15 عام…وطورنا «أسمنت سيناء» لإنقاذها بواسطة أموال الغد 16 أغسطس 2018 | 1:34 م كتب أموال الغد 16 أغسطس 2018 | 1:34 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 13 أكدت مجموعة فيكا الفرنسية للأسمنت الشريك والمطور الرئيسي لشركة أسمنت سيناء على ثقتها التامة في قوة الاقتصاد المصري الذي تخطى العديد من الأزمات مؤخراً وأصبح مناخاً مستقرا يحفز على الاستثمار. وذلك رغم ما أعلن عن تسجيل أسمنت سيناء لخسائر بلغت 156 مليون جنيه في النصف الأول من العام الحالي مع تراجع في مبيعات الشركة لظروف مختلفة والثقة في الاقتصاد المصري هي ما يدفع مجموعة “فيكا” الفرنسية لاستمرار دراسة ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الأسمنت عبر شركة “فيكا” مصر للأسمنت في الفترة القادمة. والتزاماً من مجموعة “فيكا” الفرنسية بمبادئها التي تعمل بها منذ عشرات السنين ترغب الشركة في توضيح بعض الحقائق رداً على ما أثير مؤخراً وتردد في اجتماعات الجمعية العمومية الغير عادية لشركة أسمنت سيناء وتناقلته بعض وسائل الإعلام. بدأت “فيكا” استثمارها في مصر منذ عام 2003 بعد أن أكدت الدراسات أن السوق المصري من الأسواق الواعدة في الشرق الأوسط وكان زيادة استثمارها في مصر بناء على طلب من شريكها الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت سيناء. وتدخلت الشركة لحل أزمات شركة أسمنت سيناء وتطويرها وقامت بضخ استثمارات في مصر تعدت 200 مليون يورو. ومنذ عام 2007 أصبحت “فيكا” تمتلك أكثر من 50% من أسهم شركة أسمنت سيناء بعد شرائها بشكل قانونى ومباشر من الدكتور حسن راتب وأبناءه بعقود موثقة ومعلنة على فترات ومنذ 2003. ووافقت “فيكا” بصفتها المستثمر الرئيسي على تولى الدكتور راتب العمل في منصب رئيس مجلس الإدارة طوال هذه السنوات. وتصل نسبة ملكية شركة “فيكا” الفرنسية حالياً إلى 56.2% من أسمنت سيناء وهي نسبة مثبتة. فوجئت الشركة خلال انعقاد الجمعية العمومية الاستثنائية الأخيرة لشركة أسمنت سيناء بقيام الدكتور راتب بالإدلاء ببعض التصريحات وتسجيلها وإذاعتها وهي تصريحات جانبها الصواب وتحتاج إلى إيضاح للرأي العام والإعلام. ونود أن نوضح أن “فيكا” قد استثمرت في مصر قبل صدور أي قانون مصري يمنع المستثمرين الأجانب من ذلك أو يمنع تملكهم غالبية أسهم الشركات الخاصة العاملة في سيناء. و “فيكا” ليست الشركة الأجنبية الوحيدة صاحبة الحصة الأكبر في استثمار مماثل في سيناء فهناك أيضاً شركة إيطالية تمتلك نسبة كبيرة وتدير العمل بشكل احترافي لمصلحة الاقتصاد المصري ولم يتم توجيه أي اتهام لها. وتود شركة “فيكا” أن توضح أن ثقتها في استعادة الاقتصاد المصري لعافيته هو ما دفعها لاستمرار العمل والإنتاج خلال سنوات التوتر الاقتصادي في الفترة الأخيرة رغم الخسائر المعلنة خلال تلك السنوات. وقد حافظت الشركة على العمالة وراعت حقوقهم وسط جميع متغيرات السوق ورغم زيادة التكاليف التي جعلت الوضع صعباً لصناعة الأسمنت بأكملها وخاصة لشركة أسمنت سيناء نظراً لموقعها الجغرافي. وقد اعتمد هذا الاستمرار على خبرة “فيكا” وعلى ثقتنا في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز الأزمة وخاصة أن جميع أسواق العالم تمر أحياناً بفترات صعبة ولكنها تتجاوزها وتعود لتحقيق النمو والاستقرار. وتؤكد الشركة أنها تدرس ضخ المزيد من الاستثمارات لتطوير مصنعها في شمال سيناء. وأنها تثق أن مؤسسات الحكومة المصرية تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات والمستثمرين وتقديم كل التسهيلات الممكنة لهم لممارسة عملهم والبقاء في السوق المصري. شركة “فيكا” الفرنسية هي مجموعة شركات تعمل في هذا المجال منذ حوالي 200 سنة. وتفتخر “فيكا” بأن مؤسسها لويس فيكا هو مخترع تركيبة الأسمنت وقام بإشهارها وأهداها للعالم أجمع ومازالت تستخدم حتى الآن. وتتواجد “فيكا” كمستثمر في قطاع الأسمنت في 12 دولة حول العالم من ضمنها مصر. وبالتالي فإن تقاليد ومبادئ الشركة تلزمها باحترام جميع القوانين المحلية والعقود التي توقعها في أرجاء العالم. وتحرص الشركة على استمرار الاستثمار في أي سوق تعمل به بما في ذلك السوق المصري. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/194m