حوارات المهندس تامر الجبلى : بدء تنفيذ مشروع “زايد إيدج” باستثمارات إجمالية مليار جنيه…والمتغيرات تدفعنا لتغير تصميم الوحدات بواسطة مها عصام 28 أغسطس 2017 | 4:54 م كتب مها عصام 28 أغسطس 2017 | 4:54 م المهندس تامر الجبلي، رئيس مجلس إدارة شركة الجبلي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 98 زيادات تتراوح بين 30 و 40 % في تكلفة تنفيذ المشروعات منذ التعويم وحتى الآن العاصمة الإدارية تقدم دفعة تنموية واستثمارية قوية لمصر خلال المرحلة المقبلة قال المهندس تامر الجبلي، رئيس مجلس إدارة شركة الجبلي معماريون للتصميمات الهندسية، أن التغيرات السعرية في تكلفة تنفيذ المشروعات العقارية وسعر بيع الوحدات أثرت على المطور والعميل، وهو ما ألقى عبئأ على المصمم العقاري لتحقيق التوازن بين أوضاع المستثمرين العقاريين وارتفاع تكلفة التنفيذ، وتقديم وحدة تتناسب مع رغبات العميل وقدراته الشرائية، مشيرًا إلى أن شركته تعاملت مع هذه التغيرات كشركة تصميمات هندسية عبر الاستغلال الأمثل لكل متر داخل الوحدة السكنية وضغط المساحة ورفع كفائتها للحفاظ على كافة احتياجات العميل داخل الوحدة بما لا يتخطي الحسابات المالية الخاصة بالمستثمر. أوضح في مقابلة لـ”أموال الغد” أن العميل المصري اعتاد على الوحدات ذات المساحات الكبيرة والتي لا نحسن استغلالها كاملة، لذا فقد أصبح هناك وعي لدى الكثير من العملاء بأهمية استغلال المساحة المتاحة بالوحدة وتحقيق التوازن بين الكفاءة والاستخدام، وهو ما بدأت تعمل عليه شركات الأثاث لتقديم استغلال أمثل للوحدات، مما يبشر بتحول كبير في ثقافة وتصميم الوحدات بالسوق المحلية خلال الفترة المقبلة وقبولها اجتماعيا بعد قبولها اقتصاديا. أكد أن السوق العقارية رغم ما تشهده من تغيرات لمختلف الشرائح السكنية سواء على مستوى التنفيذ أو الطلب، إلا أن حركة الطلب لا يمكن أن تختفي، فالعقار سلعة رئيسية لأي مواطن قائمة بالأساس على الزيادة السكانية في دولة معظم أفرادها من الشباب، كما أن العقار هو الملاذ الآمن للاستثمار أيضا وليس للطلب الحقيقي فقط، فهي سوق قد تتغير أوضعها ولكن لا تتغير قواعدها. أشار إلى أن كل التغيرات التي شهدتها السوق تفرض على الشركات العقارية المرونة في تصميم الوحدة المقدمة ونظم السداد الخاصة بها، وذلك في إطار المرونة مع متغيرات تلك السوق لإنتاج وحدة قابلة للبيع،وهو ما يخلق منافسة قوية في السوق المحلية تصب في النهاية في مصلحة العميل، وهذه المرونة لا تنفي حجم التحديات التي تواجه الشركات العقارية، وخاصة التي انتهت من تسويق مشروعها قبل البدء بتنفيذه، مما يضطرها للتنفيذ في ضوء الأسعار الجديدة، وهو ما قد يعرضها لخسائر قد تتخطى هامش ربحها أو تتجاووزه لخسائر فعلية لدى الشركة. أوضح أنه تم الإنتهاء من تصميم مشروع زايد إيدج بمدينة الشيخ زايد، وتم البدء في أعمال الحفر بالمشروع، ويقع على مساحة 100 ألف متر مربع، ومساحة بنائية إجمالية 140 ألف متر مربع، وهو مشروع متكامل يضم فندق 4 نجوم 500 غرفة، ومركز طبي وحي لإدارة الأعمال، ومركز تجاري، ومدينة ملاهي، بتكلفة إجمالية مليار جنيه، مملوك لشركة زايد إيدج وهي شركة مملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية وبنك التعمير والإسكان. أضاف أن المصمم الهندسي يبدأ عمله منذ اختيار أنسب استغلال لمساحة أرض المشروع وتصميمها هندسيا ومتابعة أعمال تنفيذ المشروع للتأكد من تنفيذه وفقا للتصميمات المحددة ، وحتى تسليم المشروع للشركة، فدورنا في مشروع زايد إيدج الاستشاري العام والمشرف على التنفيذ حتى تسليم المشروع. كما تنفذ شركة زايد إيدج مشروع آخر في القاهرة الجديدة على مساحة 216 فدان، وهو كومباوند سكني متكامل الخدمات، باستثمارات 4 مليارات جنيه، جاري تصميمه، ومن المتوقع تنفيذه مطلع العام المقبل، وتتولى الجبلي معماريون تصميمه ودور الاستشاري العام له. وحو نسبة الزيادة التي شهدتها تكلفة تنفيذ المشروعات منذ قرار التعويم، أوضح أنها تتراوح بين 30 و 40 % ، وهي نسبة مؤثرة على الحسابات المالية للشركات المختلفة، وهي الزيادة التي يتحملها المطور وخاصة المتعاقد قبل بدء التنفيذ، مما يجعله عبئا على العميل أكثر من المطور. أوضح أنه تم البدء في تنفيذ مشروع حياة أليكس بارك العام الجاري، وهو مشروع مملوك لمجموعة مارسيليا للاستثمار العقاري والسياحي،ويضم 10 آلاف وحدة سكنية في 12 برج سكني، ومركز تجاري، وفندق 350 غرفة فندقية وشقق فندقية وقاعة احتفالات ومطاعم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/144g