عقارات “مدبولي”: الدولة هى المطور الرئيسي لـ”العاصمة الإدارية ” ومفاوضات “أرابتك” مستمرة بواسطة أموال الغد 20 أغسطس 2015 | 8:55 ص كتب أموال الغد 20 أغسطس 2015 | 8:55 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي، إن الحكومة لديها تصور بإنشاء كيان كبير يتبع الدولة، لتكون الدولة هي المطور الرئيسي للعاصمة الإدارية. وأضاف أن مذكرة التفاهم مع العبار غير موجودة حالياً، وهناك 5 إلى 6 شركات كبرى ستشارك في العمل، لافتاً إلى أن المدة الزمنية للعمل هي سبب تغير شكل الاتفاق، ومن جانبنا “لسه بنتكلم مع العبار”. وأوضح في حوار لجريدة “المصري اليوم”، أن العبار عنده تصور أن المشروع يستغرق من 7 إلى 10 سنوات “وشايف أن ده تحدي” بينما الرئيس “عاوزها في أسرع وقت”، بجانب أن “العبار” بنى دراسات الجدوى لتوفير رأس المال على عشر سنوات وبالتالي الأهداف بدأت تختلف. وتابع: “العبار عاوز ياخد جزء ويشتغل عليه، يعني هيطور جزء من المدينة لكن إحنا المطور الرئيسي للمشروع”، وعن تنفيذ “صبور” للمشروع قال الوزير: “غير صحيح نحن سننفذ بأنفسنا بعض الأجزاء، وسنطرح مشروعات أخرى والعمل مفتوح أمام الجميع”. وقال إن المرحلة الأولى ستبدأ بنقل الوزارات والقصر الرئاسي، مع إنشاء حي دبلوماسي للسفارات ومركز للمؤتمرات والمعارض، وجامعات ومرحلة أولى لمدينة طبية، وقرية ذكية، ومركز للمال والأعمال، وقطاع خاص بالتسوق، وجزء سكني لمختلف شرائح المجتمع لكل الفئات. وأوضح أن مساحة العاصمة 170 ألف فدان، أي ضعف مساحة القاهرة الجديدة، وهذا يحتاج لوقت وجهد واستثمارات، وفي 2017 ستكون ملامح المدينة واضحة وقوامها سيكون موجود. وعن المفاوضات مع شركة أرابتك الإماراتية قال الوزير، إن الحكومة حريصة على الانتهاء من المشروع، وتم فتح المجال لشركات أخرى بنفس المواصفات التي أعلن عنها للشركة الإماراتية، وهناك شركات بالفعل وافقت على الشروط والتفاصيل وهي شركات مصرية وسعودية وإماراتية، ولو نجح التفاوض مع “أرابتك” ستكون إضافة لمجهوداتنا. وتابع: “الدولة ملتزمة بتنفيذ المليون وحدة سكنية وأنجز منها 240 ألف وحدة خلال العام الجاري، وهناك مليون آخر مطروح للقطاع الخاص “ونحن نشارك فيه بمشروع “دار مصر” للإسكان المتوسط بمساحات تبدأ من 100 متر”. وأوضح أن المفاوضات مستمرة مع “أرابتك”، والشركة حريصة على المشروع، وهناك كلام متبادل وقد نبدأ بـ 100 ألف وحدة سكنية، والتأخير سببه تغيير مجلس إدارة الشركة 3 مرات خلال العام الجاري فقط. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xzqq