غير مصنف شركات التأجير التمويلي تضخ 68.5 مليار جنيه بعدد 926 عقد خلال 5 أشهر بواسطة تقى حاتم 20 يوليو 2025 | 9:42 ص كتب تقى حاتم شركات التأجير التمويلي تضخ 68.5 مليار جنيه بعدد 926 عقد خلال 5 أشه ضخت شركات التأجير التمويلي 68.5 مليار جنيه للعملاء خلال أول 5 أشهر من عام 2025، مقابل 42.5 مليار جنيه خلال فترة المقارنة لعام 2024، بمعدل نمو 61%، وفقاً للهيئة العامة للرقابة المالية. كما ارتفع عدد عقود التأجير التمويلي بمعدل نمو سنوي 36%، لتسجل 926 عقد خلال أول 5 أشهر لعام 2025، مقابل 681 عقد خلال نفس الفترة لعام 2024. ورصد تقرير الهيئة مؤشرات النشاط خلال مايو فقط، ليسجل إجمالي قيمة عقود التأجير التمويلي 16.4 مليار جنيه، مقابل 9.3 مليار جنيه خلال مايو 2024، بزيادة 76.6%. وبلغ عدد عقود التأجير التمويلي 166 عقد خلال مايو 2025، مقابل 112 عقد خلال مايو 2024، بمعدل نمو 48.2%. 20 يوليو 2025 | 9:42 ص FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
تأمين بنمو 36.5%.. شركات التأمين تحقق أقساطًا بقيمة 48.4 مليار جنيه خلال 5 أشهر بواسطة إسلام عبد الحميد 20 يوليو 2025 | 9:36 ص كتب إسلام عبد الحميد حققت شركات التأمين العاملة بالسوق المصرية إجمالي أقساط محصلة بقيمة 48.4 مليار جنيه خلال الـ5 أشهر الأولى من عام 2025، مقابل 35.4 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2024، بمعدل نمو 36.5%، وفقاً للتقارير الشهرية الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة المالية. وقد بلغت قيمة الأقساط المحصلة بشركات تأمينات الممتلكات والمسئوليات نحو 27.78 مليار جنيه خلال الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 18.64 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2024، بمعدل نمو 49%، كما ارتفعت أقساط شركات تأمينات الحياة العاملة بالسوق المصرية بنحو 22.6% لتسجل 20.627 مليار جنيه، مقابل 16.823 مليار جنيه. وقد ارتفعت قيمة الأقساط المحصلة بشركات التأمين التجاري بنحو 32.9% لتسجل حوالي 41.34 مليار جنيه خلال الـ5 أشهر الأولى من 2025، مقابل 31.117 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2024، كما ارتفعت قيمة الأقساط المحصلة للتأمين التكافلي بنحو 62.7% لتسجل 7.075 مليار جنيه، مقابل 4.35 مليار جنيه. وحول حجم النشاط خلال مايو 2025، فقد تخطت قيمة الأقساط المحصلة لشركات التأمين بالسوق 10 مليارات جنيه، مقابل 6.848 مليار جنيه خلال مايو 2024، بمعدل نمو 46.1%. وبلغت أقساط التأمين التجاري 8.472 مليار جنيه خلال مايو الماضي، مقابل 6.061 مليار جنيه خلال مايو 2024، بمعدل نمو 39.8%، بينما ارتفعت أقساط التأمين التكافلي بنحو 95.2% لتسجل 1.536 مليار جنيه، مقابل 787.2 مليون جنيه. وسجلت أقساط شركات تأمينات الممتلكات نحو 5.728 مليار جنيه خلال مايو 2025، مقابل 3.498 مليار جنيه خلال مايو 2024، بنمو 63.8%، كما بلغت اقساط شركات تأمينات الحياة 4.279 مليار جنيه، مقابل 3.35 مليار جنيه، بنمو 27.7%. 20 يوليو 2025 | 9:36 ص FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك بنك التعمير والإسكان يحصد جائزة «التميز والإنجاز المصرفي في تطوير بيئة الأعمال الأكثر استدامة لعام 2025» بواسطة هاجر بركات 20 يوليو 2025 | 9:25 ص كتب هاجر بركات حصد بنك التعمير والإسكان جائزة “التميز والإنجاز المصرفي في تطوير بيئة الأعمال الأكثر استدامة لعام 2025” من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب خلال فعاليات حفل توزيع جوائز التميز والإنجاز المصرفي لعام 2025 في دورته الحادية عشر في بيروت-لبنان، بحضور نخبة من قيادات القطاع المصرفي العربي، وشخصيات ومؤسسات دولية وإقليمية. تسلّم الجائزة حسن غانم، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، وقد جاء التكريم تتويجًا لجهود البنك في ترسيخ معايير الاستدامة في مختلف أنشطة البنك التشغيلية، باعتبارها ركيزة أساسية في استراتيجية البنك الجديدة للفترة (2025-2030)، لما لها من دور محوري في دعم الاستقرار المالي والمصرفي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، أعرب غانم عن فخره بهذا التكريم، مؤكداً على مواصلة مصرفه اقتناص كافة الفرص الواعدة، وتحقيق مزيداً من النتائج القوية على المستويين المالي والتشغيلي، مستندًا إلى ما تحمله استراتيجية البنك من رؤى طموحة ومحاور واضحة للنمو والتوسع المستدام، وإيمانه الراسخ بقدرة البنك على تنفيذ أهدافه بكفاءة ومرونة، بما يعزز مكانته الريادية كأحد أكبر البنوك التجارية الشاملة في السوق المصرفي المصري. 20 يوليو 2025 | 9:25 ص FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك ومؤسسات مالية سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه اليوم الأحد 20-7-2025 بواسطة ندى عبد العزيز 20 يوليو 2025 | 9:19 ص كتب ندى عبد العزيز سجل متوسط سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه اليوم الأحد 20-7-2025 نحو 13.43 جنيه للشراء 13.47 جنيه للبيع بحسب متوسط السعر بالبنك المركزي المصري. ونستعرض في التقرير التالي سعر الدرهم الاماراتي في عدد من البنوك العاملة بالسوق المصرية: سعر الدرهم في البنك الأهلي المصرى: يبلغ سعر الدرهم في البنك الأهلي المصري نحو13.43 جنيه للشراء، 13.47 جنيه للبيع. سعر الدرهم في بنك مصر: سجل سعر الدرهم في بنك مصر نحو 13.43 جنيه للشراء، 13.47 جنيه للبيع. سعر الدرهم في البنك التجاري الدولي: عرض البنك التجاري الدولي سعر الدرهم عند 13.43 جنيه للشراء، 13.47 جنيه للبيع. سعر الدرهم في البنك العربي الأفريقي الدولي: سجل سعر الدرهم في البنك العربي الأفريقي الدولينحو 13.37 جنيه للشراء، 13.47 جنيه للبيع. 20 يوليو 2025 | 9:19 ص FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك ومؤسسات مالية سعر اليورو أمام الجنيه اليوم الأحد 20-7-2025 بواسطة ندى عبد العزيز 20 يوليو 2025 | 9:09 ص كتب ندى عبد العزيز سجل متوسط سعر اليورو أمام الجنيه اليوم الأحد 20-7-2025 نحو 57.16 جنيه للشراء، 57.28 جنيه للبيع، بحسب متوسط السعر بالبنك المركزي المصري. ونستعرض التقرير التالي سعر اليورو في عدد من البنوك العاملة بالسوق المصرية سعر اليورو في البنك الاهلي المصري: بلغ سعر اليورو في البنك الأهلي المصري 57.06 جنيه للشراء، 57.59 جنيه للبيع. سعر اليورو في بنك مصر سجل سعر اليورو في بنك مصر 57.06 جنيه للشراء، 57.59 جنيه للبيع. سعر اليورو في البنك التجاري الدولي وعرض البنك التجاري الدولي سعر اليورو عند 57.13 جنيه للشراء، 57.61 جنيه للبيع. سعر اليورو فى البنك العربي الأفريقي طرح البنك العربي الأفريقي سعر اليورو بنحو 57.06 جنيه للشراء، 57.59 جنيه للبيع. 20 يوليو 2025 | 9:09 ص FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك وتمويل سعر الجنيه الاسترليني أمام الجنيه اليوم الأحد 20-7-2025 بواسطة ندى عبد العزيز 20 يوليو 2025 | 8:56 ص كتب ندى عبد العزيز سجل متوسط سعر الجنيه الاسترليني أمام الجنيه اليوم الأحد 20-7-2025 نحو 66.11جنيه للشراء، 66.26 جنيهللبيع، بحسب متوسط السعر بالبنك المركزي المصري. ونستعرض في التقرير التالي سعر الجنيه الاسترليني في عدد من البنوك العاملة بالسوق المصرية سعر الجنيه الاسترليني في البنك الاهلي المصري: بلغ سعر الجنيه الاسترليني في البنك الأهلي المصري66.03 جنيه للشراء، 66.43 جنيه للبيع. سعر الجنيه الاسترليني في بنك مصر سجل سعر الجنيه الاسترليني في بنك مصر 66.03 جنيه للشراء، 66.43 جنيه للبيع. سعر الجنيه الاسترليني في البنك التجاري الدولي وعرض البنك التجاري الدولي سعر الجنيه الاسترليني عند 66.03 جنيه للشراء، 66.43 جنيه للبيع. سعر الجنيه الاسترليني فى البنك العربي الأفريقي طرح البنك العربي الأفريقي سعر الجنيه الاسترليني بنحو 66.03 جنيه للشراء، 66.43 جنيه للبيع. 20 يوليو 2025 | 8:56 ص FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك ومؤسسات مالية سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الأحد 20-7-2025 بواسطة ندى عبد العزيز 20 يوليو 2025 | 8:51 ص كتب ندى عبد العزيز ننشر أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 20-7-2025 حيث سجل متوسط سعره بالبنكالمركزي المصري نحو 13.16جنيه للشراء، 13.19 جنيه للبيع. ونستعرض في التقرير التالي سعر الريال السعودي في أبرز البنوك العاملة بالسوق المصرية: سعر الريال السعودي في البنك الأهلي المصرى: يبلغ سعر الريال السعودي في البنك الأهليا لمصري نحو 13.12 جنيه للشراء، 13.19 جنيه للبيع. سعر الريال السعودي في بنك مصر: سجل سعر الريال السعودي في بنك مصر نحو 13.12 جنيه للشراء، 13.19 جنيه للبيع. سعر الريال السعودي في البنك التجاري الدولي: عرض البنك التجاري الدولي سعر الريال السعودي عند 13.14 جنيه للشراء، 13.19 جنيه للبيع. سعر الريال السعودي في البنك العربي الأفريقي الدولي: سجل سعر الريال السعودي في البنك العربي الأفريقي الدولي نحو 13.03جنيه للشراء، 13.21جنيه للبيع. 20 يوليو 2025 | 8:51 ص FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
بنوك ومؤسسات مالية سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 20-7-2025 بواسطة ندى عبد العزيز 20 يوليو 2025 | 8:47 ص كتب ندى عبد العزيز سجل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 20-7-2025 بالبنك المركزي المصري نحو 49.37 جنيه للشراء 49.47 جنيه للبيع. سعر الدولار في البنك الأهلي المصرى بلغ سعر الدولار في البنك الأهلي 49.37 جنيه للشراء 49.47 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك مصر سجل سعر الدولار في بنك مصر 49.37 جنيه للشراء 49.47 جنيه للبيع. سعر الدولار في البنك التجاري الدولي وعرض البنك التجاري الدولي سعر 49.37 جنيه للشراء 49.47 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك فيصل الإسلامي بلغ سعر الدولار في البنك فيصل 49.37 جنيه للشراء 49.47 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك أبوظبي الإسلامي وعرض بنك أبوظبي الاسلامي سعر الدولار بقيمة 49.43 جنيه للشراء 49.53 جنيه للبيع. 20 يوليو 2025 | 8:47 ص FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
استثمار رئيس شعبة المعادن الثمينة: تعافي الجنيه يدفع باتجاه هبوط أسعار الذهب في مصر بواسطة سناء علام 20 يوليو 2025 | 8:34 ص كتب سناء علام قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المحلية شهدت تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، نتيجة استمرار التحركات العرضية في السوق العالمية، إلى جانب مؤشرات على تعافي الجنيه المصري، وهو ما شكّل ضغوطًا إضافية على المعدن الأصفر. وأوضح أن جرام الذهب عيار 21 -وهو الأكثر تداولاً في مصر- تراجع بنسبة 0.11%، ليخسر نحو 5 جنيهات، مغلقًا الأسبوع عند 4650 جنيهًا للجرام، مقارنة بـ4655 جنيهًا في بداية الأسبوع. وسجل الجرام أعلى مستوى عند 4680 جنيهًا، وأدنى مستوى عند 4628 جنيهًا، وسط حالة من التذبذب وغياب الاتجاه الواضح. وأشار واصف إلى أن السوق المحلية تحركت في نطاق ضيق خلال الأسبوع، مع غياب الزخم الكافي لدفع الأسعار صعودًا أو هبوطًا بشكل حاد، بالتوازي مع تحركات الذهب العالمية التي بقيت أيضًا ضمن نطاق عرضي، في ظل صعود الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، مدعومًا بتحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية. وأكد أن الأداء الهادئ للدولار مقابل الجنيه داخل البنوك المحلية ساهم في بقاء تأثير العملة على الذهب محدودًا، لكن التحسن في المؤشرات الاقتصادية الخاصة بالعملة المحلية قد يدفع إلى مزيد من الضغط على أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة. وفي هذا السياق، لفت بنك “غولدمان ساكس” في تقرير حديث إلى أن تعافي الجنيه المصري مدعوم بعدة عوامل رئيسية، أبرزها تعزيز الاحتياطيات الأجنبية، وتحول صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي من عجز قدره 17.6 مليار دولار في بداية 2023 إلى فائض بلغ 4.8 مليار دولار في مايو الماضي. وأشار البنك إلى أن الجنيه المصري يُعد ثاني أكثر العملات تقويمًا بأقل من قيمتها بين الأسواق الحدودية، وفقًا لنماذجه التحليلية، متوقعًا أن يستمر هذا الوضع بفارق يصل إلى 25% خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، في حال بقاء سعر الصرف عند مستوياته الحالية، وهو ما يعزز من فرص استقرار أو تراجع أسعار الذهب محليًا. وذكر واصف، أن استمرار التعافي في الجنيه المصري وفق توقعات البنوك العالمية يدفع الهبوط في الذهب على المدى البعيد مع الأخذ في الاعتبار تطورات بورصة الذهب عالمياً. وأضاف أن الحيادية في تحركات الذهب عالميًا، مع ترقب الأسواق لتطورات الأزمة التجارية العالمية، سيبقي الضغط قائمًا على المعدن النفيس محليًا، خاصة في ظل غياب محفزات صعود قوية في الوقت الحالي. 20 يوليو 2025 | 8:34 ص FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
أعمده ومقالات دينا عبد الفتاح تكتب: بين الإشادة والابتزاز.. 58 يومًا تكشف وجه صندوق النقد أمام اللاءات المصرية بواسطة دينا عبد الفتاح 19 يوليو 2025 | 6:15 م كتب دينا عبد الفتاح في عالم يزداد فيه تداخل السياسة بالاقتصاد، بات من الضروري قراءة تقارير المؤسسات الدولية بعين فاحصة، تتجاوز الأرقام والجداول، لتلتقط اللغة، والظرف، والتوقيت. وبين تقرير صندوق النقد الدولي الصادر في 17 مايو 2025، ونظيره الذي صدر في 15 يوليو من العام نفسه، تقف مصر نموذجًا حيًّا على ما يمكن تسميته “ازدواجية التقييم الدولي”، حين تُصبح الإصلاحات مرهونة بمواقف الدول، لا بأدائها الاقتصادي. في تقريره الصادر عقب مهمة المراجعة الثالثة لبرنامج الإصلاح المصري، نشر صندوق النقد الدولي تقييمًا بدا أقرب إلى بيان دعم سياسي-اقتصادي للحكومة المصرية. جاء في التقرير: أن الاقتصاد المصري يُظهر علامات تعافٍ تدريجي، مع توقعات نمو تصل إلى 3.8% خلال السنة المالية. أن السياسات النقدية والمالية أصبحت أكثر انضباطًا، بعد تراجع التضخم من الذروة، وتماسك الجنيه المصري أمام الدولار. أن استثمارات القطاع الخاص آخذة في التوسع، إذ ارتفعت نسبتها من 38.5% إلى أكثر من 60% في بعض القطاعات. أن الحكومة المصرية حققت تقدمًا في برنامج الخصخصة، وأن هناك “زخمًا سياسيًا” لدعم الإصلاحات. أشاد التقرير أيضًا بجهود الدولة في تقليص دعم الطاقة، وإعادة هيكلة المالية العامة، وتحقيق بعض التوازن في مخصصات الحماية الاجتماعية. ببساطة، كان الخط العام للتقرير: “مصر تسير في الاتجاه الصحيح، والمجتمع الدولي يثق في خطواتها”. في التقرير الصادر يوم 15 يوليو، تغيّرت لهجة الصندوق بشكل لافت. فجأة، انتقل التوصيف من “الإصلاح الواعد” إلى الحديث عن “تقدم متفاوت”، ومن الإشادة ببرنامج الخصخصة إلى وصفه بـ”المتوقف فعليًا”، ومن دعم السياسات المالية إلى التحذير من انفجار الدين العام خلال السنوات المقبلة. من أبرز ما جاء في التقرير: أن القطاع العام لا يزال يسيطر على قطاعات حيوية، في مقدمتها الصناعة والسياحة واللوجيستيات، وهو ما يعيق دخول المستثمرين الجدد. أن إيرادات الخصخصة انخفضت بشكل حاد، من التوقعات السابقة التي بلغت 3 مليارات دولار إلى ما دون 600 مليون فقط في 2024، وهو ما اعتُبر إخلالًا بالتعهدات. أن الدين الخارجي المصري مرشح للارتفاع من 162 مليار دولار إلى أكثر من 202 مليار خلال خمس سنوات، ما يضع البلاد تحت “ضغط سيادي كبير”. أن هناك ضعفًا في الشفافية والرقابة المالية، خاصة في الكيانات شبه الحكومية (مثل الهيئة العامة للبترول وهيئة المجتمعات العمرانية). كما طالب التقرير بوقف الإقراض المفرط من البنك المركزي للمصارف الحكومية، واعتبره خطرًا على استقرار الأسعار وسعر الصرف. وضع التقرير مصر في خانة الدول ذات الإصلاح “المتردد”، ملوحًا صراحة بأن استمرار الدعم الدولي لن يكون مضمونًا ما لم تُتخذ “إجراءات هيكلية فورية وجذرية”. ما الذي تغيّر في 58 يومًا؟ اقتصاديًا: لا شيء يُبرّر هذا الانقلاب الحاد في التقييم. معدلات النمو لم تتدهور. التضخم استمر في التراجع. الجنيه المصري حافظ على استقراره. الحكومة لم تتراجع عن برنامج الإصلاح بشكل علني أو ملموس. إذًا، ما الذي تغيّر؟ الإجابة ليست في هذه السطور، بل في صفحات الجغرافيا السياسية. ففي الفترة بين التقريرين، اتخذت مصر سلسلة من المواقف السيادية، لم تلقَ استحسان بعض القوى الغربية: رفضت القاهرة، بشكل قاطع، أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وأكدت أن ذلك “خط أحمر لا تفاوض عليه”. تحفظت على المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن في البحر الأحمر، واشترطت أن يكون التحرك العسكري إقليميًا وبشروط مصرية. واصلت تنويع شراكاتها الاقتصادية مع الصين وروسيا والهند، في خطوات لا تروق لِصقور المؤسسات الغربية. كلها قرارات سيادية، لكنها- فيما يبدو- استُقبلت كإشارات تمرد ناعم تستحق “تصحيحًا” في التقييم المالي. صندوق “النقد” الدولي، رغم كونه مؤسسة اقتصادية فنية، بات في نظر كثيرين أداة ضمن أدوات السياسة الخارجية للدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة.. فبينما يتغاضى الصندوق عن إخفاقات بعض الحلفاء في تنفيذ برامجهم، يُلوّح بالعقوبات أو يبدّل لهجته تجاه دول أخرى وفقًا لمواقفها الجيوسياسية، لا الاقتصادية فقط. ما حدث في تقييم مصر خلال 58 يومًا، يُعد نموذجًا صارخًا على هذا الانزلاق، لم يعاقب الصندوق مصر على فشل اقتصادي، بل على نجاحها في حماية قرارها الوطني. لم يُراجع الأرقام فقط، بل راجع تموضعها السياسي في خريطة الشرق الأوسط. إذا كانت مصرـ بكل ما تمر به من تحديات اقتصاديةـ تُنتقد على موقفها السيادي، فمن الذي يجب أن يُحاسَب؟ ليس من يرفض التهجير، بل من يحاول تمريره. ليس من يسعى للحياد، بل من يشترط التمويل بالمواقف. ليس من يُدير اقتصاده بشفافية نسبية، بل من يُسيّس المؤسسات الدولية باسم الحياد. إن من يستحق المساءلة هو صندوق النقد نفسه، الذي بات اليوم أداة سياسية مفضوحة تُستخدم لخدمة مصالح أمريكا وحلفائها، دون احترام لدوره المفترض كمؤسسة عالمية مستقلة. وهذا لا يطعن فقط على مصداقيته، بل يكشف حجم الفوضى وسقوط الهيبة الأخلاقية للمؤسسات الدولية الكبرى، في عالمٍ باتت فيه السيادة تُهْمَة، والتمويلُ مكافأةَ الخضوع. 19 يوليو 2025 | 6:15 م FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail