تكنولوجيا واتصالات جوتيه: موبينيل بدأت خطة التحول إلى”اورنج” وتطبيق معايير المجموعة في الأنشطة التشغيلية بواسطة أموال الغد 7 سبتمبر 2015 | 12:44 م كتب أموال الغد 7 سبتمبر 2015 | 12:44 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف إيف جوتيه، الرئيس التنفيذي لشركة موبينيل التابعة لـمجموعة “اورنج” الفرنسية، أن الشركة بدأت إجراءاتها التنفيذية في تطبيق المعايير الدولية للمجموعة في الخدمات والعروض، وتفعيل معدلات أعلى في جودة الخدمات المقدمة من الشركة على المستوى المحلي، مدفوعة بتوجه “اورنج” العالمية نحو التركيز على تقديم حزمة متكاملة من الاتصالات بجودة عالية، وخدمة “مرضية” للعملاء . أوضح أن النشاط التشغيلي الحالي للشركة كافي لتحقيق السيولة المطلوبة لدعم استثماراتها الحالية والمستقبلية، مشددًا على قوة المركز المالي لموبينيل مقارنة مع فترات سابقة. وأكد على أن الشركة خلال الوقت الجاري تستبعد الدخول في أي مفاوضات للاقتراض بما يثقل كاهن الشركة بمزيد من المديونيات خاصة مع توجهها بقوة نحو خفض الديون ومسبباتها والاعتماد على سياسة داخلية بتحديد النفقات في الأنشطة الأساسية للشركة والابتعاد عن أي أنشطة تستهلك سيولة أو استثمارات لا تتقارب مع الخدمات الأساسية لـ”موبينيل” . شدد على أن تغيير العلامة التجارية للشركة إلى “اورنج” لا يستهدف فقط التعامل مع المنافسين في خدمات الصوت المحلية، لكنها تعمل على ما وراء ذلك حيث يتعلق الأمر بكيفية المنافسة في العالم الرقمي الجديد، كمزود لخدمات تكنولوجية متكاملة. بدأت الشركة في الإشارة بإنها إحدى شركات مجموعة “اورنج” في أنشطة محددة فما هي الخطوات الفعلية للتحول إلى “اورنج” بشكل نهائي؟ نعمل حاليًا على تطبيق معايير أورنچ الدولية في الخدمات والعروض التي نقدمها، وبمجرد تحديد موعد تحويل العلامة التجارية الخاصة بموبينيل إلى أورنچ، ستقوم الشركة بإطلاق حملة توعية لتعريف العملاء بالعلامة التجارية الجديدة ونقاط قوتها من حيث الابتكار، جودة الخدمات و تقديمها لأفضل تجربة للعميل. وحتى الآن، تعمل موبينيل وفق الخطة الموضوعة مسبقًا مع المجموعة الأم “اورنج”، لوضع الإطار العام لخطة التحول إلى العلامة التجارية “اورنج”، غير أن التفاصيل المحددة والمتعلقة بكيفية التحول، وخطواته، وإجراءاته التنفيذية الممنهجة لم ننتهِ منها بعد. في ظل تصاعد المنافسة بشكل واضح في سوق المحمول سواء من ناحية تشابه الخدمات أو الأسعار وغيرها، اعتمدت موبينيل دائمًا على الأصول المصرية كيف ستواجه التحول نحو العلامة التجارية الجديدة وما هي نقاط القوة التى ستركز عليها لمواجهة المنافسة المحتملة مع الشركات بعد تغيير العلامة التجارية؟ العلامة التجارية “اورنج” لا تستهدف فقط التعامل مع المنافسين في خدمات الصوت المحلية، لكنها تعمل على ما وراء ذلك حيث يتعلق الأمر بكيفية المنافسة في العالم الرقمي الجديد، كمزود لخدمات تكنولوجية متكاملة، سينافس خلال الفترة المقبلة مع علامات تجارية عملاقة مثل “جوجل” و”فيسبوك” وأي مزود للخدمات التكنولوجية، بالتالي فإن الشركة تعمل في خطتها الحالية على تطوير مفهوم المنافسة، من خلال الخروج من المنظور المحلي للمنافسة، إلى المنظور العالمي لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا المتكاملة. من ناحية أخرى التواجد بالعلامة التجارية لـ”اورنج” في سوق بحجم السوق المصرية ما هي الإضافة التى تحصل عليها الشركة الأم؟ تمثل السوق المصرية تقريبًا ثلث المستخدمين على شبكة اورنج العالمية من حيث عدد المستفيدين بالخدمة، ومن ناحية أخرى تعمل الشركة على تقوية تواجدها في القارة الأفريقية من خلال توحيد علامتها التجارية في الشركات التى تعمل بها في أفريقيا حيث تتواجد اورنج في منطقة شمال افريقيا في تونس وتساهم بنسبة كبيرة في إحدى شركات تقديم خدمات المحمول في المغرب وتعمل على الاستحواذ على الحصة الحاكمة فيها، بالإضافة إلى حصتها الحاكمة من موبينيل مصر، وبالتالي، الشركة تتواجد بقوة في المنطقة، وهو ما يمثل إحدى نقاط القوة في المجموعة بصفة عامة. موبينيل عانت في فترات سابقة من تراجع في الأرباح حيث بلغت خسائرها خلال الربع الأول من العام الجاري، 35 مليون جنيه، فما هي خطوات الشركة للقضاء على نزيف الخسائر المستمر منذ أربعة أعوام، وما هي الخطة الزمنية للوصول إلى نقطة التعادل، ورجوع الشركة لتحقيق الأرباح؟ نستهدف خلال العام الجاري، أن تبدأ الشركة مرة أخرى في تحقيق الأرباح، أو على الأقل الاقتراب من تحقيقها ، خاصة في الجانب المتعلق بالأرباح التشغيلية في قطاع المحمول، ونعتقد أن الأنشطة التشغيلية للشركة تحقق العائدات المطلوبة بشكل واضح غير أن قطاع الانترنت الثابت المتمثل في شركة لينك دوت نت التابعة لموبينيل، لا أعتقد عودتها لتحقيق الأرباح خلال العام الجاري خاصة بعد أن فقدت حوالي 50 ألف عميل حتى الآن تأثرًا بتركيب الكبائن الجديدة للـMSAN ضمن خطة المصرية للاتصالات لإحلال كابلات الألياف الضوئية محل النحاس، والتى نتج عنها فصل الخدمة عن عملاء لينك، والذي من شأنه أن ينعكس على نتنائج الأعمال المجمعة للشركة بنهاية العام الجاري. إعادة هيكلة الشركة بدأت منذ بداية العام الماضي من خلال الإعلان عن تخلص الشركة من جزء من الهياكل المعدنية للأبراج لتوفير سيولة لازمة لتغطية الدين، فما هي الخطوات المستقبلية لزيادة السيولة، وماذا عن الجدول المتوقع لسداد الديون المستحقة على الشركة والتي تبلغ 8 مليارات جنيه؟ نسعى إلى تخفيض الدين بقوة من خلال عدد من الإجراءات التى بدأناها بالفعل ببيع جزء من الهياكل المعدنية المملوكة للشركة مقابل مليار جنيه، سيتم ضخها بالكامل في تخفيض المديونية على الشركة، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من الإيرادات على التشغيل وضخها في تخفيض الديون، وفي النهاية، جذب مستثمرين جدد سيسهم في ضخ دماء جديدة بالشركة واستخدام جزء من الاستثمارات المستجلبة في دفع فاتورة الديون المستحقة على موبينيل. والوضع الحالي في الشركة لا يمكن وصفه بالحرج أو الطارئ، خاصة مع توقعاتنا بأن تغطي الإيرادات المحققة من التشغيل تكلفة الدين خلال العام الجاري وتحقيق فائض مالي ينعكس بتحقيق ربحية بنهاية 2015. وبالإضافة إلى ذلك لدينا ثلاثة سيناريوهات لزيادة السيولة في الشركة، إما من خلال جذب أحد المستثمرين المحليين في مصر، أو زيادة نسبة التداول الحر من أسهم الشركة في البورصة المصرية، أو الجمع بين السيناريوهيين في زيادة نسبة السيولة بالشركة، وبخصوص تلقي العروض، حتى الآن لم نتلقَ أي عروض، سواء من أفراد أو مؤسسات للاستثمار في موبينيل، والشركة لا تمانع جذب مستثمرين سواء من الأفراد أو المؤسسات المالية مثل البنوك، أو الاستثمارية مثل بنوك الاستثمار أو حتى من المهتمين من قطاع الاتصالات. وترجع رغبة الشركة في استقطاب شركاء محليين إلى إدراكها مدى قدرة المستثمر المحلي على نقل رغبات المستخدمين، والشعور على نحو أفضل بالبيئة الاستثمارية في الدولة، وبالتالي تمثل عملية جذب مستثمر محلي خيار استراتيجي لاستكمال الخطة الاستثمارية لموبينيل، خلال الفترة القادمة، غير أننا حتى الآن لم نطلب من أي كيان محلي الاستثمار في الشركة وبالتالي لم نتلق أي عروض استثمارية. وفيما يتعلق بزيادة أسهم الشركة المدرجة في البورصة المصرية، ما هي النسبة المقترحة حاليًا، وماذا عن خطوات الطرح، هل بدأتم في اختيار مستشار مالي ومستشارين للطرح؟ حتى الآن لم نتخذ أي خطوات فعلية، نحو زيادة نسبة التداول الحر من أسهم الشركة التى تبلغ حاليًا 1% فقط ، ولا أتوقع أن نبدأ خلال العام الجاري إجراءات زيادة نسبة الأسهم المدرجة بالبورصة، حيث تضع الإدارة حاليًا خطة عمل مستقبلية، تمثل الخطة الاستثمارية على المدى القصير والمتوسط، وفور الانتهاء من تلك الخطة الاستثمارية سنفتح المجال أمام زيادة نسبة الأسهم المدرجة بالبورصة، ويجب التأكيد على أن التأخر في وضع تلك الخطة يرجع في الأساس إلى صعوبة التنبؤ بحالة السوق خلال الفترة المقبلة، خاصة من الناحية القانونية والتشريعية، وما يتعلق بالأطر التنفيذية للتشغيل، والمختصة بالرخص الجديدة المزمع طرحها وغيرها من المحددات الهامة المؤثرة على الشركة وعلى قطاع الاتصالات بصفة عامة. وهل يمكن وصف مستوى الخدمة الحالي بأنه يليق بمستوى خدمات اورنج العالمية ؟ الشركة الأم تضع عدد من المعايير التى يلتزم بها كافة المشغلين التابعين لها، وتلتزم موبينيل بمعايير الخدمة الموضوعة من قبل المجموعة، غير أنه يجب الوضع في الاعتبار العدد الهائل من المستخدمين للشبكة في مصر، وهو ما يعتبر عنصر قوي للضغط على الشبكة، حيث تخدم الشركة في بعض الأوقات حوالي 25- 30 مليون مواطن في مدينة القاهرة وحدها، وعلى مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، مصر واحدة من أفضل الخدمات المقدمة على مستوى المحمول، وخلال العاميين الماضيين جاءت موبينيل كأفضل مزود لخدمات المحمول وفق تصنيف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. جودة خدمة الاتصالات واحدة من أولويات الحكومة التى أعلنت عنها في أكثر من مناسبة، وتعلن الشركة عن نيتها لاستثمار 2-2.5 مليار جنيه سنويًا لتحديث وتقوية التغطية، فلماذا لا ينعكس ذلك على الخدمة التى يتلقاها المستخدم والتى مازالت تشهد انقطاعات متكررة وسوء واضح في الخدمة ؟ الأزمة لا تتعلق في الأساس بضخ استثمارات في تطوير البنية التحتية الخاصة بالشركة، وإنما تمتد لما وراء ذلك، حيث تمثل السعات الترددية اللازمة لتقديم خدمات المحمول واحدة من أهم المعايير التى يجب توفيرها لتطوير خدمات الاتصالات، حيث أن السعات الترددية المتاحة حاليًا لشركات الاتصالات تم استخدامها بالكامل. من ناحية أخرى تمثل إجراءات تدشين محطات التقوية أزمة للشركات، بينما تتطلب بعض المحطات شهور أو سنوات مقابل الحصول على ترخيص تدشين البرج. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/v3vk