منوعات نادي تشليسي الانجليزي يحقق 18.4 مليون جنيه استرليني أرباح خلال الموسم الماضي بواسطة أموال الغد 15 نوفمبر 2014 | 11:03 م كتب أموال الغد 15 نوفمبر 2014 | 11:03 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أعلن نادي تشيلسي رسمياً أرباحه عن الموسم الماضي والتي بلغت 18.4 مليون جنيه استرليني، وصاحب الرقم الجديد ارتفاع في الدخل ليصل إلى 319.8 مليون جنيه استرليني، لتكون هذه الأرقام الأعلى في تاريخ النادي، والأفضل منذ وصول الملياردير رومان أبراموفيتش. ولا يمكن اعتبار هذا الإعلان مجرد رقم، فهو يأتي أثناء تفوق تشيلسي محلياً، وامتلاكه لتشكيل متكامل ومدرب مميز، ويضاف إلى ذلك مخزون اللاعبين الشباب المميزين الذين يلعبون إما ضمن صفوفه وفئاته العمرية أو معارين لفرق أخرى، مما يعني أن الفريق لن يحتاج إلى أموال مالكه لسنوات طويلة، وهذا يتوافق مع قوانين اللعب المالي النظيف التي تمنع أبراموفيتش من التدخل إلا بشكل محدود. عندما امتلك رومان النادي لم يكن هناك لديه مفهوم الخسارة والربح، وكان شراؤه اللاعبين وإقالته المدربين أقرب لمسرحية هزلية بنظر المحللين ووسائل الإعلام، لكنه أثبت عقلية المستثمر التي صنعت ملياراته، فالمشروع بعد 10 سنوات بالتمام والكمال تحول إلى مشروع ربحي. الأموال التي دفعها الرجل الذي بدأ مسيرته جاهلاً بكرة القدم انعكست على قيمة علامة النادي التجارية التي وصلت إلى 502 مليون دولار بعد أن اشتراه مقابل أقل من ربع هذا المبلغ، في حين أن قيمة اللاعبين الذين يملكهم الآن تقارب 900 مليون دولار، وهذا يعني أن خسارته 950 مليون دولار (رقم تقديري نشرته الصحف الصيف الماضي) خلال عشر سنوات لم يكن صدفة ولا عبثاً، بل كان استثماراً لغايات لا يراها إلا أصحاب الثروات. تشيلسي أعلن يوم أمس إنهاء مرحلة من تاريخه، مرحلة النادي الذي يعتمد على رومان أبراموفيتش، والآن بدأ مرحلة جديدة هي مرحلة الفريق القوي المتماسك، وصاحب مصادر الدخل العديدة والقادر على التطور والعيش لوحده، وتحقيق أرباح يرد من خلالها الجميل للرجل الروسي الذي أخذه من الحضيض ووضعه في واجهة الأندية الأوروبية. الوضع المالي المتحسن، والأرقام التي تجعل رومان أبراموفيتش رابحاً رغم النظرة القديمة له بأنه خاسر ويلعب بالأموال لغايات التسلية ليست كل شيء، فهناك ربح آخر حققه النادي الأزرق، ويتمثل بارتفاع مخزون الخبرة والمعرفة الكروية لدى أبراموفيتش أولاً، ولدى فريق عمله ومستشاريه، مما يجعل التحسن في المستقبل أسرع وأفضل، ولا يجب نسيان شبكة العلاقات الموسعة التي نالها المستثمر الروسي من خلال وضع اسمه في واجهة الإعلام العالمي، والتي قد تكون أرباحها أضعاف ما يحققه تشيلسي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/na3l