بنوك ومؤسسات مالية رئيس بعثة صندوق النقد : مصر نجحت في خفض عجز الموازنة بشكل كبير بواسطة أموال الغد 18 سبتمبر 2015 | 12:22 ص كتب أموال الغد 18 سبتمبر 2015 | 12:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال كريستوفر جارفيس رئيس بعثة صندوق النقد الدولي التي اختتمت اليوم الخميس زيارتها الى مصر واستغرقت 5 أيام إن مصر شهدت عدة تطورات اقتصادية ايجابية منذ الزيارة الأخيرة للبعثة في شهر نوفمبر الماضي. وأشار جارفيس في بيان لها الى أن بعض المشروعات التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر شرم الشيخ الإقتصادي الذي عقد في مارس الماضي دخلت بالفعل مرحلة التنفيذ في الوقت الذي تم فيه افتتاح مشروع قناة السويس الجديد بعد عام واحد فقط من العمل ، في حين يشير اكتشاف حقل الغاز الطبيعي “شروق” الى دعم الآفاق الإقتصادية لمصر على المدى المتوسط. وأضاف أن نجاح مصر في طرح سندات دولارية في الأسواق الدولية بقيمة 1.5 مليار دولار يدل على عودة مصر الى الأسواق العالمية ، وأكد أن السلطات المصرية نجحت في خفض عجز الموازنة بشكل كبير ، وذلك بفضل مجموعة واسعة من السياسات الإصلاحية التي انتهجتها مصر ، من بينها ترشيد دعم الطاقة والإصلاح الضريبي واحتواء فاتورة الأجور. وقال جارفيس إن معدل النمو بلغ 4.2 بالمائة في عامي 2014-2015 كما حقق معدل التضخم انخفاضا , وأظهرت مؤشرات السلامة المالية استمرار حيوية القطاع المصرفي مع سعي السلطات في مصر الى زيادة الإنفاق على برامج التضامن الإجتماعي والإستثمار في البنية الأساسية. غير أن البيان أوضح أن معدل البطالة لا يزال مرتفعا بين قطاع الشباب مع استمرار ارتفاع العجز المالي والدين العام ، وقال جارفيس أن السلطات في مصر تدرك ضرورة تأمين التطورات الإقتصادية الإيجابية الأخيرة من خلال تبني سياسات قوية ومواصلة سياسات الاندماج المالي مع ضمان توفير مناخ مواتي للإستثمار. ورحبت البعثة بالجهود المصرية الرامية الى تبني اصلاحات مالية وهيكلية من أجل خفض الدين العام وتشجيع الإقتراض في القطاع الخاص الأمر الذي من شأنه يعزز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل. وأكد جارفيس أن خفض فاتورة دعم الطاقة بالإضافة الى تنفيذ ضريبة القيمة المضافة سيساهم في تحسين قوة الموازنة. وكانت بعثة صندوق النقد الدولي قد التقت خلال زيارتها بمحافظ البنك المركزي هشام رامز ووزير المالية هاني قدري وعدد من كبار مسئولي القطاع المصرفي وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية والدبلوماسيين ومنظمات المجتمع المدني. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1i7a