رئيسى وزيرة التعاون لوفد البرلمان الأوروبى: المشروعات التنموية توفر فرص عمل للشباب بواسطة أموال الغد & amwal team 28 نوفمبر 2016 | 12:39 م كتب أموال الغد & amwal team 28 نوفمبر 2016 | 12:39 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس الأحد، وفداً من أعضاء البرلمان الأوروبى من مجموعة الأحزاب الشعبية الأوروبية برئاسة المار بروك، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبى. ورحبت الوزيرة بوفد البرلمان الأوروبى، مشيدة بالعلاقات التنموية التى تجمع مصر بالاتحاد الأوروبى، لافتة إلى أهمية زيادة دعم الاتحاد الأوروبى للمشروعات التنموية والصغيرة والمتوسطة، والتى توفر فرص عمل للشباب، وتساهم فى إثنائهم عن الإقدام على الهجرة غير الشرعية، والتى تعانى منها أوروبا خلال الفترة الماضية. وتم التطرق خلال اللقاء لعدة قضايا، وهى تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وعملية الإصلاح الاقتصادى فى مصر واستجابة الاتحاد الأوروبى للتطورات فى المنطقة وتقييم سياسة الجوار الأوروبية الجديدة على ضوء التطورات فى المنطقة وأكدت سحر نصر على بعض القضايا الحالية المهمة ضمن أولويات الحكومة، وهى البنية التحتية والطاقة المتجددة، لافتة إلى الاهتمام الذى توليه الوزارة بالتنسيق مع الشركاء فى التنمية فى دعم تنمية مهارات الشباب ومهارات ريادة الأعمال. وقامت مصر بالتوقيع مؤخراً على مذكرة التفاهم الخاصة بإطار الدعم الموحد الجديد بين مصر والاتحاد الأوروبى للأعوام 2014-2016 والممول بمبلغ يتراوح ما بين 311-380 مليون يورو، حيث سيتم من خلاله تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات التى تخدم أولويات مصر لهذه الفترة، ومنها الحد من الفقر والتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلى والحماية الاجتماعية، وكذلك الحوكمة والشفافية وتحسين بيئة الأعمال، وجودة الحياة للمواطن والحفاظ على البيئة وأكدت سحر نصر أن الوزارة ضمن أولوياتها زيادة التمويلات والمنح المقدمة لدعم الفئات فى المناطق الأكثر احتياجا، حيث يتم التنسيق بشكل مستمر مع كافة مؤسسات التمويل الدولية، لدعم إقامة مشروعات تنموية تساعد هذه الفئات، مثل الصرف الصحى وتحسين مياه الشرب وإدخال الغاز الطبيعى إلى المنازل، وزيادة تغطية شبكات الحماية الاجتماعية والتغذية المدرسية. وأشاد أعضاء الوفد الأوروبى بالعلاقات مع مصر، مؤكدين اهتمامهم بتعزيز التعاون التنموى، بما يدعم جهود مصر فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة والشامل، موضحين أنهم جاءوا إلى مصر للوقوف على حقيقة الأوضاع بأنفسهم ولتزويدهم بالعديد من المعلومات التى تجعلهم فى وضع أفضل للدفاع عن مصر داخل البرلمان الأوروبى. واتفق الجانبان فى نهاية اللقاء على تذليل كافة العقبات التى قد تواجه تنفيذ المشروعات المختلفة، فى إطار مجالات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2rtr