"مصانع البلاستيك ": منتجو الـ"PVC" يطرحون منتجاتهم بارتفاع 40% عن السعر العالمي

قال المهندس عمرو نصار رئيس مجلس ادارة شركة نصار للمواسير والبلاستيك  ، وجود زيادة في أسعار خامات “PVC” التي تطرحها شركتي تي سي آي سنمار للكيماويات وشركة البتروكيماويات المصرية في الاسواق المحلية بقيمة تصل لنحو 286 دولار في الطن.

وأوضح خلال إجتماع شعبة البلاستيك والمطاط باتحاد الصناعات اليوم،  أن متوسط سعر خامات “PVC” عالميا يصل لنحو 650 دولار ، بينما سعر الشركات المحلية يعادل نحو 864 دولار ، بما يعني وجود زيادة في السعر المحلي بنسبة 40% عن السعر العالمي .

وأشار نصار إلى أن هذه الشركات تقوم بتصدير خامات “PVC”  بسعر أقل من 640 دولار لاوروبا بينما ترفع اسعارها محليا ، لافتا إلى أن حجم الاستيراد لهذه الخامات بلغ نحو 664 ألف طن خلال عامين وفقا لاحصائيات هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات .

من جانبه طالب  شريف المنوفي الرئيس التنفيذي لشركة تي سي آي سينمار للبتروكيماويات ، بضرورة  مخاطبة مصلحة الجمارك برفع التعريفة الجمركية علي خامات الـ”PVC” بنسبة تصل إلى 10% بدلا من صفر % حاليا ، لافتا إلى أن ذلك في ظل ارتفاع حجم انتاج الشركة واستيراد نفس الخامات التي تنتجها بأسعار أقل من الحالية .

ولفت إلى أن حجم استيراد خامات “PVC ” في عام 2014 بلغ نحو 111 الف طن بينما بلغ حتي شهر أكتوبر 2015 وصل لنحو 100 ألف طن ، في حين تستطيع الشركة انتاج كامل احتياجات السوق المحلية .

وأشار د. خالد العتر نائب رئيس شركة البتروكيماويات المصرية ، أن المطالبة بزيادة الجمارك يأتي تدعيما للصناعة الوطنية وتشجيع شراء المنتج المحلي ، لافتا إلى أن زيادة الاسعار المحلية عن العالمية نتيجة ارتفاع تكلفة الانتاج نظرا لوجود عمالة زائدة مع ارتفاع الاجور فضلا مع زيادة التكلفة نظرا للانتاج بالموصفات العالمية .

وأقترح أن يتم تحديد معادلة سعرية معتمدة علي السعر العالمي بالاضافة إلى نسبة عادلة يتفق عليها كافة الاطراف بحيث يتم تدعيم الصناعة الوطنية والمحافظة على مصالح الشركات العاملة في تصنيع الـ”  PVC” .

ومن جانبه قال خالد أبو المكارم رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات، أن الفترة المقبلة سوف تشهد عقد لقاءات تجمع كافة أطراف تلك المشكلة من أجل الاستقرار على سعر مناسب علي ان يتم رفع مذكرة للشركة القابضة للبتروكيماويات من أجل النظر في هذه الاسعار ومحاول تعديل الاوضاع في الشرات التابعة لها .