أوليكس: 2 مليون سلعة تم تداولها في مصر خلال 2016

تداول المصريون 2 مليون سلعة عبر منصة أوليكس خلال عام 2016، ما ساهم في منح المنتجات دورة حياة ثانية والتقليل من أثرها البيئي بأكثر من 10.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية. ويعادل هذا الرقم زراعة حوالى 273 مليون شجرة ونموّها لمدة 10 أعوام.

وأوضحت أوليكس في بيان صادر لها أن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي تم تخفيضها تعادل أثر قيادة سيارة عادية لمسافة 40 مليار كيلومتر، بما يعادل 267 ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس. وتم التوصل إلى هذه النتائج وغيرها في تقرير حصري من دوبيزل بالتعاون مع “ألكوت جروب”.

وأضافت أن مصر اتخذت خطوات طموحة نحو إعادة تشكيل نموذج جديد للتنمية المستدامة على مدى السنوات الـ15 المقبلة. وقد تم تطوير هذا الالتزام الراسخ والابتكار الديناميكي تجاه تغير المناخ في أعقاب اتفاقية باريس لتغير المناخ مع إطلاق مشروع مصر للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” .

وفي هذا السياق، قال ممتاز موسى، المدير العام لأوليكس في الأسواق الناشئة، إن التغيير الحقيقي تجاه الاحتباس الحراري يبدأ في عادات المستهلكين من منازلهم، مضيفاً أن منصة أوليكس مصر مساهماً رئيسياً في الحد من الانبعاثات الكربونية وضمان أنماط استهلاكية مستدامة.

وأوضح أن مستخدمو أوليكس مصر يتبنو شعار “إعادة بيع واستخدام المنتجات والحد من الانبعاثات” منذ لحظة تسجيل دخولهم في المنصة، وهو جوهر الفلسفة التي تنتهجها أوليكس.

ولفت إلى أن كل صفقة تُجرى عبر منصة أوليكس مصر تعود بالنفع على البيئة وتسهم في جعل الأرض أكثر استدامة، حيث تساعد كل سلعة تباع عن طريق أوليكس مصر على زيادة دورة حياة المنتج وبالتالي دعم ترشيد الاستخدام، فالشراء عبر المنصة يُغني عن إنتاج المزيد من السلع، وبالتالي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

واختتم موسى حديثه بالقول: “تمثل إطالة دورة حياة المنتجات إحدى الاستراتيجيات الأساسية المتبعة لتحقيق الاستدامة. وأحرزت السوق المصرية نجاحاً لافتاً فيما يتعلّق بتناقل السلع المستعملة، وهو ما يشكل مثالاً رائعاً عن التحول نحو أنماط الحياة المستدامة”.