الاقتصاد الأمريكي يضيف 199 ألف وظيفة في نوفمبر.. ومعدل البطالة يهبط إلى 3.7%

أضاف الاقتصاد الأمريكي 199 ألف وظيفة في نوفمبر مقابل 150 ألف وظيفة مضافة خلال أكتوبر، مقابل التوقعات البالغة 184 ألفا، أما معدل البطالة فتراجع بعكس توقعات استقراره خلال الشهر الماضي إلى 3.7%، وفقًا لبيانات مكتب إحصاءات العمل.

يشكل ارتفاع الوظائف المضافة في نوفمبر عن أكتوبر علامة أخرى على قوة سوق العمل من شأنها أن تعزز وجهة نظر مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة يجب أن تظل مرتفعة لبعض الوقت حتى الآن.

وكان رقم الوظائف غير الزراعية أقوى من المتوقع ويمثل قفزة من 150.000 في الشهر السابق. وقال مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة إن معدل البطالة في الولايات المتحدة انخفض إلى 3.7 في المائة من 3.9 في المائة.

وبينما تراهن الأسواق على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة من النطاق المستهدف الحالي البالغ 5.25 في المائة إلى 5.5 في المائة قبل منتصف العام المقبل، يقول مسؤولو البنك المركزي إن التخفيضات لا تزال خارج جدول الأعمال.

أحد الأسباب الرئيسية هو أن سوق العمل ظل مرنًا على الرغم من قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 5.25 نقطة مئوية منذ أوائل عام 2022 في محاولة لقمع التضخم المتفشي.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جاي باول الأسبوع الماضي إن ظروف سوق العمل ‘لا تزال قوية للغاية’ على الرغم من تباطؤ فرص العمل إلى مستوى أكثر ‘استدامة’. ويريد واضعو أسعار الفائدة رؤية المزيد من الدلائل على أن سياساتهم النقدية التقييدية بدأت أخيرًا في خفض نمو الأجور إلى مستويات تتفق مع هدفهم المتمثل في إبقاء التضخم ثابتًا عند 2%.

أظهرت أرقام سوق العمل لشهر نوفمبر أن متوسط ​​الأجر في الساعة ارتفع بنسبة 0.4 في المائة على أساس شهري، وبمعدل سنوي قدره 4 في المائة.

يجتمع واضعو أسعار الفائدة في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في واشنطن الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن السياسة بعد ظهر يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن تظل الأسعار ثابتة.