الأمم المتحدة: نقص في الغذاء والماء والدواء مع تصاعد معركة الموصل بواسطة أموال الغد 29 مايو 2017 | 3:47 م كتب أموال الغد 29 مايو 2017 | 3:47 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramThreadsBlueskyEmail 11 قالت الأمم المتحدة إن عشرات الآلاف من المدنيين في أجزاء من الموصل واقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية يكافحون للحصول على غذاء وماء ودواء بعد أيام من بدء عملية جديدة للقوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة للسيطرة على المدينة الشمالية. إقرأ أيضاً وزير الخارجية يستعرض جهود استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة العراق ينفذ مشروعًا لإنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة المتجددة ننشر نص كلمة «الرئيس السيسي» بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، إن حوالي 200 ألف شخص ما زالوا يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل القديمة وثلاث مناطق أخرى. جاء ذلك بعد يوم من تصريح الجيش العراقي بأنه أطلق هجوما جديدا للسيطرة على مناطق واقعة تحت سيطرة المتشددين على الجانب الغربي من نهر دجلة. وقال مستشار للحكومة العراقية طلب عدم نشر اسمه لرويترز “القتال بالغ الشدة ووجود المدنيين يوجب علينا أقصى الحذر”. وقالت جراندي عبر الهاتف إن الناس الذين تمكنوا من الخروج من المناطق الواقعة تحت سيطرة المتشددين “يتحدثون عن وضع مأساوي بما في ذلك نقص في الغذاء والماء ونقص حاد في الأدوية”. وأضافت “نعلم أن هناك منشآت صحية في هذه المناطق ولكن لا نعلم إذا كانت لا تزال تعمل”. وتسقط القوات الحكومية منشورات على المناطق تطلب من السكان الفرار ولكن كثيرين بقوا خشية أن يسقطوا ضحية لتبادل إطلاق النار. وقالت إن السلطات أبلغتهم أن الإجلاء ليس إلزاميا… إذا قرر المدنيون البقاء… ستحميهم قوات أمنية عراقية، مضيفة أن الذين اختاروا الخروج سيتم توجيههم إلى طرق آمنة. ستتغير هذه الطرق اعتمادا على أي المناطق التي تتعرض للهجوم والتطورات في ساحة المعركة. وأحدث حملة عراقية جزء من هجوم موسع في الموصل دخل الآن شهره الثامن. واستغرق الهجوم أطول مما كان متوقعا إذا أن المتشددين يتحصنون بين المدنيين ويقاومون بالسيارات والدراجات النارية الملغومة والشراك الخداعية والقناصة وقذائف المورتر. وهدف العملية الرئيسي هو جامع النوري الكبير ومئذنته الشهيرة في مدينة الموصل القديمة التي ترفرف عليها الراية السوداء للتنظيم المتشدد منذ منتصف 2014. وسقوط الموصل سيمثل فعليا نهاية الجزء العراقي من دولة “الخلافة” التي أعلنها أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قبل ثلاث سنوات في كلمة من جامع النوري. وفر بالفعل نحو 700 ألف شخص، نحو ثلث سكان المدينة قبل الحرب، ولجأوا إلى أصدقاء أو أقارب أو إلى مخيمات اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/a0g3 الأمم المتحدةالعراقالموصلداعش