رئيس اكسبولينك: تلقينا طلبات للاستثمار في مصر من دول آسيا وتركيا بواسطة سناء علام 12 نوفمبر 2025 | 12:19 م كتب سناء علام 12 نوفمبر 2025 | 12:19 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 56 أكد محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين المصريين “إكسبولينك”، أن الجمعية تتلقى حالياً طلبات استثمارية كبيرة في مصر، خاصة من دول آسيا وتركيا، وبالأخص من الصين وكوريا والهند. وأوضح ردا على سؤال أموال الغد على هامش معرض “ديستينيشن أفريكا”، أن حجم هذه الاستثمارات من المتوقع أن يصل إلى مليارات الدولارات، إلا أن تنفيذها يعتمد على توافر الأراضي الصناعية والمرافق التي تتطلبها المشاريع الاستثمارية. إقرأ أيضاً «اكسبولينك» مصر أمام فرصة غير مسبوقة لتصبح مركزاً للصناعات النسيجية الأفريقية رئيس التصديري للملابس لـ” أموال الغد”: توقعات بجذب استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار خلال 3 سنوات رئيس التصديري للملابس: نستهدف 35% نموًا بصادرات القطاع سنويًا و.. 3.7 مليار دولار بنهاية العام وأشار قاسم إلى أن الموقف التنافسي لمصر يتحسن يوماً بعد يوم، مدفوعاً بالتطورات الجيوسياسية التي أدت إلى زيادة الرسوم الجمركية على الدول المنافسة مثل الصين وبنجلاديش والهند، ما يمنح مصر ميزة تنافسية مهمة. وأضاف أن التحدي الأكبر يكمن في كيفية استغلال هذا التحسن، مؤكدًا ضرورة توفير أراضٍ صناعية مجهزة وجاهزة لاستيعاب الاستثمارات الجديدة، والتي وصفها حاليًا بأنها “شحيحة”. وشدد قاسم على أهمية التعليم والتدريب في دعم القطاع الصناعي، داعياً إلى تعزيز اهتمام الجامعات بتخصصات الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز. كما أشار إلى وجود “فراغ في الإدارة المتوسطة” داخل الشركات، وهو ما يستدعي تدريباً مكثفاً للعمال والمشرفين والمديرين لسد هذه الفجوة. وفيما يتعلق بالصادرات المصرية، توقع رئيس الجمعية أن تشهد معدلات نمو قوية تتجاوز 20% خلال عامين أو ثلاثة أعوام، مع دخول الاستثمارات الجديدة حيز الإنتاج والتصدير، مقارنة بالنمو الحالي الذي يتراوح بين 10% و15%. وأكد أن معرض “ديستينيشن أفريكا”، الذي وصل هذا العام لدورته التاسعة، حقق نجاحاً متزايداً بزيادة عدد العارضين إلى 90 شركة، ما دفع الجمعية للتفكير في موقع أكبر لاستيعاب النمو المتوقع للمعرض خلال السنوات المقبلة. وأشار قاسم إلى أن التحولات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية أثبتت صحة رؤية الجمعية قبل 11 عاماً بأن أفريقيا هي مستقبل الصناعة، لافتاً إلى انتقال حركة الصناعة حالياً من آسيا إلى القارة الإفريقية. وأضاف أن الأزمات العالمية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، أكدت ضعف فاعلية سلاسل الإنتاج الطويلة أمام الصدمات، وهو ما دفع الاقتصاد العالمي نحو تقصير سلاسل الإنتاج عبر مفهوم “النيرشورينغ” ، مما يعزز أهمية قرب مواقع الإنتاج من أسواق الاستهلاك. ولفت قاسم إلى أن هذه التحولات تمنح مصر وأفريقيا فرصة غير مسبوقة لتعزيز مكانة مصر كـ “حجر الزاوية” في صناعة النسيج والملابس بالقارة. وفي السياق التكنولوجي، وصف دخول الذكاء الاصطناعي (AI) بأنه “نقلة كبيرة جداً” للاقتصاد، مشابهاً لتأثير الإنترنت، وربما يكون أوسع تأثيراً، مشيراً إلى أن جميع الصناعات ستتأثر به. كما أشار إلى تغير تفضيلات المستهلكين على مستوى العالم، حيث تراجع الطلب على الألياف الطبيعية لصالح الألياف المصنعة، التي اكتسبت مزايا تقنية جديدة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/11jh اكسبولينكجمعية المصدرين المصريينمعرض ديستنيشن افريقا