تقارير وتحليلات الدول العربية في صدارة اهتمام السائح الصيني..ومصر في صدارة الاختيارات…و150 ألف زائر خلال 5 أشهر من العام الجاري بواسطة أموال الغد 14 أغسطس 2017 | 10:18 م كتب أموال الغد 14 أغسطس 2017 | 10:18 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أوضح تقرير مصلحة الدولة الصينية للسياحة، أن الوجهات السياحية المفضلة للسائح الصيني حول العالم عند السفر إلى الخارج، ولاسيما لقضاء العطلات، لم تعد تقتصر على وجهات تقليدية مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بل صارت تشمل أيضا بعض بلدان العالم العربي، ولعل من أكثر الوجهات المحببة للسائح الصيني، مصر، والتى وصفها التقرير، بأنها بلد سياحي من الطراز الأول، مازالت تعد وجهة سياحية رئيسية يقبل عليها السائحون الصينيون بشدة، بل ويضعونها في صدارة اختياراتهم عند السفر إلى الدول العربية. وأوضح التقرير – وفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا – نقلا عن الإحصاءات الرسمية المصرية، أن عدد السائحين الصينيين الوافدين إلى مصر في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بلغ 150 ألف سائح، بارتفاع يقدر بنحو 94 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما أشار إلى أنه خلال شهر مايو الماضي وحده، قام حوالي 18 ألف سائح صيني بزيارة مصر، لتصبح الصين بذلك رابع أكبر مصدر للسياحة بالنسبة لمصر. إقرأ أيضاً وكالة الطاقة الدولية: الصين تتفوق على الاتحاد الأوروبي في اختراعات تكنولوجيا شبكات الطاقة محمد فاروق: تكاتف الوزارات و الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة يدعم السياحة المصرية تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني وأضاف التقرير – بناء على ما أفادت به بيانات صادرة مؤخرا عن السلطات السياحية المغربية – إن عدد السائحين الصينيين الوافدين الى المغرب ارتفع بنسبة 565 في المائة على أساس سنوي في النصف الأول من العام الجاري، وفي الوقت نفسه، ارتفع إجمالي إنفاقهم عبر الدفع ببطاقات الائتمان الصادرة عن اتحاد البنوك الصينية بنسبة 900 في المائة، ليحتلوا بذلك المكانة الأولى بين السائحين الأجانب الوافدين إلى المغرب. كما أشار إلى أن الأردن كذلك، شهدت ارتفاعا في السياحة الصينية الوافدة في الأعوام الأخيرة، حيث ذكر مسئوول بمصلحة السياحة الأردنية، أن عدد السائحين الصينيين الوافدين إلى الأردن، بلغ 37 ألف شخص في عام 2016، بزيادة نسبتها 60 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، علاوة على ذلك، سجل الأردن زيادة نسبتها 120 في المائة، من حيث عدد السائحين الصينيين في الشهرين الأولين من عام 2017. ولفت التقرير، إلى أنه في السنوات الأخيرة، مع طرح مبادرة “الحزام والطريق”، توطدت أواصر العلاقات بين الصين، باعتبارها أكبر دولة من حيث الإنفاق في مجال السياحة الخارجية العالمية، وبين البلدان العربية الواقعة على طول “الحزام والطريق”، والتي تتمتع بمناظر طبيعية خلابة وتاريخ عريق وثقافات متنوعة. وأوضح أنه في هذا الصدد، اتخذت الكثير من الدول العربية إجراءات تفضيلية بشأن التأشيرات الممنوحة للسائحين الصينيين، فيما تم تسيير عدد أكبر من الرحلات المباشرة لتسهيل انتقال السائح الصيني من بلاده إلى المقصد السياحي الخارجي، فبحسب التقرير، منح المغرب سياسة الإعفاء من التأشيرات لجميع المواطنين الصينيين منذ أول يونيو 2016، وهو ما شجع عددا كبيرا من السائحين الصينيين على زيارة البلاد، كما أكدت الجامعة التونسية للفنادق، أن تونس استقبلت خلال النصف الأول من العام الجاري، ما يناهز 9 آلاف سائح صيني، بارتفاع يقدر بنحو 350 %، بعدما أعلنت تونس في فبراير 2017، إلغاء تأشيرة الدخول للسائحين الصينيين الوافدين إليها، أما مصر، فقامت بتسهيل إجراءات منح التأشيرة للصينيين، وتدرس الآن إصدار تأشيرة سياحية إلكترونية للسائحين الصينيين. كما ساهم الارتفاع في عدد الرحلات، وتنوع وسائل النقل بين الصين، ودول العالم العربي، في حدوث طفرة في عدد السائحين الصينيين المتجهين لزيارة وجهات سياحية عربية، حيث زادت رحلات الطيران، من قوانغتشو حاضرة مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين إلى القاهرة، منذ يوليو 2016 إلى سبع رحلات أسبوعيا، وفي يوليو 2017، أطلقت رحلة مباشرة بين خفي حاضرة مقاطعة آنهوي بشرق الصين، ومدينة أسوان المصرية، تقوم بتسييرها شركة “إير ليجر” المصرية كل خميس، كما تسعى تونس إلى تقصير مدة رحلاتها إلى الصين من 20 إلى 11 ساعة لتسهيل سفر السائحين الصينيين. وأرجع تقرير وكالة الأنباء الصينية، تدفق السائحين الصينيين لزيارة بلدان العالم العربي إلى تحسن الخدمات، وقدرة استقبال الزائرين في هذه الدول، حيث سعت مؤسسات وأكاديميات وكليات متخصصة في السياحة ببعض الدول العربية، إلى إقامة مراكز لتنشئة مترجمين متخصصين في اللغة الصينية، وإقامة دورات تدريبية لإعداد مرشدين سياحيين يتقنون اللغة الصينية، لتحسين التواصل مع السائحين الوافدين من الصين. وقال التقرير، إنه مع مرور الوقت وزيادة الخبرة في السياحة، صار السياح الصينيون يفضلون الرحلة الفردية على الرحلة المنظمة، الأمر الذي يؤدي إلى الإقبال الكبير على سياحة المغامرات والسياحة الساحلية، مضيفا أن الدول العربية تتمتع بالمصادر والمناظر الطبيعية الفريدة لتنمية هذه الأنواع من السياحة، والتى تشمل كذلك سياحة الرحلات الاستكشافية بالصحراء والرحلات الترفيهية على ساحل البحر الأحمر.. وأشار إلى قيام بعض الدول العربية بالفعل، بوضع المزيد من البرامج السياحية المميزة التي تركز على الثقافة العربية الأصيلة الخاصة بها، وتعزز التفاعل مع السائحين، ولاسيما الصينيين منهم. كما أكد التقرير، أن قطاع السياحة لا يمثل جزءا هاما من الاقتصاد فحسب، بل يعد أيضا سبيلا مهما لتعزيز التبادل الثقافي، ومن هنا، فإن زيادة كل من أعداد السائحين الصينيين وحجم إنفاقهم، تسهم في تحفيز عملية تطوير الوجهات السياحية، وتنميتها اقتصاديا، وتساعد أيضا على دفع التبادلات الشعبية والثقافية بين الصين وبلدان الوطن العربي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/a3r4 الحزام والطريقالدول العربيةالسياحةالصينالمغرب قد يعجبك أيضا وكالة الطاقة الدولية: الصين تتفوق على الاتحاد الأوروبي في اختراعات تكنولوجيا شبكات الطاقة 10 ديسمبر 2024 | 2:53 م محمد فاروق: تكاتف الوزارات و الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة يدعم السياحة المصرية 26 نوفمبر 2024 | 1:58 م تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني 12 نوفمبر 2024 | 1:04 م وزيرة التنمية المحلية تشارك في مؤتمر «التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية» بالصين 12 نوفمبر 2024 | 11:33 ص إمدادات النفط الخام السعودي للصين تتراجع لـ 36.5 مليون برميل في ديسمبر 11 نوفمبر 2024 | 2:50 م «كازيون» تخطط لاستثمار 144 مليون دولار في المغرب 18 أكتوبر 2024 | 4:22 م