بالأخضر وزيرة التعاون الدولي: تحقيق الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر يتطلب سد الفجوة التمويلية بواسطة فاطمة إبراهيم 28 أكتوبر 2022 | 1:52 م كتب فاطمة إبراهيم 28 أكتوبر 2022 | 1:52 م وزيرة التعاون الدولي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 37 شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمؤسسة المجتمع الأفريقي للقانون الدولي، والذي عقد بالقاهرة بالشراكة مع مكتب ذوالفقار وشركاءه، تحت عنوان “أفريقيا وظاهرة التغيرات المناخية”. وشهدت الجلسة مشاركة تافادزوا باسيبانوديا، الشريك بمكتب Foley Hoag ، ود.محمد عبد الوهاب، الشريك المؤسس بمكتب ذو الفقار وشركاءه، و باتريكا كاميري، رئيس قسم القانون ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة. إقرأ أيضاً رئيس الوزراء يصل القاهرة بعد المشاركة بقمة المناخ COP29 بأذربيجان رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في «كوب 29» بأذربيجان بقيمة مليار يورو.. مصر والاتحاد الأوروبي تبحثان تنفيذ المرحلة الأولى لآلية مساندة الاقتصاد الكلي كما حضر المؤتمر الدكتور منى ذو الفقار، الشريك المؤسس ورئيس اللجنة التنفيذية لمكتب ذو الفقار وشركاءه للاستشارات القانونية، والعديد من ممثليا مكاتب الاستشارات القانونية ومؤسسات التمويل الدولية. وفي كلمتها الافتتاحية قالت قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إنه قبيل أسبوع تقريبًا من انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ COP27، فإنه من الضروري التأكيد على أهمية العمل المناخي المؤثر، وضرورة تحقيق انتقال عادل نحو الاقتصاد الأخضر لاسيما في قارة أفريقيا، التي تعد الأقل مساهمة في الانبعاثات الضارة على مستوى العالم، إلا أنها لا تحصل سوى على 5% من التمويل المناخي المتاح. ونوهت بأن مؤتمر المناخ COP27، يُعقد في وقت شديد الأهمية حيث يعاني العالم من تداعيات جائحة كورونا وأيضًا الحرب الروسية الأوكرانية وما تلقيه من تداعيات وأعباء شديدة على الدول، فضلا عن أزمات الطاقة والغذاء، لذا فإن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ تعمل على تحقيق أهداف رئيسية وهي الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذن وتحفيز مشروعات التكيف لدعم القدرة على التصدي للتغيرات المناخية لاسيما في قطاعات المياه والغذاء. وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن التغيرات المناخية لها تداعيات سلبية على مختلف الأصعدة سواء الاقتصادية أو البيئية أو المجتمعية، لافتة إلى أن مؤتمر المناخ في مصر ينعقد في وقت استثنائي للغاية ويمثل فرصة لدفع جهود العمل المناخي في قارة أفريقيا والانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، والتي لن يتم تحقيقها سوى من خلال التمويل العادل وسد الفجوة التمويلية للعمل المناخي، وابتكار الحلول التمويلية غير التقليدية، وذلك بالعمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح، ومؤسسات التمويل الدولية. وأشارت إلى المبادرة التي أطلقتها وزارة التعاون الدولي، في الحدث الذي نظمته ضمن فعاليات مؤتمر المناخ بجلاسجو 2021، بالتعاون مع العديد من الشركاء ومؤسسات التمويل الدولية، بشأن تطوير إطار دولي للتمويل المبتكر من أجل زيادة الاستثمارات المناخية وترجمتها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ في الاقتصاديات النامية والناشئة. وتابعت: من أجل ذلك أطلقت الوزارة عملية مشاورات مكثفة ومستمرة بالتعاون مع أكثر من 100 من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والبنوك التجارية والاستثمارية والقطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح ومراكز الفكر والأبحاث، من أجل البدء في وضع إطار فعال وعملي لتحفيز التمويل المناخي، والإجابة على كافة التساؤلات بشأن تحديات تمويل المناخ، ونتيجة لهذه المباحثات تم تطوير “دليل شرم الشيخ للتمويل العادل”، والذي يعتبر أداة عملية يمكن الاسترشاد بها من أجل تحفيز العمل المناخي. ونوهت بأنه من التحديات التي تواجه توفير التمويل المناخي عدم مشاركة القطاع الخاص، وأيضًا انخفاض جاذبية المشروعات للمستثمرين، وعدم جاهزية الحكومات، لذلك فإن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل – المزمع إطلاقه خلال فعاليات يوم التمويل بمؤتمر المناخ – يعزز العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة من الحكومات وشركاء التنمية والمؤسسات الدولية والبنوك الاستثمارية والتجارية والمنظمات غير الهادفة للربح من أجل مواجهة كل هذه التحديات وتمكين الدول من توفير التمويل المناخي. كما تحدثت أيضًا عن أهمية المنصات الوطنية للدول من أجل حشد التمويل المناخي وتوفير احتياجاتها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، ومن هذا المنطلق فقد أطلقت مصر المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، والتي تتضمن مجموعة من المشروعات ذات الأولوية في قطاعات الغذاء والمياه والطاقة، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والتي تستهدف حشد التمويلات التنموية الميسرة ومكونات المنح والدعم الفني وتحفيز استثمارات القطاع الخاص من أجل دفع الجهود الوطنية للتحول الأخضر، ولتصبح منصة ونموذجًا قابلا للتطبيق في أفريقيا والدول الناشئة لدفع جهودها فيما يتعلق بالعمل المناخي. وشددت على ضرورة خلق رؤى وجهود مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص والأطراف ذات الصلة كافة من أجل تحقيق هدف واحد وهو التحول الأخضر وتحفيز العمل المناخي ومواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1yxm الاقتصاد الأخضرالتمويل المناخيالمجتمع الأفريقي للقانون الدوليقضايا المناخقمة المناخوزيرة التعاون الدولي قد يعجبك أيضا رئيس الوزراء يصل القاهرة بعد المشاركة بقمة المناخ COP29 بأذربيجان 13 نوفمبر 2024 | 9:50 م رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في «كوب 29» بأذربيجان 12 نوفمبر 2024 | 11:19 ص بقيمة مليار يورو.. مصر والاتحاد الأوروبي تبحثان تنفيذ المرحلة الأولى لآلية مساندة الاقتصاد الكلي 5 نوفمبر 2024 | 2:59 م «المشاط،» تتابع مع «المفوضية الأوروبية» تنفيذ مذكرة تفاهم آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة 5 أكتوبر 2024 | 3:33 م «المشاط»: معهد التخطيط القومي يعد نافذة بحثية للدولة المصرية 5 أكتوبر 2024 | 2:38 م بنك saib يصدر تقريره الأول للاستدامة عن عام 2023 2 أكتوبر 2024 | 2:36 م