أسعار النفط تستقر وسط المخاوف بشأن نقص الإمدادات والتأثير السلبى لأوميكرون

استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء حيث قوبلت المخاوف من نقص الإمدادات بمخاوف بشأن أوميكرون بعد أن أوقفت سنغافورة السفر الخالي من الحجر الصحي وجددت أستراليا حملة التطعيم بسبب زيادة حالات أوميكرون، وفقا لوكالة رويترز.

بقيت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دون تغيير عند 71.12 دولار للبرميل في الساعة 1250 بتوقيت جرينتش بعد أن قفزت بنسبة 3.7٪ أمس الثلاثاء. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.20 بالمئة إلى 73.83 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 3.4 بالمئة في الجلسة الماضية.

وقال أجاي كيديا ، مدير شركة Kedia Commodities في مومباي: «التحيز إيجابي على التحديثات المتفائلة من شركة موديرنا لصناعة اللقاحات … لكن الاتجاه الصعودي يبدو محدودًا حيث يبدو أن المستثمرين يتوخون الحذر بشأن القيود المتعلقة بأوميكرون».

قال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا ، ستيفان بانسيل ، أمس الثلاثاء ، إن الشركة المصنعة للقاح لا تتوقع أي مشاكل في تطوير جرعة معززة للحماية من متغير Omicron ويمكن أن تبدأ العمل في غضون أسابيع قليلة. اقرأ أكثر

في مؤشر صعودي آخر ، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأمريكية سجلت الأسبوع الماضي انخفاضًا أكبر من المتوقع. وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 3.7 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر ، وفقًا لمصادر السوق ، مقابل انخفاض 2.8 مليون برميل توقعه ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم.

من المقرر صدور البيانات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء. ومع ذلك ، أدت القيود المفروضة على التنقل في جميع أنحاء العالم مرة أخرى إلى إذكاء المخاوف من انخفاض الطلب على الوقود.

ألمانيا وأيرلندا وهولندا وكوريا الجنوبية من بين الدول التي أعادت فرض عمليات الإغلاق الجزئي أو الكامل أو تدابير أخرى للتباعد الاجتماعي في الأيام الأخيرة. كما قالت حكومة سنغافورة إنها ستجمد جميع مبيعات التذاكر الجديدة للرحلات الجوية والحافلات من 23 ديسمبر إلى 20 يناير إلى دولة المدينة ، مستشهدة بمخاطر أوميكرون.

على جانب العرض ، يتطلع المستثمرون إلى اجتماع مجموعة منتجي أوبك + في 4 يناير. وقالت شركة الاستشارات جي بي سي إنيرجي في مذكرة إنه مع تنامي مشكلات الإنتاج في روسيا ومختلف دول أخرى في حوض المحيط الأطلسي ، من المحتمل أن يدفع المنتجون في الشرق الأوسط من أجل استمرار الزيادات الشهرية في الحصص.