تكنولوجيا واتصالات «إبسون»: مصر تستحوذ على 47% من مبيعات الشرق الأوسط من الطابعات الاحترافية بواسطة نيرة عيد 7 مارس 2020 | 11:11 ص كتب نيرة عيد 7 مارس 2020 | 11:11 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 14 استحوذت مصر على ما يقرب من 47% من مبيعات الطابعات الاحترافية من إجمالي مبيعات الشرق الأوسط خلال عام 2019، عبر بيع 85 ماكينة في مصر بينما بلغت إجمالي مبيعات الشرق الأوسط حوالي 180 طابعة. وقال شهاب أحمد زبير، مدير المبيعات الإقليمي لحلول الطابعات الاحترافية في شركة إبسون اليابانية الشرق الأوسط، أنها حققت مبيعات من حلول طباعة المنسوجات فى مصر خلال العام الماضي بقيمة 1.2 مليون دولار. وأضاف في مائدة مستديرة عقدتها الشركة على هامش مشاركة «إبسون» فى معرض ” ستيتش آند تكس إكسبو ” الذي يقام خلال الفترة من 5 إلى 8 مارس الجاري، أن الشركة بدأت في تطوير حلول الطباعة الرقمية على المنسوجات منذ 4 سنوات، مؤكدًا على أن مصر سوقًا واعدة جدًا لاسيما مع الإجراءات الحكومية للنهوض بتلك الصناعة وتوافر أصناف الأقطان المصرية عالية الجودة، لافتا إلى أن الشركة لعبت دورا كيبرا خلال المرحلة الماضية فى طباعة زي المدارس والمهرجانات والأنشطة الرياضية. أوضح أن القطاع الحكومي يستحوذ على ما يقرب من 50% من حجم أعمال الشركة بمصر بشكل غير مباشر من خلال التعاون مع المصانع الحكومي، لافتًا إلى أن الشركة تركز على إتاحة الحلول فى مجال طباعة الملابس الرياضية ومستلزمات الفنادق من مفروشات وسجاد وستائر وتتعاون مع عدة شركات فى هذا الصدد منها مرديني تكستيال. وأوضح أن الشركة تعاقدت مع” CMYK“ كموزع حصري لمنتجاتها فى حلول الطباعة الاحترافية فى مصر، مؤكدا على أن سياسة عمل «ابسون» حول العالم تقوم على تعيين موزعين معتمدين يقدمون خدمات قيمة مضافة للعملاء بدلا من أسلوب البيع المباشر . وأشار إلى أن حلول الطباعة الرقمية تساهم فى توفير أكثر من 50 % من تكاليف الأنتاج على المدي الزمني الطويل نظرا لعدم اشتراط طباعة عدد محدد من الأمتار مقارنة بالطريقة التقليدية التى تعتمد على ورش المصابغ ، إلى جانب توافر عامل المرونة فى تلبية احتياجات الأسواق طبقا للمتغيرات التكنولوجية . أشار إلى أن حلول طباعة المنسوجات محليا تشهد منافسة مع عدد من الشركات منها ميماكي اليابانية وإتش بي الأمريكية، منوهًا إلى أنها تقدم حلول متكاملة من أجهزة هاردوير وبرامج سوفت وير متخصصة وأعمال صيانة . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/07oo