تكنولوجيا واتصالات ميار نجيب: بدأت العمل في سن الـ 12.. وخبراتي جعلت الشركات تبحث عني قبل التخرج بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 4:12 م كتب إيناس شعبان في دعوة صريحة للشباب لاستثمار الوقت والبدء مبكراً، كشفت ميار نجيب، مسئول الاتصالات والمسؤولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات (WE)، عن جذور شغفها بمجال الاتصال الذي بدأ منذ طفولتها في الإمارات، حيث كانت تحفظ الإعلانات التجارية وترددها على مسامع زملائها في المدرسة، مشيرة إلى أنها لم تنتظر التخرج لتدخل سوق العمل، بل بدأت رحلتها المهنية في سن الثانية عشرة، حينما عملت كمساعدة لوالدتها في السفارة الألمانية، وكانت مهمتها أرشفة الأوراق (Filing)، وهو ما غرس فيها قيم الانضباط والالتزام مبكراً. وأوضحت “نجيب” أن شغفها بالتعلم دفعها لخوض تجارب تدريبية متنوعة أثناء الدراسة، بدءاً من شركة “نوفارتس” ومراكز خدمة العملاء (Call Centers)، وصولاً إلى محطة هامة تمثلت في تدريبها بالاتحاد الأوروبي في بلجيكا أثناء دراستها الجامعية، مؤكدة أن هذا الرصيد التراكمي من الخبرات جعل المعادلة تنقلب لصالحها فور التخرج، حيث كان أصحاب العمل هم من يسعون لتوظيفها وليس العكس، مما مهد لها الطريق للعمل في كبرى الشركات متعددة الجنسيات، حيث بدأت مسيرتها الفعلية في “لوفتهانزا” ثم انتقلت إلى “إنتل” قبل محطتها الحالية. واختتمت ميار نجيب حديثها بتوجيه نصيحة للجيل الجديد تحت شعار “ابدأوا بدري”، لافتة إلى أن الأدوات المتاحة حالياً للشباب تفوق بمراحل ما كان متاحاً في السابق، وخصت بالذكر منصة “لينكد إن” (LinkedIn)، محذرة من أن معظم الشركات باتت تعتمد عليها لتكوين الانطباع الأول والأساسي عن الموظف المحتمل، مما يستوجب الاهتمام ببناء ملف مهني قوي عليها. 14 ديسمبر 2025 | 4:12 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
تأمين «المصرية للتأمين التعاوني» تسدد 245.6 مليون جنيه تعويضات للبنك الأهلي خلال 11 شهرًا بواسطة إسلام عبد الحميد 14 ديسمبر 2025 | 4:08 م كتب إسلام عبد الحميد سددت الجمعية المصرية للتأمين التعاوني «CIS» تعويضات للبنك الأهلي المصري بقيمة 245.6 مليون جنيه خلال الـ11 أشهر الأولى من 2025، بحسب تصريحات محمد كامل مدير عام الإدارة العامة لتعويضات الضمان بالجمعية. وأوضح كامل أن العلاقة مع البنك الأهلي المصري تمتد لأكثر من 25 عامًا، وذلك منذ نشأة الجمعية وحرصها على الوفاء بكافة التزامات وفقا للعقود الموقعة وكذا الوثيقة المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية. ولفت كامل إلى أن الجمعية تتابع باستمرار أي تحديات أو مشكلات قد تنشأ عن التعاون مع البنك الأهلي، وتولي لها اهتمامًا بالغًا من حيث سرعة الحل، وتقديم التعويضات كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي، بجانب تبسيط الإجراءات وتسهيل صرفها. أضاف أن الجمعية طورت آليات متطورة لصرف التعويضات بما يضمن سرعة الاستجابة في حال التعثر أو وقوع حوادث حريق أو سطو، موضحًا أن ذلك يعزز الثقة بين البنوك والعملاء والجمعية، ويساعد على دعم استقرار القطاعات الحيوية واستمرارية عملها حتى في الظروف الطارئة. وكات قد وقعت الجمعية المصرية للتأمين التعاوني عقد جديد مع البنك الأهلي المصري لتغطية مخاطر عدم السداد لتمويلات ممنوحة من البنك بإجمالي 150 مليون جنيه. وبموجب هذا التعاقد تتولى الجمعية تغطية مخاطر عدم سداد تمويلات التجهيزات وشراء الآلات والمعدات الممنوحة من البنك الأهلي المصري. 14 ديسمبر 2025 | 4:08 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
استثمار رشا غالي: التسويق “فن وعلم”.. وهذه نصيحتي للشباب: “اغلط عشان تتعلم” بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 4:07 م كتب إيناس شعبان مزجت رشا غالي، مدير التسويق والاتصالات المؤسسي في شركة “أبو عوف”، بين الحس الفني والواقعية العملية في تعريفها لمهنة التسويق، مرجعة الفضل في تكوين هذه الرؤية إلى والدها الذي أرسى بداخلها منذ الصغر قواعد حب العمل وتذوق الفنون بأشكالها المختلفة. واعتبرت “غالي” أن المسوق الناجح لا بد أن يكون شخصاً متكاملاً، يمتلك خبرات متنوعة و”عيناً لاقطة” قادرة على رصد أدق التفاصيل وتوظيفها بذكاء، مشيرة إلى أن اختيارها لهذا المجال بعد تخرجها في الجامعة الأمريكية لم يكن وليد الصدفة، بل جاء متسقاً مع شغفها الكبير بالتواصل مع الناس، وهو ما دفعها في بداياتها للعمل في مجال “أبحاث السوق” لفهم سيكولوجية العملاء وسلوكياتهم بعمق. وشددت مديرة تسويق “أبو عوف” على مبدأ هام في إدارة المسار المهني، وهو أن “الفرصة تأتي دائماً لمن يستعد لها”، مشيرة إلى أن انضمامها لقصة نجاح “أبو عوف” جاء في التوقيت الذي كانت فيه مستعدة تماماً لاقتناص الفرصة، مؤكدة أن النجاح ليس رحلة فردية، بل يعتمد بشكل جوهري على اختيار “شركاء النجاح” المناسبين الذين يقدمون الدعم والإضافة في بيئة العمل. واختتمت غالي حديثها بروشتة نصائح للشباب، دعتهم فيها إلى ضرورة الحفاظ على شعلة الشغف متقدة تجاه تعلم كل ما هو جديد، وعدم الخوف من التجربة، قائلة: “لازم تجرب وتغلط وماتزعلش لما تغلط”، مؤكدة أن الأخطاء ليست فشلاً بل هي المصدر الحقيقي والوحيد لاكتساب خبرة مهنية قوية وصلبة. 14 ديسمبر 2025 | 4:07 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
اخبار محلية شاهندة هلال: من “فنون جميلة” إلى إدارة المبيعات.. وقناعتك بنفسك شرط لإقناع عميلك بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 4:04 م كتب إيناس شعبان مزجت شاهندة هلال، مدير المبيعات الخارجية في (TBS)، بين الحس الفني ومهارات “البزنس” في مسيرتها المهنية، حيث كشفت أنها خريجة كلية الفنون الجميلة، وبدأت حياتها العملية من خلال الانخراط في “العمل العائلي” برفقة زوجها، قبل أن تجد مدخلاً فريداً لقطاع المطاعم والأغذية يعتمد على خلفيتها الأكاديمية، تمثل في تخصصها بتصميم قوائم الطعام (Menu)، وهو ما مهد لها الطريق لفهم تفاصيل هذا القطاع الحيوي والانتقال لملعب المبيعات. وفي روشتة نجاح موجهة للشركات ورواد الأعمال، شددت “هلال” على ضرورة الدراسة الدقيقة لسلوك العملاء وفهم سيكولوجيتهم، معتبرة أن منح العميل ما يريده وتلبية احتياجاته بدقة هو خط الدفاع الأول لمنع تسربه وذهابه إلى المنافسين. واختتمت حديثها بتوجيه نصيحة جوهرية للطلاب، دعتهم فيها إلى ضرورة البحث داخل ذواتهم للتعرف على ميزاتهم التنافسية ونقاط قوتهم، مؤكدة على قاعدة ذهبية في عالم الإقناع والمبيعات مفادها “إذا لم تكن مقتنعاً بنفسك، فلن تستطيع إقناع من أمامك”، مشيرة إلى أن هذا الوعي الذاتي هو حجر الأساس الذي يساعد لاحقاً في فهم وتلبية احتياجات العملاء بذكاء. 14 ديسمبر 2025 | 4:04 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك نور الزيني: طرقت الأبواب وحدي ورفضت “الواسطة”.. وهذه قصة بناء هوية بنك قناة السويس بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 3:52 م كتب إيناس شعبان في حديث ملهم عن العصامية وقوة الإرادة، أكدت الدكتورة نور الزيني، مدير عام الاتصال المؤسسي في بنك قناة السويس، أنها اختارت “الطريق الصعب” منذ بداية حياتها المهنية، رافضة الاعتماد على العلاقات الشخصية أو “الواسطة” التي كانت سمة سائدة للالتحاق بالقطاع المصرفي في ذلك الوقت. وسردت الزيني بداياتها، مشيرة إلى أنها تخرجت عام 1990، لكنها لم تنتظر التخرج لتبدأ العمل، بل حرصت منذ أيام الجامعة على حضور دورات اللغة الإنجليزية والتدريب في البنوك، موضحة أنها واجهت واقعاً صعباً حيث كان الدخول للمجال يتطلب وجود “شخص ثقيل” في العائلة، إلا أنها قررت أن “تخبط على الأبواب بنفسها” لتصنع فرصتها بيدها. واستعرضت “الزيني” محطات الغربة والعودة، حيث سافرت إلى كندا عقب زواجها وتخرجها مباشرة في عام 1990، وهناك خاضت تحدياً جديداً تمثل في البحث عن عمل رغم محدودية لغتها الإنجليزية آنذاك، لكنها نجحت في الحصول على وظيفة، مما أكسبها صلابة وخبرة مبكرة. وعقب عودتها إلى مصر، أدركت أهمية مواكبة العصر، فقررت تحديث خبراتها ومهاراتها بالتزامن مع الانفتاح الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مستفيدة في ذلك من خبرة إعلامية ثرية اكتسبتها من عملها السابق كمدير إقليمي للاتصالات في راديو وتليفزيون العرب (ART)، وهو ما مهد الطريق لعودتها القوية للقطاع المصرفي والتحاقها ببنك قناة السويس عام 2010. واختتمت مدير عام الاتصال المؤسسي حديثها بالإشارة إلى إنجازها الأبرز، وهو المساهمة الفعالة في بناء هوية جديدة للبنك، واصفة هذه الخطوة بأنها كانت نقلة نوعية عززت مكانة المؤسسة، مؤكدة في رسالتها للشباب أن الجرأة في اختيار الطريق الأصعب، والإصرار على تطوير الذات ومواجهة التحديات، هي المفاتيح الحقيقية التي تفتح أبواب النجاح غير المتوقعة. 14 ديسمبر 2025 | 3:52 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك غادة غيث: “الميكروفون” كان حلمي الأول.. ووالدي قادني لرحلة الـ 12 عاماً في “CIB” بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 3:49 م كتب إيناس شعبان في كشف عن الجانب الإنساني وبدايات المسيرة المهنية، روت غادة غيث، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي بالبنك المصري لتنمية الصادرات، قصة تحول حلمها القديم من العمل كمذيعة إلى قيادة العمل المصرفي. مشيرة إلى أن شغفها بالإعلام رافقها منذ الصغر، خاصة وأنها خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية مما كان يؤهلها بقوة لهذا المجال، إلا أن نصيحة والدها ورؤيته الثاقبة غيّرت المسار تماماً، حيث شجعها وساعدها للالتحاق بالعمل في أحد البنوك، لتبدأ رحلتها بطريقة غير تقليدية استغلت فيها موهبتها الصوتية ولغتها القوية عبر العمل في تقديم الخدمة الصوتية (الخط الساخن)، وكأنها حققت حلم المذيعة ولكن عبر سماعة الهاتف المصرفي. وأوضحت “غيث” أن محطتها في البنك التجاري الدولي (CIB) التي استمرت لنحو 12 عاماً، كانت بمثابة المدرسة الحقيقية التي أسست قاعدتها المهنية الصلبة، حيث تعلمت خلالها أن الاجتهاد المستمر وعدم الاكتفاء بالخبرة العملية فقط هو مفتاح التطور، لذا حرصت على دعم مسيرتها بسيل من الدورات التدريبية في مجالات متنوعة، مستلهمة من والدها درساً حياتياً لا تنساه حول ضرورة عدم اليأس أو الاستسلام لأي تحديات في بيئة العمل، وهو ما مهد لها الطريق لتولي مناصب قيادية رفيعة لاحقاً. واختتمت رئيس قطاع الاتصال المؤسسي حديثها برؤية فلسفية حول مفهوم النجاح، موجهة رسالة ملهمة للشباب ولأبنائها، مفادها أن “النجاح” قد يكون متاحاً للكثيرين، لكن التحدي الحقيقي يكمن في “التميز”، مؤكدة أن هذا التميز لا يأتي إلا من خلال الاختلاف وعدم الخوف من المنافسة، مشددة على قيمة أخلاقية هامة وهي أن الصعود الحقيقي لا يتحقق بإقصاء الآخرين، بل بمد يد العون لهم ومساعدتهم على النمو. 14 ديسمبر 2025 | 3:49 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
تمويل بإجمالي 150 مليون جنيه.. «CIS» تضمن تمويلات البنك الأهلي المصري للمشروعات المتوسطة والصغيرة بواسطة إسلام عبد الحميد 14 ديسمبر 2025 | 3:45 م كتب إسلام عبد الحميد وقعت الجمعية المصرية للتأمين التعاوني «CIS» عقد جديد مع البنك الأهلي المصري لتغطية مخاطر عدم السداد لتمويلات ممنوحة من البنك بإجمالي 150 مليون جنيه. وكشف مصطفى أبو العزم، العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني، وعضو مجلس اتحاد شركات التأمين المصرية، عن أنه بموجب هذا التعاقد تتولى الجمعية تغطية مخاطر عدم سداد تمويلات التجهيزات وشراء الآلات والمعدات الممنوحة من البنك الأهلي المصري. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار برنامج دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من النمو والتوسع بأمان. وقال أبو العزم إن هذا البرنامج يستهدف تمويل التجهيزات وشراء المعدات للمشروعات الجديدة والقائمة، مع التركيز على المشروعات التي تديرها السيدات، والمشروعات الابتكارية في مجالات الصناعة، التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وخدمات تكنولوجيا المعلومات. وتابع “كما يشمل البرنامج دعم المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي والتي تسعى لتوفيق أوضاعها وفق القانون”. وأشار أبو العزم الى أن الحد الأقصى لقروض المشروعات الصغيرة من البنك الأهلي المصري تصل إلى 10 ملايين جنيه، وللمتوسطة إلى 20 مليون جنيه والتي تضمنها الجمعية المصرية للتأمين التعاوني لصالح البنك وتشمل التغطية التامينية أيضا المخاطر الاضافية مثل الحريق والسطو وفقا لطبيعة النشاط ما يترتب عليها عادة. ومن جديد بالذكر أن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020، صنف المشروعات الصغيرة بأنها المشروعات التي يتراوح حجم أعمالها السنوي من 1 إلى أقل من 50 مليون جنيه، ورأسمال المشروعات غير الصناعية من 50 ألف جنيه إلى 5 ملايين جنيه، والصناعية حسب طبيعتها ،أما المشروعات المتوسطة فحجم أعمالها السنوي من 50 إلى 200 مليون جنيه، ورأس المال الصناعي من 5 إلى 15 مليون جنيه، وغير الصناعي من 3 إلى أقل 5 ملايين جنيه. ومن جانبه قال أيمن أبو النصر رئيس قطاع الإصدار بالجمعية المصرية للتأمين التعاوني، إن توسع أعمال الجمعية مع البنك الأهلي في هذه النوعية من المشروعات يستهدف في المقام الأول توفير الدعم المالي والتأميني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتمكين أصحابها من تأسيس أعمالهم أو تطوير مشروعاتهم القائمة بأمان، بالإضافة الى تشجيع وتمويل المشاريع التي تديرها السيدات، لتعزيز مشاركتهن في الاقتصاد وتمكينهن من الاستقلال المالي، علاوة على دعم المشروعات التي تقدم حلولاً مبتكرة في مجالات الصناعة، التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وخدمات تكنولوجيا المعلومات فضلا عن المساهمة في تنمية الصناعة المحلية، خلق فرص عمل جديدة. وأضاف أن الجمعية تستهدف توفير منتجات وخدمات محلية تعزز الاقتصاد الوطني وبالتبيعية حماية المستثمرين من المخاطر المالية مثل السطو أو الحريق، لضمان استمرارية المشروعات ونموها وتحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المحافظات المستهدفة. ولفت أبو النصر إلى أن الجمعية تركز على دعم المشروعات في هذا البرنامج بعدد من المحافظات ابرزها محافظات شرق وغرب الدلتا، المناطق الرئيسية للقاهرة الكبرى، شمال الصعيد، جنوب الصعيد، جنوب سيناء، والبحر الأحمر وهذا التحديد يتيح لنا تقديم خدمة أفضل وضمان جودة التغطية التأمينية. وأوضح رئيس قطاع الإصدار بالجمعية أن جمعيته تؤكد التزامها الكامل بدعم رواد الأعمال والمستثمرين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بل وتأمل أن يساهم هذا البرنامج في تعزيز الابتكار والإنتاجية، وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي المستدام في مصر. ومن ناحيته أكد محمد كامل مدير عام الإدارة العامة لتعويضات الضمان بالجمعية المصرية للتأمين التعاوني، أن العلاقة مع البنك الأهلي المصري تمتد لأكثر من 25 عامًا، وذلك منذ نشأة الجمعية وحرصها على الوفاء بكافة التزامات وفقا للعقود الموقعة وكذا الوثيقة المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية حيث يتضح ذلك من خلال التعويضات التي قامت الجمعية بسدادها للبنك والتى بلغت قيمتها 245.6 مليون جنيه خلال الـ11 أشهر الأولى من 2025، وهي الأكبر حجما في تاريخ التعامل بين الطرفين. ولفت كامل إلى أن الجمعية تتابع باستمرار أي تحديات أو مشكلات قد تنشأ عن التعاون مع البنك الأهلي، وتولي لها اهتمامًا بالغًا من حيث سرعة الحل، وتقديم التعويضات كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي، بجانب تبسيط الإجراءات وتسهيل صرفها. أضاف أن الجمعية طورت آليات متطورة لصرف التعويضات بما يضمن سرعة الاستجابة في حال التعثر أو وقوع حوادث حريق أو سطو، موضحًا أن ذلك يعزز الثقة بين البنوك والعملاء والجمعية، ويساعد على دعم استقرار القطاعات الحيوية واستمرارية عملها حتى في الظروف الطارئة. 14 ديسمبر 2025 | 3:45 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك جرمين عامر: من بيت “رائد الصحافة الاقتصادية” إلى قيادة الاتصال المؤسسي.. رحلة البحث عن الذات بين الإعلام والبنوك بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 3:45 م كتب إيناس شعبان في سرد لرحلة مهنية استثنائية جمعت بين الإرث العائلي والشغف الشخصي المتجدد، كشفت جرمين عامر، رئيس الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد، عن تفاصيل مسيرتها التي لم تكن خطاً مستقيماً، بل كانت سلسلة من المحطات الاستكشافية حتى العثور على الشغف الحقيقي. ونوهت “عامر” إلى جذورها التي تعود إلى بيت إعلامي من الطراز الأول، فوالدها هو رائد الصحافة الاقتصادية في مصر، وهو من صمم على دراستها للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، انطلاقاً من رؤيته بأن هذه الدراسة هي الظهير الأكاديمي الأمثل لفهم الإعلام بعمق، إلا أن التجربة العملية كان لها رأي آخر في البداية. واستعرضت “عامر” محاولاتها الأولى في عالم الصحافة والإعلام، حيث سافرت للعمل في وكالة “جلف نيوز” بالخارج، وهناك أدركت حقيقة هامة وهي أنها “لن تكون صحفية”، مبررة ذلك بالضغوط العصبية المزعجة والمستمرة المرتبطة بضرورة متابعة الأخبار لحظة بلحظة خشية أن يفوتها شيء، وهو نمط حياة لم تجد نفسها فيه. وعقب عودتها إلى مصر، خاضت تجربة مختلفة بالعمل في شبكة (ART) كمذيعة برامج أطفال، حيث تدربت على يد الإعلامية القديرة منى جبر، ورغم بريق الشاشات، إلا أنها شعرت مرة أخرى بأن هذا المسار ليس هو الذي تطمح لإكمال حياتها فيه. وأوضحت رئيس الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد أن نقطة التحول الحقيقية كانت باكتشافها لمجال العلاقات العامة والتسويق، حيث وجدت فيه ضالتها وشغفها المفقود، لتبدأ رحلة مهنية ناجحة تنقلت خلالها بين مؤسسات كبرى مثل البنك التجاري الدولي (CIB) وشركة أوراسكوم، وصولاً إلى محطتها الأبرز في “المصرف المتحد”، واصفة تلك التجربة بأنها من أروع التجارب في مسيرتها، خاصة وأنها تزامنت مع فترة دقيقة من الإصلاح المصرفي وعملية دمج ثلاثة بنوك، مما أكسبها خبرة لا تقدر بثمن. ولم تكتف “عامر” بالنجاح المهني، بل قررت قبل نحو خمس سنوات العودة إلى هوايتها القديمة في الكتابة، مدعومة بدراسة أكاديمية من خلال ماجستير في الإعلام تمحورت رسالته حول “المؤثرين” (Influencers)، وهو ما أثمر عن إصدار سلسلة كتب متخصصة، حيث نشرت بالفعل ثلاثة كتب، وتستعد حالياً لإصدار الكتابين الرابع والخامس، لتجمع بذلك بين خبرة المصرفية المتمرسة ورؤية الكاتبة الأكاديمية 14 ديسمبر 2025 | 3:45 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
استثمار «السويدي إلكتريك»: نستهدف تخطى حجم أعمالنا 6 مليارات دولار بواسطة سناء علام 14 ديسمبر 2025 | 3:40 م كتب سناء علام أكد المهندس أحمد فتحي السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك في قطر والمملكة العربية السعودية، أن الشركة تمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة الفعالة القائمة على الحلول المبتكرة، بما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي ودعم التكامل الاقتصادي بين مصر وقطر. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة «تعزيز التنافسية في الصناعة.. حلول مبتكرة وشراكات فعالة» ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري المصري القطري، و شدد وشدد خلال مشاركته في جلسة «تعزيز التنافسية في الصناعة.. حلول مبتكرة وشراكات فعالة» ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري المصري القطري، على أهمية المنتدى في ترسيخ التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين. وأوضح السويدي أن الشركة تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 90 عامًا، وتعمل في خمسة قطاعات رئيسية بقطاع الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى أن الشركة تحتل المرتبة التاسعة عالميًا في صناعة الكابلات الكهربائية، مع قدرتها على إنتاج مختلف أنواع الكابلات من الجهد المنخفض وحتى الجهد فوق العالي بقدرة تصل إلى 500 كيلو فولت، إلى جانب الكابلات المتخصصة والاتصالات وكابلات الحريق والتحكم. وأشار إلى أن المصنع الاستراتيجي للشركة في قطر، الذي بدأ تشغيله عام 2009 على مساحة 70 ألف متر مربع، يُعد أول مصنع لإنتاج الكابلات الكهربائية في قطر، بطاقة إنتاجية تتجاوز 50 ألف طن سنويًا، مؤكدًا أن المصنع شارك في تنفيذ جميع المشروعات الكبرى التي شهدتها الدولة خلال السنوات الماضية. وأضاف أن السويدي إلكتريك كان لها دور محوري في مشروعات البنية التحتية ومحطات الكهرباء والمياه والطرق السريعة، إلى جانب مشاركتها في تنفيذ جميع استادات كأس العالم 2022، ومطار حمد الدولي، وميناء حمد، فضلًا عن مشروعات المدن الجديدة مثل لوسيل، مشيرب، واللؤلؤة، بما يعكس الثقة الكبيرة في المنتج الصناعي القطري. وأكد السويدي أن الدعم الذي تلقته الشركة من الجهات القطرية، وعلى رأسها بنك قطر للتنمية ، كان عنصرًا رئيسيًا في تحقيق هذا النجاح، موضحًا أن البنك يوفر تمويلات ميسرة لإنشاء المصانع والتوسع والتحديث، إلى جانب دعم خطط التحول الرقمي والتكنولوجيا الصناعية الحديثة. كما أشار إلى دور البنك في تمكين الشركات القطرية من النفاذ إلى الأسواق العالمية عبر توفير المعلومات التسويقية، ودعم المشاركة في المعارض الدولية، وتقديم حوافز وتأمين ائتماني لتعزيز الصادرات. ونتيجة لهذا الدعم، أعلن السويدي أن الشركة حصلت على المركز الأول كأفضل شركة بالقطاع الخاص في قطر من حيث التصدير خلال العام الماضي، حيث تجاوزت صادراتها من قطر 100 مليون دولار، مع توقعات بتخطي 150 مليون دولار خلال العام الجاري. وأوضح أن أنشطة الشركة لا تقتصر على الكابلات فقط، بل تشمل محولات توزيع الطاقة، والممرات الكهربائية (الباس واي)، وملحقات الكابلات، ومواتير الكهرباء، لافتًا إلى أن السويدي إلكتريك تحتل المركز الثالث عالميًا في إنتاج العدادات الذكية. وأشار إلى أن الشركة تتواجد في أسواق متعددة تشمل أوروبا، والوطن العربي، وأمريكا الشمالية والجنوبية، مع حجم أعمال سنوي يتجاوز 5 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يتخطى 6 مليارات دولار خلال العام الجاري. وأكد السويدي على الدور المتنامي لقطاع الهندسة والمقاولات بالشركة في تنفيذ المشروعات الكبرى، وعلى رأسها سد جوليوس نيريري في تنزانيا بقيمة 3 مليارات دولار، إلى جانب مشروعات توليد الكهرباء في السعودية والإمارات ومصر، مؤكدًا استمرار الشركة في التوسع الإقليمي والدولي اعتمادًا على الشراكات الاستراتيجية ونقل الخبرات. 14 ديسمبر 2025 | 3:40 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
تكنولوجيا واتصالات من قمرة القيادة في عرض البحر إلى ريادة الأعمال العقارية.. مراد أحمد مراد يروي قصة تحول ملهمة بواسطة إيناس شعبان 14 ديسمبر 2025 | 3:37 م كتب إيناس شعبان في قصة نجاح تجسد قدرة الإنسان على إعادة اكتشاف ذاته وتغيير مساره، روى مراد أحمد مراد، الرئيس التنفيذي لشركة “إيجيبت بروبرتي”، تفاصيل رحلته المهنية غير التقليدية التي بدأت بدراسة الملاحة في الأكاديمية البحرية، مدفوعاً بطموح وحلم وحيد هو السفر واكتشاف العالم. وأوضح مراد أنه عمل بالفعل في تخصصه بعد التخرج، ولكن سرعان ما بدأت رغبته في ترك هذا المجال تتشكل، ليصطدم بضغوط عائلية كبيرة تطالبه بالاستمرار، خاصة وأن دراسة الملاحة كانت اختياره الشخصي منذ البداية، إلا أنه لم يستسلم للروتين، فكان يستغل فترات إجازاته من البحر للالتحاق بدورات تدريبية مكثفة في إدارة الأعمال، ليمهد الطريق لقرار مصيري بترك العمل البحري نهائياً، حتى قبل أن يحدد وجهته القادمة بوضوح. وأشار الرئيس التنفيذي لـ”إيجيبت بروبرتي” إلى أن التحدي الحقيقي بدأ بعد الاستقالة، حيث راودته فكرة تأسيس شركة خاصة لكنه افتقد في البداية “فكرة المشروع”، ففكر في مجال التسويق، قبل أن يستقر رأيه وتوجهه نحو قطاع العقارات، مستنداً إلى رؤية استراتيجية كونه قطاعاً يعتمد على الموارد المحلية ولا يتأثر بمشاكل الاستيراد، فضلاً عن الدعم القوي الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي. وأكد أن الشركة نجحت في ترسيخ مكانتها بالسوق على مدار السنوات الخمس الماضية، وتوجت هذا النجاح بإطلاق تطبيق ذكي للعملاء منذ عامين، يتيح خدمات متطورة مثل تسعير الوحدات العقارية وغيرها، مما سهل تجربة العميل بشكل كبير. وفيما يتعلق بالثورة التكنولوجية، أوضح مراد رؤيته المتوازنة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، معتبراً إياهما أدوات قوية توفر تحليلات دقيقة وتختصر الوقت والجهد، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنها تظل في النهاية مجرد “أدوات” يستخدمها البشر لتعزيز كفاءتهم، ولا يمكنها أن تعمل بمفردها أو تكون بديلاً كاملاً عن العنصر البشري. واختتم مراد حديثه بتوجيه نصيحة غالية للطلاب والشباب، داعياً إياهم إلى عدم الانتظار حتى التخرج، بل ضرورة البدء في العمل واكتساب الخبرات الميدانية بالتوازي مع سنوات الدراسة الجامعية، ليكونوا أكثر جاهزية لمتطلبات السوق فور تخرجهم. 14 ديسمبر 2025 | 3:37 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail