“وزير النقل”و “مهاب مميش” يشاركان بحفل إفطار موانئ دبى العالمية بحضور شركات الشحن

شارك الدكتور هشام عرفات وزير النقل، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، فى حفل الإفطار الذى نظمته موانئ دبى العالمية بحضور عدد من المسئولين من بينهم المستشار مجمد عبد الوهاب والدكتور سامح عمر نائبين عن الدكتورة سحر نصر، وزير الاستثمار والتعاون الدولي، والمهندس جمعه مبارك الجنيبي، سفير دولة الامارات العربية المتحدة بالقاهرة واللواء أحمد حامد،  محافظ السويس، والدكتور مجدي عبد العزيز رئيس الجمارك المصرية، إلى جانب مجموعة من كبار العملاء وشركات الشحن.

وأكد سلطان بن سُلّيم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، حرص المجموعة على مواكبة الآليات التكنولوجية الحديثة وتشجيع الابتكار والريادة فى العمل والاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية وهو ما مكن موانئ دبي العالمية خلال العشر سنوات الماضية من تقديم خدمات ذات مستوى عالمي لكافة عملائها في مختلف دول العالم من خلال 78 محطة برية وبحرية في 40 بلداً عبر قارات العالم الست.

وأوضح الرئيس التنفيذى للمجموعة، أن موانئ دبي تقتصر حاليا على تداول الحاويات من لحظة وصول السفن للرصيف وحتى مغادرة البضائع للميناء، مشيرا إلى سعى المجموعة خلال الفترة المقبلة لتوسيع أنشطتها وتنويع خدماتها بالصورة التي تلبي احتياجات عملائها المختلفة.

وأشاد الرئيس التنفيذى، بالجهود التى تبذلها الحكومة المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالاقتصاد بالرغم من التحديات القائمة، مشيراً إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة الذي تم إنجازه في زمن قياسي قبل الجدول الزمني المحدد يعد أحد أهم المشروعات التى خدمت حركة التجارة بكافة دول العالم، مضيفا أن مصر لديها كافة الموارد البشرية والطبيعية اللازمة لتحقيق طفرة اقتصادية كبيرة، كما أكد  استعداد موانئ دبي العالمية ودولة الإمارات الشقيقة حكومة وشعباً لدعم جهود الرئيس السيسي وحكومته للنهوض بالبلاد.

وتعد “موانئ دبي العالمية” محفزا رائدا للتجارة العالمية وجزء لا يتجزأ من سلسلة التوريد حول العالم، حيث يتسع نطاق عملياتها التشغيلية ليشمل عدة قطاعات متنوعة من المحطات البحرية والبرية والخدمات البحرية واللوجستية والخدمات المساندة، إلى الحلول التجارية القائمة على التكنولوجيا.

وتضم محفظة أعمالها العالمية 77 محطة برية وبحرية عاملة مدعومة بأكثر من 50 نشاط ذي صلة في 40 بلداً عبر قارات العالم الست، وهو ما يعكس حضورها البارز في كلٍّ من الأسواق الناشئة ذات معدلات النمو المرتفعة والأسواق المتطورة على حد سواء، وتهدف إلى الاضطلاع بدور محوري في رسم معالم المستقبل المشرق  للتجارة العالمية بحيث تضمن بأن تترك جميع أنشطتها بصمة وتأثيراً إيجابياً طويل الأمد على الاقتصادات والمجتمعات.Sent from Yahoo Mail on Android