منوعات ساخرون على مواقع التواصل بالغربية: “لقد كان عامًا مليئا بالعناتيل” بواسطة أموال الغد 29 ديسمبر 2014 | 6:51 م كتب أموال الغد 29 ديسمبر 2014 | 6:51 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 110 كانت الغربية مثار الحديث عن ظاهرة بها استمرت على مدار 2014، ظاهرة كان أبطالها 4 أشخاص من أبناء المحافظة، سقطوا جميعهم في بحر الرذيلة، مع سيدات وفتيات، بغرض المتعة، أو للتربح. إنها الظاهرة التي سميت إعلاميا بـ”العنتيل”، وظهر في عام واحد بالغربية 4 منهم، مارسوا الجنس مع سيدات وفتيات بعضهن متزوجات، وآخريات متهمات بالدعارة، وبعضهن مارسن الجنس لإشباع رغباتهن، أو بمقابل مالي، وكانت الحصيلة في النهاية، عشرات الفيديوهات الفاضحة على الإنترنت، وأزمات أسرية متعددة. “العنتيل” الأول؛ يدعى (ع. ا.) مدرب لرياضة “الكاراتيه” بنادي بلدية المحلة، وهو أشهرهم، وكان يمارس الرذيلة مع عدد من السيدات والفتيات، داخل إحدى الصالات الرياضية الملحقة بنادي بلدية المحلة، وقد وصل عددهن لأكثر من 50 سيدة وفتاة. أما الثاني فهو “عنتيل السنطة السلفي”؛ الذي قيل إنه أمين الإعلام بحزب “النور” بالسنطة، وسجلت فيديوهاته “الأكثر بحثا” على مواقع الإنترنت، وتصدرت أخباره وصورته كل المواقع، ليدخل في منافسة مع سابقه “عنتيل المحلة”. بطل الواقعة هذه المرة قيل إنه سلفي؛ ويدعى (م.ح.)، وكان يقوم بتجهيز كاميرات الفيديو قبل استدعاء فريسته إلى مقر شركته، المتخصصة في مجال الدعاية والإعلان، بشارع المحطة، التابع لمدينة السنطة، وتجاوز عدد مقاطع الفيديو التي قام بتسجيلها، 62 مقطعا، وفقا للتقارير والمعلومات الأولية. ومن المفارقات أن المعلومات قد كشفت، أن “عنتيل السنطة” قد مارس الرذيلة مع عشرات من السيدات والفتيات، بينهن فتيات لم تتعد أعمارهن 16 عاما، إلا أنه حتى الآن لم يتم القبض عليه، ولم يتقدم أحد ببلاغات ضده، ولم تصدر التحريات الرسمية لمباحث الآداب عنه، لتكشف تفاصيل وقائعه. وعندما ظن أهالي الغربية، انتهاء ظاهرة “العناتيل” وعدم ظهرورها ثانية، و”أفول” نجوم بطليها، إذا بالعنتيل الثالث لغربية يبزغ نجمه في الأفق، وهو يعمل محاميا، في مدينة السنطة، وظهرت له مقاطع جنسية، مع أكثر من 5 سيدات. “عنتيل السنطة الثاني” – الثالث بالغربية- يدعى (خ. ح. – محام)، يقيم في مدينة السنطة، وقد تم الكشف عن فيديوهات له، أثناء ممارسته الرذيلة مع 5 سيدات، وترددت أنباء عن وجود مقاطع أخرى لم تظهر بعد، تم تسريبها من جهاز الكمبيوتر الخاص به. وأبى عام 2014 أن يكتفي بـ 3 “عناتيل”، واختتم أيامه الباقية، بظهور فيديوهات جديدة لشخص يدعى (محمد ز.) ليكون العنتيل الرابع للغربية. استغل العنتيل الرابع وسامته فى ايهام الفتيات؛ بعد انتحاله صفة ضابط أحيانا، ووكيل نيابة أحيانا أخرى، وموظف بأحد البنوك في مرات ثالثة، ومسئول بشركة بترول في مقابلات رابعة، وأدت هذه الشخصيات التي انتحلها إلى رضوخ الفتيات له، والتي كانت تتراوح أعمارهن بين 17 – 20 عاما. كانت معظم الفتيات من عائلات كبيرة، وكان العنتيل الرابع يصطحبهن إلى شقته، بعد إقناعهن بالتقدم لخطبتهن، ويعاشرهن جنسيا داخل شقته، ثم يقوم بابتزازهن، عن طريق نشر فيديوهاتهن معه، فى حالة عدم دفع مبالغ مالية له، مقابل عدم النشر. وعندما علم مجموعة من شباب مدينة المحلة للأمر، لقنوا العنتيل الرابع “علقة ساخنة”، واستولوا على هاتفه المحمول، وأخذوا جميع الفيديوهات المخزنة به. وفي ضوء ذلك؛ دعت أحداث “العناتيل” بالغربية، إلى تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلى السخرية من هذه الأحداث الشاذة عن واقع المجتمع المصري، قائلين: “لقد كان عاما مليئا بالعناتيل”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0jo9