استثمار «السويدي إلكتريك»: نستهدف تخطى حجم أعمالنا 6 مليارات دولار بواسطة سناء علام 14 ديسمبر 2025 | 3:40 م كتب سناء علام أكد المهندس أحمد فتحي السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك في قطر والمملكة العربية السعودية، أن الشركة تمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة الفعالة القائمة على الحلول المبتكرة، بما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي ودعم التكامل الاقتصادي بين مصر وقطر. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة «تعزيز التنافسية في الصناعة.. حلول مبتكرة وشراكات فعالة» ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري المصري القطري، و شدد وشدد خلال مشاركته في جلسة «تعزيز التنافسية في الصناعة.. حلول مبتكرة وشراكات فعالة» ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري المصري القطري، على أهمية المنتدى في ترسيخ التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين. وأوضح السويدي أن الشركة تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 90 عامًا، وتعمل في خمسة قطاعات رئيسية بقطاع الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى أن الشركة تحتل المرتبة التاسعة عالميًا في صناعة الكابلات الكهربائية، مع قدرتها على إنتاج مختلف أنواع الكابلات من الجهد المنخفض وحتى الجهد فوق العالي بقدرة تصل إلى 500 كيلو فولت، إلى جانب الكابلات المتخصصة والاتصالات وكابلات الحريق والتحكم. وأشار إلى أن المصنع الاستراتيجي للشركة في قطر، الذي بدأ تشغيله عام 2009 على مساحة 70 ألف متر مربع، يُعد أول مصنع لإنتاج الكابلات الكهربائية في قطر، بطاقة إنتاجية تتجاوز 50 ألف طن سنويًا، مؤكدًا أن المصنع شارك في تنفيذ جميع المشروعات الكبرى التي شهدتها الدولة خلال السنوات الماضية. وأضاف أن السويدي إلكتريك كان لها دور محوري في مشروعات البنية التحتية ومحطات الكهرباء والمياه والطرق السريعة، إلى جانب مشاركتها في تنفيذ جميع استادات كأس العالم 2022، ومطار حمد الدولي، وميناء حمد، فضلًا عن مشروعات المدن الجديدة مثل لوسيل، مشيرب، واللؤلؤة، بما يعكس الثقة الكبيرة في المنتج الصناعي القطري. وأكد السويدي أن الدعم الذي تلقته الشركة من الجهات القطرية، وعلى رأسها بنك قطر للتنمية ، كان عنصرًا رئيسيًا في تحقيق هذا النجاح، موضحًا أن البنك يوفر تمويلات ميسرة لإنشاء المصانع والتوسع والتحديث، إلى جانب دعم خطط التحول الرقمي والتكنولوجيا الصناعية الحديثة. كما أشار إلى دور البنك في تمكين الشركات القطرية من النفاذ إلى الأسواق العالمية عبر توفير المعلومات التسويقية، ودعم المشاركة في المعارض الدولية، وتقديم حوافز وتأمين ائتماني لتعزيز الصادرات. ونتيجة لهذا الدعم، أعلن السويدي أن الشركة حصلت على المركز الأول كأفضل شركة بالقطاع الخاص في قطر من حيث التصدير خلال العام الماضي، حيث تجاوزت صادراتها من قطر 100 مليون دولار، مع توقعات بتخطي 150 مليون دولار خلال العام الجاري. وأوضح أن أنشطة الشركة لا تقتصر على الكابلات فقط، بل تشمل محولات توزيع الطاقة، والممرات الكهربائية (الباس واي)، وملحقات الكابلات، ومواتير الكهرباء، لافتًا إلى أن السويدي إلكتريك تحتل المركز الثالث عالميًا في إنتاج العدادات الذكية. وأشار إلى أن الشركة تتواجد في أسواق متعددة تشمل أوروبا، والوطن العربي، وأمريكا الشمالية والجنوبية، مع حجم أعمال سنوي يتجاوز 5 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يتخطى 6 مليارات دولار خلال العام الجاري. وأكد السويدي على الدور المتنامي لقطاع الهندسة والمقاولات بالشركة في تنفيذ المشروعات الكبرى، وعلى رأسها سد جوليوس نيريري في تنزانيا بقيمة 3 مليارات دولار، إلى جانب مشروعات توليد الكهرباء في السعودية والإمارات ومصر، مؤكدًا استمرار الشركة في التوسع الإقليمي والدولي اعتمادًا على الشراكات الاستراتيجية ونقل الخبرات. 14 ديسمبر 2025 | 3:40 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
تكنولوجيا واتصالات من قمرة القيادة في عرض البحر إلى ريادة الأعمال العقارية.. مراد أحمد مراد يروي قصة تحول ملهمة بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 3:37 م كتب إيناس شعبان في قصة نجاح تجسد قدرة الإنسان على إعادة اكتشاف ذاته وتغيير مساره، روى مراد أحمد مراد، الرئيس التنفيذي لشركة “إيجيبت بروبرتي”، تفاصيل رحلته المهنية غير التقليدية التي بدأت بدراسة الملاحة في الأكاديمية البحرية، مدفوعاً بطموح وحلم وحيد هو السفر واكتشاف العالم. وأوضح مراد أنه عمل بالفعل في تخصصه بعد التخرج، ولكن سرعان ما بدأت رغبته في ترك هذا المجال تتشكل، ليصطدم بضغوط عائلية كبيرة تطالبه بالاستمرار، خاصة وأن دراسة الملاحة كانت اختياره الشخصي منذ البداية، إلا أنه لم يستسلم للروتين، فكان يستغل فترات إجازاته من البحر للالتحاق بدورات تدريبية مكثفة في إدارة الأعمال، ليمهد الطريق لقرار مصيري بترك العمل البحري نهائياً، حتى قبل أن يحدد وجهته القادمة بوضوح. وأشار الرئيس التنفيذي لـ”إيجيبت بروبرتي” إلى أن التحدي الحقيقي بدأ بعد الاستقالة، حيث راودته فكرة تأسيس شركة خاصة لكنه افتقد في البداية “فكرة المشروع”، ففكر في مجال التسويق، قبل أن يستقر رأيه وتوجهه نحو قطاع العقارات، مستنداً إلى رؤية استراتيجية كونه قطاعاً يعتمد على الموارد المحلية ولا يتأثر بمشاكل الاستيراد، فضلاً عن الدعم القوي الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي. وأكد أن الشركة نجحت في ترسيخ مكانتها بالسوق على مدار السنوات الخمس الماضية، وتوجت هذا النجاح بإطلاق تطبيق ذكي للعملاء منذ عامين، يتيح خدمات متطورة مثل تسعير الوحدات العقارية وغيرها، مما سهل تجربة العميل بشكل كبير. وفيما يتعلق بالثورة التكنولوجية، أوضح مراد رؤيته المتوازنة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، معتبراً إياهما أدوات قوية توفر تحليلات دقيقة وتختصر الوقت والجهد، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنها تظل في النهاية مجرد “أدوات” يستخدمها البشر لتعزيز كفاءتهم، ولا يمكنها أن تعمل بمفردها أو تكون بديلاً كاملاً عن العنصر البشري. واختتم مراد حديثه بتوجيه نصيحة غالية للطلاب والشباب، داعياً إياهم إلى عدم الانتظار حتى التخرج، بل ضرورة البدء في العمل واكتساب الخبرات الميدانية بالتوازي مع سنوات الدراسة الجامعية، ليكونوا أكثر جاهزية لمتطلبات السوق فور تخرجهم. 14 ديسمبر 2025 | 3:37 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
تكنولوجيا واتصالات ماجد عز الدين: “الآلة” لن تهزم الإنسان لافتقادها للمشاعر.. والتعليم الذاتي هو سر التميز بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 3:34 م كتب إيناس شعبان شدد ماجد عز الدين، الشريك الأول الإقليمي ومسؤول الصفقات في “برايز ووتر هاوس كوبرز” (PWC)، على أن التعليم المستمر هو حجر الزاوية لأي مسيرة مهنية ناجحة، مؤكداً أن العمل لا يقتصر فقط على أداء المهام الروتينية، بل يعتمد في جوهره على فلسفة التعلم الدائم واكتساب المهارات الجديدة يومياً. وسرد عز الدين، في حديث ملهم حول مسيرته، بداياته التي لم تخلُ من المفارقات، موضحاً أنه كان يطمح في البداية للالتحاق بكلية الصيدلة، ولكن عندما لم يحالفه الحظ، التحق بكلية التجارة، وهي النقلة التي جعلته يدرك مبكراً أهمية الاعتماد على النفس، فقرر ألا يكتفي بالمناهج التقليدية، بل لجأ إلى التثقيف الذاتي والتعليم المستقل لزيادة خبرته وسد أي فجوة مهارية، واضعاً نصب عينيه دائماً هدف مواكبة زملائه والمنافسة بقوة في سوق العمل. وتطرق “عز الدين” إلى محطة مفصلية في حياته تمثلت في سفره للعمل بالخارج عام 2004، واصفاً إياها بالتجربة التي صقلت شخصيته، حيث اضطر للاعتماد على نفسه كلياً في كافة تفاصيل حياته المعيشية والمهنية، مما عزز لديه حس المسؤولية والاستقلالية. وفي سياق حديثه عن المخاوف المثارة حول سيطرة الذكاء الاصطناعي، أبدى قناعته الراسخة بأن “الآلة” لن تحل محل الإنسان مهما تطورت؛ نظراً لافتقادها للعنصر الأهم وهو “المشاعر” والذكاء العاطفي الذي يميز البشر في اتخاذ القرارات وإدارة العلاقات، مدللاً على ذلك بتجربة شركة (PWC) التي بدأت بحوالي 100 فرد فقط، واليوم تجاوز عدد موظفيها 2500 موظف، رغم التغيرات التكنولوجية الهائلة التي شهدها العالم خلال تلك السنوات، مما يثبت أن التكنولوجيا أداة مساعدة للنمو وليست بديلاً عن العنصر البشري. واختتم الشريك الأول الإقليمي لـ (PWC) حديثه بتوجيه نصيحة للشباب ورواد الأعمال بضرورة “التركيز في ورقتهم” والنظر دائماً للأمام، محذراً من خطورة إضاعة الوقت والطاقة في مراقبة الآخرين أو الانشغال بما يحققه من حولهم، مشدداً على أن حب العمل والشغف به هو الوقود الحقيقي للاستمرار والنجاح. 14 ديسمبر 2025 | 3:34 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
عقارات طارق الجمال: “الشغف” هو البداية.. وعلى الشباب دمج الذكاء الاصطناعي في حياتهم بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 3:30 م كتب إيناس شعبان أكد المهندس طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة شركة “ريدكون للتعمير”، أن الشغف هو نقطة الانطلاق الحقيقية لأي مسيرة مهنية ناجحة، معتبراً أن الاستمرار في العمل دون حب هو مضيعة للوقت والجهد. واستعاد الجمال، خلال حديثه، ذكرى موقف مؤثر حدث معه قبل عشر سنوات أثناء حضوره دورة تدريبية في أبو ظبي، حيث اختُتمت بنصيحة لا يزال يعمل بها حتى اليوم، مفادها أنه “إذا لم يذهب الشخص إلى عمله صباحاً وهو محب لما يفعله، فعليه تغيير وظيفته فوراً”. وأشار رئيس “ريدكون” إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه أي شخص ليس البداية فحسب، بل القدرة على الاستمرار وإكمال الطريق وسط الضغوط، موضحاً أن هذا الصمود يتطلب دعماً قوياً ومستمراً من الأسرة التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التوازن النفسي والمهني وقدم الجمال “روشتة” للشباب للتعامل مع التوتر وتحقيق التوازن في حياتهم، ارتكزت على ضرورة السفر والاطلاع الواسع ومراقبة ما يدور حولهم بوعي، بالتوازي مع ضرورة استيعاب آليات الذكاء الاصطناعي ودمجها في الحياة العملية، ناصحاً الشباب باقتناص أي معلومة تصادفهم، مؤكداً أن أي معرفة يكتسبها الإنسان الآن سيأتي الوقت المناسب لاستخدامها ودمجها في سياق مفيد مستقبلاً. واختتم الجمال حديثه بالتشديد على أهمية القراءة المستمرة لمواكبة التكنولوجيا، منوهاً بصفة خاصة إلى ضرورة الاهتمام بقطاع “مراكز البيانات” (Data Centers) وتكنولوجيا المعلومات، باعتبارها أدوات أساسية لا غنى عنها لفهم المستقبل والمنافسة فيه. 14 ديسمبر 2025 | 3:30 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك نيفين صبور: تأخرت في اكتشاف شغفي.. و”المشتقات المالية” والعمل الإقليمي نقاط تحول في مسيرتي بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 3:29 م كتب إيناس شعبان كشفت نيفين صبور، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي (CIB)، عن جوانب من رحلتها المهنية، مؤكدة أنها استغرقت وقتاً طويلاً من البحث حتى تمكنت من اكتشاف شغفها الحقيقي وتحديد المسار الذي تحبه، مشيرة إلى أن بداياتها تزامنت مع ما يمكن تسميته “عصر البنوك”، حيث كان الاتجاه السائد لأغلب الخريجين في ذلك الوقت هو الالتحاق بالعمل المصرفي، وتحديداً في مجال ائتمان الشركات. وأوضحت “صبور” أنها اعتمدت في مسيرتها على فلسفة الصبر والاجتهاد، مع التركيز على التعليم الذاتي المستمر كأداة لمواجهة الصعوبات، حيث حرصت على تلقي دورات تدريبية متنوعة، لافتة إلى أن توجهها لدراسة “المشتقات المالية” كان خطوة استباقية في وقت لم يكن فيه هذا المجال مفوهمًا بعمق لدى الكثيرين. واعتبرت أن النقطة الفاصلة التي أثرت في تكوينها المهني هي عملها في مؤسسة تتمتع بتواجد إقليمي واسع، مما كان له أثر كبير في صقل خبرتها وإحداث تحول جذري في مسيرتها. واختتمت رئيس البنك التجاري الدولي حديثها بتقديم نصيحة جوهرية حول ضرورة تحقيق المعادلة الصعبة بين النجاح المهني والحياة الشخصية، مؤكدة على أهمية خلق توازن بين متطلبات العمل والحياة المعيشية لضمان الاستمرارية والنجاح. 14 ديسمبر 2025 | 3:29 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
نقل و ملاحة القاهرة تبحث مع وزير التجارة الخارجية القطري تدشين مشروعات تكاملية بواسطة يوسف مجدى 14 ديسمبر 2025 | 3:24 م كتب يوسف مجدى عقد الفريق مهندس/كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لقاءً موسعًا مع الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير التجارة الخارجية بدولة قطر، بحضور الوفد المرافق له، لبحث تدشين مشروعات تكاملية مشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة. وخلال اللقاء، أكد نائب رئيس الوزراء على متانة العلاقات الأخوية بين مصر وقطر، مشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز الشراكات الاقتصادية والصناعية مع الأشقاء، خاصة في القطاعات التي توفر فرصًا لتكامل الإنتاج وتبادل الخبرات، بما يدعم التنمية المستدامة ويعزز تنافسية الصناعات الوطنية. وناقش الجانبان عدداً من الملفات المرتبطة بالفرص الاستثمارية والمشروعات المشتركة في قطاعات الألومنيوم، السيارات، والمنسوجات، حيث تعتمد المنتجات النهائية على مدخلات إنتاجية متعددة، ما يتيح إقامة مشروعات تكاملية تعزز القيمة المضافة وتدعم سلاسل الإنتاج الإقليمية. كما شدد الوزير على أهمية التعاون في قطاع النقل البحري وإدارة الموانئ، مع الإشارة إلى التطورات النوعية التي شهدها هذا القطاع في مصر، بما يشمل إضافة خمسة موانئ جديدة، وزيادة طول الأرصفة إلى أكثر من 100 كم، وتعميق الممرات الملاحية لاستيعاب 40 مليون حاوية و400 مليون طن بضائع سنويًا. كما تم بحث جهود مصر لاستعادة قوة الأسطول التجاري لتصل إلى 40 سفينة بحلول عام 2030، بما يعزز قدرة البلاد على نقل البضائع الاستراتيجية والارتقاء بمكانتها الإقليمية. من جانبه، أشاد الوزير القطري بالعلاقات المتميزة بين مصر وقطر، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات ذات التكامل الصناعي، وإقامة مشروعات مشتركة لدعم الاقتصاد الوطني لكلا البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون طويل الأجل. وأكد الجانبان خلال ختام اللقاء على أهمية مواصلة الحوار البناء وتفعيل المشروعات المشتركة في أقرب وقت، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ويدعم مسيرة التنمية الصناعية والتجارية في المنطقة. 14 ديسمبر 2025 | 3:24 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
استثمار التنمية الصناعية: مصر تشهد طفرة صناعية وتدعو لإقامة منطقة صناعية قطرية قرب العلمين بواسطة سناء علام 14 ديسمبر 2025 | 3:20 م كتب سناء علام جددت مصر الدعوة لإقامة منطقة صناعية قطرية بنظام المطور الصناعي، مقترحة أن يكون موقعها بالقرب من مدينة العلمين، بما يعزز فرص التكامل الصناعي والاستثماري بين البلدين. جاء ذلك على لسان شيماء شوشة، مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالهيئة العامة للتنمية الصناعية التابعة لوزارة الصناعة، خلال جلسة تعزيز التنافسية في الصناعة.. حلول مبتكرة وشراكات فعالة، بالمنتدى الاستثماري المصري القطري. وأكدت أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية ستوفر كامل الدعم لهذا المشروع، سواء من خلال الإشراف الفني، أو الترويج للمنطقة، أو تسهيل استخراج التراخيص، وتذليل أي معوقات قد تواجه المستثمرين. وذكرت شوشة أن الهيئة تُعد الذراع التنفيذي الرئيسي للوزارة، والمسؤولة عن تنفيذ السياسات الصناعية، خاصة فيما يتعلق بإتاحة الأراضي الصناعية للمستثمرين، وإصدار التراخيص، وتيسير الإجراءات اللازمة لإقامة المشروعات. وأكدت أن القطاع الصناعي المصري يشهد طفرة غير مسبوقة خلال المرحلة الحالية، في إطار الجهود التي تقودها المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية برئاسة الفريق كامل الوزير، بهدف تعظيم دور الصناعة في دعم النمو الاقتصادي. وأشارت شوشة إلى أن وزارة الصناعة أطلقت، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للصناعة، الخطة العاجلة للتنمية الصناعية، والتي ترتكز على سبعة محاور رئيسية، من بينها تعميق التصنيع المحلي، ورفع جودة المنتجات، ومواكبة التحول الرقمي، إلى جانب التوسع في الصناعات المرتبطة بالاقتصاد الأخضر. ولفتت إلى أن من أبرز ما تحقق ضمن هذه الخطة توحيد جهة التعامل مع المستثمر الصناعي، حيث أصبحت الهيئة العامة للتنمية الصناعية صاحبة الولاية الكاملة على جميع الأراضي الصناعية بالدولة، وهو ما أسهم في تبسيط الإجراءات وتحسين مناخ الاستثمار الصناعي. وأضافت أن الهيئة حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التحول الرقمي وتعزيز الشفافية، من خلال إطلاق منصة رقمية مصرية لطرح وتخصيص الأراضي الصناعية بشكل دوري ومعلن كل ثلاثة أشهر، مؤكدة أن الطرح المقبل مقرر في الأول من مارس، إلى جانب العمل على إعداد خريطة تفاعلية شاملة للمناطق الصناعية على مستوى الجمهورية. وفيما يخص توطين الصناعة، كشفت شوشة عن تحديد 28 صناعة واعدة للعمل على توطينها في السوق المصري، في ضوء توافر المقومات الإنتاجية والتكنولوجية والعمالة المدربة، موضحة أن هذه الصناعات تشمل مجالات الاقتصاد الأخضر، مثل الخلايا الشمسية، وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر. كما استعرضت جهود الدولة في دعم القطاعات الصناعية الاستراتيجية، من خلال إطلاق مبادرة تمويل القطاعات الإنتاجية في مجالات الصناعة والزراعة والطاقة المتجددة بقيمة 90 مليار جنيه، إلى جانب برامج متخصصة لتوطين صناعة السيارات، تستهدف الوصول بنسبة المكون المحلي إلى 60%، بما يشمل السيارات الكهربائية والصناعات المغذية لها. وشددت على أن مصر تمثل وجهة استثمارية محورية، كونها بوابة للأسواق العالمية، بإتاحة النفاذ إلى ما يقرب من ملياري مستهلك عبر الاتفاقيات التجارية الدولية، فضلًا عن كونها بوابة الدخول للأسواق الأفريقية من خلال اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA). 14 ديسمبر 2025 | 3:20 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
تكنولوجيا واتصالات سارة البطوطي: سافرت بلا دعم مادي وأسست «إكونسلت» بالإصرار والعمل بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 3:10 م كتب إيناس شعبان قالت المهندسة سارة البطوطي، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إكونسلت»، إن مسيرتها المهنية بدأت وسط تحديات مبكرة خلال نشأتها في المملكة العربية السعودية، حيث كانت الفرص المتاحة للسيدات محدودة مقارنة بالرجال. وأوضحت أن هذا الواقع دفعها للتفكير في كسر الإطار التقليدي، والبحث عن فرصة جديدة خارج الحدود تتيح لها تحقيق ذاتها وإطلاق قدراتها الحقيقية. وأضافت البطوطي خلال جلسة بعنوان “رحلة إلى الغد – القادة يتحدثون” ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة المرأة المصرية 2025، أنها اتخذت قرار السفر بعد حديث صريح مع أسرتها، مشيرة إلى أن والدتها وافقت على هذه الخطوة، لكنها وضعت شرطًا واضحًا بعدم الاعتماد على أي دعم مادي. وأكدت أن هذا الشرط كان نقطة تحول محورية في حياتها، إذ عزز لديها مبكرًا مفهوم الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية الكاملة عن اختياراتها. العودة إلى مصر وبناء الحلم من الصفر وأشارت سارة البطوطي إلى أنها عادت لاحقًا إلى مصر وهي تمتلك رؤية واضحة وطموحًا كبيرًا لتأسيس كيان خاص بها، إلا أن الطريق لم يكن مفروشًا بالورود. ولفتت إلى أن بناء هوية شركة «إكونسلت» وتعريف السوق بها استغرق نحو عام ونصف، واجهت خلاله تحديات متعددة على المستويين المهني والشخصي. وأكدت أنها اضطرت خلال هذه المرحلة للقيام بجميع أدوار العمل بنفسها، من التخطيط والإدارة، إلى التنفيذ والتواصل مع العملاء، ووضع النظم الداخلية للشركة. واعتبرت أن هذه التجربة، رغم صعوبتها، منحتها فهمًا عميقًا لكل تفاصيل العمل، وأسست لنجاح أكثر استدامة على المدى الطويل. فلسفة عمل نابعة من التجربة وأوضحت البطوطي أن تجربتها الشخصية كان لها تأثير مباشر على فلسفتها في الإدارة والعمل، خاصة فيما يتعلق بدعم الشباب والطلاب. وأكدت أنها تحرص دائمًا على توجيههم لاختيار مجالات العمل التي تتوافق مع شغفهم وقدراتهم الحقيقية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن العمل فيما نحبه هو الطريق الأقصر للإبداع والاستمرارية. وشددت على أن الإصرار والثقة بالنفس، إلى جانب الجرأة في اتخاذ القرار في التوقيت المناسب، كانت من أبرز العوامل التي صنعت نجاح رحلتها المهنية، ولا تزال تمثل حجر الأساس في كل خطوة جديدة تخطوها. رسالة إلى الشباب في عصر التكنولوجيا ووجهت المهندسة سارة البطوطي رسالة مباشرة إلى الشباب، دعتهم فيها إلى التعامل بوعي مع التكنولوجيا، مؤكدة أن التطور التكنولوجي أتاح فرصًا غير مسبوقة للنجاح وبناء المسارات المهنية. وأوضحت أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة قوية للتعلم وتطوير المهارات إذا أُحسن استخدامها، لكنها في المقابل قد تتحول إلى وسيلة لإهدار الوقت إذا أسيء توظيفها. وأكدت أن الفارق الحقيقي بين من ينجح ومن يتعثر لا يكمن في توافر الفرص، بل في الوعي والانضباط وحسن استثمار الوقت والمعرفة. وأضافت أن الجيل الحالي يمتلك أدوات لم تكن متاحة للأجيال السابقة، ما يجعل المسؤولية مضاعفة في استغلالها بالشكل الصحيح لصناعة مستقبل أفضل. 14 ديسمبر 2025 | 3:10 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
استثمار شعبة الذهب: 2.1% ارتفاعا في سعر الذهب عيار 21 في مصر خلال أسبوع بواسطة سناء علام 14 ديسمبر 2025 | 2:58 م كتب سناء علام قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، إن سوق الذهب المحلي شهد ارتفاع ملحوظ خلال تداولات الأسبوع الماضي، نجح خلاله في اختراق نطاق التداول العرضي الذي سيطر على حركة الأسعار خلال الفترة الأخيرة، مدعوما بارتفاع سعر أونصة الذهب عالميا، إلى جانب استقرار حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك. وأوضح واصف أن سعر الذهب عيار 21 سجل ارتفاع بنسبة 2.17% خلال الأسبوع الماضي، حيث افتتح التداولات عند مستوى 5613 جنيه للجرام، وأنهى الأسبوع عند 5735 جنيه للجرام، بعدما سجل أعلى مستوى عند 5790 جنيه للجرام، وأدنى مستوى عند 5600 جنيه للجرام. وأشار رئيس شعبة الذهب إلى أن الأداء الإيجابي للذهب المحلي جاء انعكاس مباشر لارتفاع أسعار الذهب العالمية، التي واصلت الصعود بدعم من تزايد توقعات الأسواق باتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمزيد من خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن. وأضاف واصف أن استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ساهم بشكل كبير في استقرار تسعير الذهب محليا، ليصبح الاعتماد الأساسي في تحديد الأسعار على حركة الذهب العالمي، دون تقلبات حادة أو مفاجئة ناتجة عن تغيرات سعر الصرف، وهو ما وفر قدر من الوضوح والهدوء في السوق المحلية. وفيما يتعلق بالتطورات العالمية، أوضح واصف أن الذهب العالمي سجل أعلى مستوى له منذ نحو 7 أسابيع خلال تداولات الأسبوع الماضي، مدفوعا بتراجع الدولار الأمريكي عقب قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، إلى جانب تنامي التوقعات باستمرار سياسة التيسير النقدي خلال العام المقبل. وأضاف أن هذا الارتفاع جاء بعد فترة من التذبذب حول مستوى 4200 دولار للأونصة، حيث نجح السعر في تجميع زخم صاعد كاف لاختراق هذه المنطقة، ثم تجاوز مستوى 4300 دولار للأونصة، قبل أن يغلق تداولات الأسبوع دون هذا المستوى، وهو ما قد يفتح المجال لعمليات جني أرباح على المدى القصير. وعلى الصعيد المحلي، أكد رئيس شعبة الذهب أن سعر الذهب عيار 21 نجح في الحفاظ على استقراره فوق مستوى 5600 جنيه للجرام خلال معظم فترات الأسبوع الماضي، ما ساعده على الخروج من نطاق التداول العرضي الذي سيطر على السوق لفترة طويلة، ثم اختراق مستوى 5650 جنيه للجرام، ليستكمل الصعود ويخترق مستوى 5700 جنيه، مسجلا أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 5790 جنيه للجرام. 14 ديسمبر 2025 | 2:58 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
تكنولوجيا واتصالات وزارة الاتصالات: استراتيجية 2030 تستهدف بناء الإنسان وخلق كوادر رقمية مؤهلة بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 2:58 م كتب إيناس شعبان قالت المهندسة هدى دحروج، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، ومدير مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة، إن استراتيجية وزارة الاتصالات 2030 تقوم على بناء الإنسان باعتباره المحور الرئيسي للتنمية، من خلال تقديم تدريبات ومنح مجانية متعددة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأكدت دحروج أن الوزارة تعمل على إعداد كوادر مؤهلة قادرة على العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أن هذا القطاع يشارك بفاعلية في النمو الاقتصادي للدولة، مع زيادة مساهمته عامًا بعد عام. وأوضحت أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية تستهدف شباب مصر في مختلف المحافظات، من خلال جولات ميدانية وتدريبات متخصصة، ما أتاح الفرصة لعدد كبير من الشباب للاستفادة من هذه المنح، مؤكدة أن نجاحهم في استغلال تلك الفرص يمثل مصدر فخر كبير. وأضافت أن الدولة لم تعد تكتفي بتأهيل الكوادر فقط، بل تعمل على بناء صناعة متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) وتصديرها للخارج، مشيدة بمبادرة «أجيال مصر الرقمية» باعتبارها من أبرز المبادرات التي أطلقتها الوزارة على مدار السنوات الماضية. وأشارت إلى أن الوزارة تستهدف تمكين المواطنين من استخدام التكنولوجيا بكفاءة للتعامل مع الخدمات الرقمية التي تقدمها الدولة، مؤكدة أن بناء الإنسان هو الأساس للاستفادة الحقيقية من التحول الرقمي. ولفتت إلى أن وزارة الاتصالات تركز على قيادة عملية التحول الرقمي والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، مع تنفيذ العديد من المبادرات الموجهة للمرأة، إيمانًا بدورها المهم في التنمية المجتمعية. وفيما يتعلق بمبادرة لدعم المحافظات البعيدة، أوضحت دحروج أنها انطلقت عام 2008 وبدأ تنفيذها في واحة سيوة، مؤكدة أن السيدات كنّ مصدر الإلهام الرئيسي للمبادرة. وأشارت إلى أن الفكرة جاءت بعد لقاء سيدة اشتكت من عدم توافر علاج مناسب لابنها، ما دفع القائمين على المبادرة إلى البحث عن حلول تكنولوجية للتغلب على بُعد المناطق النائية عن الخدمات الطبية المتخصصة. وأضافت أنه تم في البداية استخدام أدوات تكنولوجية بسيطة لربط المرضى بأطباء متخصصين في محافظات أخرى، ومع نجاح التجربة جرى تطوير الحلول التكنولوجية وتعميمها، ثم الانتقال بها من سيوة إلى النوبة، حيث أصبح من الممكن الحصول على الاستشارات الطبية من داخل المحافظة دون الحاجة إلى السفر خارجها. وأوضحت أن مبادرة التطبيب عن بُعد توسعت لتشمل نحو 300 وحدة صحية في 27 محافظة، وذلك بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون مع عدد من الوزارات، على رأسها وزارتي الصحة والاتصالات، ما أتاح للمرضى الحصول على استشارات طبية متخصصة من القاهرة بشكل سريع. وأضافت أن المبادرة ساهمت في تطوير المنظومة الصحية، خاصة في الحالات الحرجة، كما أسهمت مع مرور الوقت في رفع كفاءة الأطباء بالمحافظات البعيدة وتقليل الحاجة إلى الإحالات الخارجية إلا في الحالات القصوى، وكان لها دور مهم خلال جائحة فيروس كورونا في تسريع وتيرة العلاج. وأشارت إلى أن المبادرة قدمت خدماتها لنحو 300 ألف مريض، من خلال 316 نقطة صحية، وبمشاركة أكثر من 14 ألف طبيب واستشاري، مؤكدة أن المبادرة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لضمان استمرارها وتوسيع نطاق تأثيرها. 14 ديسمبر 2025 | 2:58 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail