قال مصدر بوزارة البترول، إن الوزارة تعمل حاليًا على توسيع مساحات مناطق البحث والاستكشاف في البحر المتوسط، للوصول إلى مزيد من الاكتشافات الغازية بمناطق امتياز جديدة لم تشهد أية عمليات إنتاج من قبل.
أضاف لـ “أموال الغد”، أن إجمالي مساحات البحث والاستكشاف في البحر المتوسط وصلت إلى نحو 54% من مساحة المخصصة للاستمشاف بالبحر المتوسط ودلتا النيل في 2023، مضيفًا أنه خلال 2024/2025 سيتم مضاعف معدلات البحث والاستكشاف التي كانت تتم خلال السنوات الماضية.
لفت إلى أن غالبية اكتشافات الغاز الطبيعي في مياه البحر المتوسط تقع في المياه العميقة التي تحتاج إلى استثمارات ضخمة وبرامج تكنولوجية أكثر تطورًا، باعتبار أن تلك المناطق تتعرض إلى ضغط في الخزانات ودرجات الحرارة مرتفعة.
لفت إلى أن وزارة البترول تمكنت خلال الـ 5 سنوات الماضية من حفر حوالي 13 بئر استكشافي جديد في البحر المتوسط، وهي المناطق التي عززت من احتياطي الدولة من الغاز الطبيعي القابل للاستخراج.
وقدمت وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الأشهر الماضية مزيد من الحوافز للشركاء الأجانب لدعم برامج التنقيب والاستكشاف ومحاولات الوصول اكتشافات نفطية وغازية جديدة للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من الزيت الخام والغاز الطبيعي.
كما تواصل الحكومة سداد مستحقات الشركاء الأجانب لتمكينهم من مواصلة برامج التنمية للحقول القائمة حاليًا ورفع إنتاجها السنوي لتعويض التناقص الذي حدث السنوات الماضية.