تكنولوجيا واتصالات تنويع مصادر التمويل … دعم الخدمات التصديرية … والتوجه الافريقي ملامح استراتيجية الهيئة المستقبلية بواسطة نيرة عيد 23 نوفمبر 2014 | 9:02 ص كتب نيرة عيد 23 نوفمبر 2014 | 9:02 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قال المهندس حسين الجريتلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” أنها تركز خلال المرحلة الحالية على تطوير استراتيجية عملها بما يضمن نقاط محددة منها تنويع مصادر التمويل بحيث لا تقتصر فقط على مساهمة الشركات العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في محاولة لجذب جهات اخرى للمشاركة في تمويل مشروعاتها المستقبلية في السوق المحلية. واستطرد ” تركز ايتيدا على تطوير قطاع تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتسويق لصورة ايجابية عن مصر لاستعادة دورها على خريطة تصدير تكنولوجيا المعلومات العالمي بعد تأثره نتيجة الأحداث الماضية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة. وأوضح أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” تعكف حالياً على إعداد خطة تسويقية وترويجية لمنتجات وخدمات الشركات المحلية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات داخل الأسواق الأفريقية وخاصة في أسواق أوغندا وأثيوبيا وكينيا وتنزانيا ونيجيريا. وأوضح أن الخطة التى تعمل عليها الهيئة، في جذب تمويلات جديدة ، وأنها تجري المفاوضات حاليًا للتوفيق بين اشتراطات تلك المؤسسات واحتياجات الهيئة لتطوير الصناعة خلال المرحلة المقبلة لافًتا إلى أن المؤسسات تهتم لدور تكنولوجيا المعلومات في تطوير المجتمع وخلق الوظائف. أشار إلى أن لجوء الهيئة للحصول على تمويل من تلك المؤسسات يرجع إلى رغبتها في تنويع مصادر التمويل خاصة في ظل التوسع في برامجها لتمويل الشركات العاملة بالصناعة، مشددًا على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بصفته واحدًا من الصناعات التى تعتمد على توظيف عدد كبير من الشباب بمتوسط رواتب مرتفع نسبيًا يجذب المؤسسات الاقتصادية الدولية للاستثمار به. وأشار إلى المشروع المشترك مع البنك الدولي الذي وقعته الهيئة منذ عدة أسابيع لتدريب وتوظيف عدد من الخريجين للعمل في المجال التكنولوجي ، وتمول الهيئة 30% من المشروع في حين يقوم البنك بتمويل 70% من المشروع بقيمة مليون دولار للمشروع بالكامل. قال الجريتلي أن حجم صناعة تكنولوجيا المعلومات فى مصر حوالي 1.5 مليار دوﻻر بنهاية عام 2013 موضحًا، أن الهيئة تستهدف زيادة حجم الصناعة 100% خلال 3 سنوات لتبلغ 3 مليارات دوﻻر. واستطرد أن التصنيف الأخير الصادر عن مؤسسة ايه تي كيرني بتراجع مصر إلى المرتبة العاشرة في مؤشر أفضل الدول المصدرة لتكنولوجيا المعلومات يرجع لتأثر حجم الخدمات المصدرة من السوق المحلية خاصة في ظل الثورات التى مرت بها مصر والتي أثرت على معدلات الاستثمار في سوق تصدير المعلومات المصرية. وأوضح أن ايتيدا طرحت مناقصة لبيوت الخبرة المهتمة على أن تبدأ حملة التسويق خلال قبل نهاية العام الجاري متوقعًا أن تستغرق حملة الدعاية الترويجية عن أنشطة السوق حوالي ثلاث سنوات لاحتلال مرتبة متقدمة في الدول المصدرة للتكنولوجيا وخدمات التعهيد مقارنة بغيرها من الدول المصدرة مثل الفلبين والهند وغيرها. وتابع ” ستكشف الدراسات الناتجة عن بيوت الخبرة الاجنبية نقاط القوة والضعف في السوق المصرية مقارنة بالاسواق الأخرى ودراسة الأسواق المنافسة” مضيفًا أن الدراسة ستتطرق إلى الأسواق المستهدفة وتحديد احتياجاتها وأهم الخطط التى تساعد مصر على تطوير تواجدها في تلك الأسواق. وشدد على أن الهيئة ستركز على تصدير الخدمات خاصة التعهيد لمنطقة شرق أوروبا خلال السنوات الثلاثة المقبلة معتمدة على موقع مصر الاستراتيجي القريب من الأسواق الأوربية وقوة العنصر البشري بالاضافة إلى جودة اللغات التى يوفرها موظفي مراكز الاتصالات المصريين في أكثر من لغة. وعن قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلي أكد الجريتلي أن الهيئة تركز على أكثر من اتجاه لدعم الصناعة داخليًا وخارجيًا مشيرًا إلى أنه على المستوى الداخلي وقعت الهيئة بروتوكولات تعاون مع منظمات المجتمع المدني العاملة بالقطاع لدعمها بما يقرب من 35 مليون جنيه لتحقق خلق فرص عمل جديدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتحسين جودة المنتجات والخدمات وزيادة حجم مبيعات القطاع وتحقيق عائدات على الأموال التي يتم استثمارها وفتح أسواق جديدة ويؤدي إلى نمو وازدهار القطاع، كما تساعد الاتفاقيات المنظمات المدعومة على تحسين الخدمات المقدمة للشركات الأعضاء وتأهيلهم محلياً ودولياً لمواجهة المنافسة العالمية ودفع صادراتهم إلى الأسواق الدولية. واستطرد على المستوى الخارجي بدأت الهيئة في برنامج Africa Together منذ عدة اشهر ، ومن المستهدف استعراض أهم ما نتج عنه خلال الفترة المقبلة لإجراء تقييم لتوجه الأسواق الافريقية وقدرة الشركات المحلية على تلبية احتياجات تلك الأسواق، مؤكدًا على أن ايتيدا بدأت إعداد خطة تسويقية وترويجية لمنتجات وخدمات الشركات المحلية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات داخل الأسواق الأفريقية وخاصة في أسواق أوغندا وأثيوبيا وكينيا وتنزانيا ونيجيريا. وأشار إلى أنه تم اختيار الأسواق المستهدفة بعد دراسة احتياجاتها وسيتم اختيار الشركات المصرية التي ستشارك في الرحلات الترويجية بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات. وأضاف الجريتلى أن القارة السمراء مازالت تُشكل أرضاً خصبة أمام الشركات المصرية لفتح آفاق استثمارية جديدة في مجال البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات لتقديم حلول مصرية قادرة على ميكنة قطاعات الصحة والصناعة والتعليم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xnyp