“الصناعات الهندسية” ترحب بعدم فرض” الصناعة” رسوم إغراق على الصاج المجلفن

أكد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، على ان قرار وزير الصناعة بعدم فرض رسوم إغراق على واردات الصاج المدرفل أو المجلفن سوف يحمي الصناعة الوطنية من الأجهزة الكهربائية .

و قرر اليوم المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة عدم فرض رسوم إغراق على واردات مصر من الصلب المسطح المدرفل والمجلفن ذات منشأ أو المصدرة من الصين وبلجيكا.

وكانت شركة قنديل للصلب قد تقدمت بشكوى لجهاز مكافحة الإغراق تطالب فيها بفرض رسم إغراق على واردات الصاج المجلفن من الصين وروسيا وبعض الدول الأوروبية ، في حين تقدمت غرفة الصناعات الهندسية ومصنعي الأجهزة المنزلية بمذكرتين لرفض هذا الاتجاه خاصة في ظل تضررهم من عدم جودة الانتاج المحلي وعدم كفايته.

وقال بهاء ديمتري عضو شعبة الأجهزة الكهربائية بالفرفة، إن القطاع يعمل به نحو 371 شركة  تساهم في توفير فرص عمل لنحو 67 ألف عامل ، برأسمال مستثمر نحو 6.5 مليار جنيه.

وأكد عدد من صناع الأجهزة الكهربائية  خلال اجتماع اليوم بالغرة على أن فرض إي رسوم إغراق على الصاج المجلفن أو المسحوب على البارد سوف يؤدي إلى زيادة أسعار المنتجات بنسبة تصل لنحو 25%.

وقال علاء سليمان مدير عام إدارة الاعفاءات الجمركية بيونيفرسال ، إن الشركات المنتجة للصاج المجلفن في مصر تعاني من مشاكل كبيرة يأتي على رأسها عدم الانتظام في التوريد فضلا عن انخفاض جودة الانتاج مما يؤدي إلى مشاكل في الصناعة المعتمدة على ذلك.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته غرفة الصناعات الهندسية اليوم، أن فرض رسم إغراق على الصاج يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مثلما حدث في قطاع الحديد التي ارتفعت اسعاره من 8 آلاف جنيه لنحو 12 ألف جنيه عقب فرض رسم الإغراق على وارداته.

وأوضح سليمان  أن رسوم الإغراق كان من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة 25% نتيجة مباشرة لارتفاع أسعار الصاج المستورد عقب تطبيق الرسوم، في حين أن ارتفاع الأسعار قد يصل إلى 70% في بعض المنتجات التي يدخل فيها الصاج بشكل أساسي مثل المواسير والأثاث المعدني.

ومن جانبه أشار محمد زين العابدين مدير عام تعاقدات مشتريات الخامات المركزية بمجموعة شركات ومصانع العربي، إلى أنه تم عقد اجتماعين مع إبرهيم السجيني رئيس جهاز مكافحة الإغراق، حيث تم إطلاعه على عدم إلتزام مصانع الصاج بمواعيد التدريب والمواصفات العالمية مما قد يؤدي إلى الاضرار بالمصانع وتكسير الاسطمبات والتي تكلف 300 ألف دولار .