مصري يفوز بجائزة “شخصية العام” على مستوى العالم في إدارة الأزمات واستمرارية الأعمال

فاز المصري أحمد رياض بجائزة “شخصية العام” على مستوى العالم في مجال استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات، وذلك في الدورة الثامنة عشر من المسابقة الدولية لاستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات العالمية لعام 2016، ليصبح بذلك أول شخص مصري وعربي يفوز بتلك الجائزة العالمية منذ تدشينها عام 1999.

وقامت لجنة التحكيم المكونة من 9 ممثلين عن شركات كبرى في هذا المجال، أبرزها “بنك باركليز” و”هيئة الإذاعة البريطانية BBC” وشركة الأفلام العالمية “وارنر برذرز” و”مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني العالمية” ومكتب “مجلس الوزراء البريطاني”، بمنح الجائزة للمهندس أحمد رياض نظرا لإسهاماته العلمية والشخصية في إثراء علم استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات ونشره داخل الشرق الأوسط بشكل واضح في الآونة الأخيرة.

وكان المصري أحمد رياض قد تأهل لنهائيات تلك المسابقة ضمن قائمة نهائية تضمنت 4 مرشحين من الشخصيات العالمية في مجال استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات على مستوى العالم، وتم اختياره كشخصية العام على مستوى العالم لعام 2016 نظرا لتفوقه إقليميا وعالميا.

وتهدف الجائزة التي تعقد بشكل سنوي منذ عام 1999 لتكريم وتشجيع الأفراد والشركات حول العالم من العاملين في مجال استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات، إضافة إلى تعريف العالم بأعمال الفائزين بالجوائز وإنجازاتهم من خلال تكريمهم، وهي منقسمة إلى 21 فئة مختلفة متضمنة جوائز للأفراد والشركات من ضمنها جائزة شخصية العام التي تمنح للشخصية الأبرز عالميا في مجال استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات.

وتعتبر الجائزة الدولية لاستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات العالمية بمثابة اعتراف دولي رفيع المستوى بالإنجازات والمساهمات في مجال استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات على مستوى العالم، وتعد دليلا على الدور البارز الذي يقوم به الفائزون بهذه الجوائز.

جدير بالذكر أن المهندس المصري أحمد رياض، البالغ من العمر 35 عاما، هو واحد من رواد استمرارية الأعمال وإدارة الكوارث والأزمات على مستوى الشرق الأوسط والعالم، والفائز بعدة جوائز عالمية كأفضل استشاري علي مستوي الشرق الوسط والعالم خلال السنوات السابقة والذي قدم اسهامات عديدة لتعزيز ونشر مفاهيم استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات في الشرق الأوسط عن طريق إثراء المحتوى العربي في استمرارية الاعمال وتنفيذ عدة مشاريع لقطاعات مختلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك المشاركة في الندوات والمؤتمرات العالمية ونشر المحتوى العلمي في عدة كتب مجلدات عالمية.