تكنولوجيا واتصالات مسؤول بالخارجية الأمريكية: كوبا تسعي لتوسيع استخدام الانترنت بواسطة اموال الغد 31 مارس 2015 | 7:41 ص كتب اموال الغد 31 مارس 2015 | 7:41 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية الاثنين إن كوبا المتأخرة لعقود في استخدام الانترنت تعهدت بإتاحة الشبكة لنصف الأسر الكوبية بحلول عام 2020 وتوسيع استخدام الهواتف المحمولة إلى 60 بالمئة. ولدى كوبا واحد من أدنى معدلات انتشار الانترنت والهواتف المحمولة في العالم لكن تقارب الولايات المتحدة مؤخرا مع الجزيرة التي يحكمها نظام شيوعي قد يزيد الضغوط عليها لمواكبة العصر. وقال مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية الذي تحدث الي الصحفيين بعد اجتماع مسؤولين من قطاع الاتصالات من البلدين في العاصمة الكوبية هافانا لإجراء محادثات “أظن أنهم حريصون بشدة على عمل ذلك”. وأضاف قائلا “إنهم متأخرون وذلك يحرم شعبهم من الحصول على المعلومات ومن فرصة للنمو كاقتصاد وكشعب وهم يدركون ذلك”. ووفقا لمسؤولين أمريكيين فإن خمسة بالمئة فقط من الكوبيين لديهم قدرة على الدخول إلى شبكة الانترنت من منازلهم وأن حوالي مليونين فقط من سكانها البالغ عددهم 11 مليونا لديهم هواتف محمولة. وقال مسؤول وزارة الخارجية إن قدرة كوبا على بلوغ الأهداف التي وافقت عليها بموجب اتفاق مع الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة ستعتمد ليس فقط على الإرادة السياسية بل ايضا قدرتها على شراء التحديثات المطلوبة للبنية التحتية. واضاف قائلا “هناك إمكانية حقيقية إذا كانت هناك إرادة حقيقية لدى الجانب الكوبي. “أظن أن هذه الخدمات ستصل إلى الجزيرة طالما وفر الكوبيون مناخا جاذبا للاستثمارات، وجاذبا لتقديم الخدمات، اعتقد ان هذه الخدمات ستصل الي الجزيرة”. وجعلت الولايات المتحدة من الاتصالات أولوية في علاقتها الجديدة مع كوبا، ومعدات وتكنولوجيا وخدمات الاتصالات من بين القطاعات الأولى التي ستعفي من الحظر بعد أن أعلنت واشنطن وهافانا في 17 ديسمبر أنهما ستستعيدان العلاقات الدبلوماسية. وأصدرت كوبا بعد محادثات الأسبوع الماضي بيانا يقول إن الوفدين تبادلا المعلومات لكنه لم يقدم تفاصيل. وأشار مسؤولون كوبيون إلى الحظر الأمريكي كسبب لضعف نمو قطاع الاتصالات. وزار وفد استكشافي من شركة جوجل كوبا هذا الشهر واتفقت أيضا شركة آي.دي.تي. ومقرها الولايات المتحدة مع كوبا على تقديم خدمة الاتصالات الدولية المباشرة. ويصنف الاتحاد الدولي للاتصالات الذي مقره جنيف كوبا في الترتيب 125 من بين 166 دولة فيما يتعلق بتطور الاتصالات، ويتاح للمواطنين الكوبيين العاديين في الغالب الدخول الي شبكة للانترنت تسيطر عليها الدولة في اماكن العمل والمدارس او يمكنهم الدفع مقابل حضور جلسات للانترنت مرتفعة التكلفة متاحة في منافذ تشغلها الدولة. وقال المسؤول الأمريكي إن مسؤولا كوبيا أكد اثناء المحادثات أنهم ملتزمون بتقديم خدمة إنترنت غير مقيدة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ejcc