عقارات الحكومه تستهدف تغطية 60% من الاحتياجات السكنية للشباب بحلول 2018 بواسطة مها عصام 10 يناير 2016 | 10:56 ص كتب مها عصام 10 يناير 2016 | 10:56 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 مدبولى نسعى لـتغطية خدمة مياه الشرب الى 100% وتغطية الصرف الصحى الى 100% للمدن و50% للريف كشف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن أهم ملامح برنامج الحكومة فى قطاع الإسكان والمرافق وتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك على المدى القصير (عام 2016) وعلى المدى المتوسط حتى 2018، حيث أكد على أن الحكومة تستهدف تنفيذ عدة أهداف إجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان حياة كريمة لكافة المواطنين، بتوفير مجتمعات عمرانية وسكنية متكاملة الخدمات، تضم وحدات الاسكان المناسبة لكافة شرائح المجتمع والمرافق الخاصة بها، بالإضافة الى الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والترفيهية. أوضح أن الحكومة تعمل عبر هذه الخطة على وضع حلول جذرية لمشكلة المناطق العشوائية غير الآمنة، وكذا تطوير المناطق غير المخططة ودمجها مع المناطق العمرانية والمخططة بالمدن المصرية، كما تستهدف الحكومة أيضا من خلال برنامجها فى هذا القطاع، وكافة المشروعات التى سيتم تنفيذها، زيادة مساهمة القطاع فى نمو الناتج الاجمالى المحلى، وخلق مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. قال وزير الإسكان أن الحكومة تسعى إلى توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان لمواجهة الطلب المتزايد على العمران في الريف والحضر من ناحية، وللحد من الآثار السلبية للنمو العمراني غير المخطط من ناحية أخرى. كما تؤكد الحكومة أهمية الإستمرار في تفعيل صيغ وأنماط متعددة من الشراكة مع القطاعات المجتمعية المختلفة، وعلى رأسها القطاع الخاص؛ من أجل توفير المسكن الملائم لكل مواطن، بما يتناسب مع مستوى دخله. ويتطلب هذا الأمر تبني حزمة من الآليات والحوافز التي تشجع الجهات المختلفة على دخول هذا المجال، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين هدف الدولة في دعم برامج الإسكان الإجتماعي لمحدودي الدخل من ناحية، وبين مسئوليتها في تشجيع القطاعات المختلفة على المشاركة في توفير خدمات الإسكان ورفع جودتها من ناحية أخرى. أضاف أن الحكومة تولي إهتمامًا كبيرًا بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، إيمانًا بالأهمية القصوى التي تحتلها هذه الخدمات في تهيئة البيئة اللازمة لتحسين مستوى معيشة المواطن، وتوفير بيئة صحية وآمنة له ولأبنائه. وفى هذا المجال تؤكد الحكومة على توجهها نحو التوسع في هذه الخدمات وتطويرها والإستجابة للإحتياجات الناتجة عن الزيادة السكانية، وتلبية الطلب المجتمعي المتزايد على مياه الشرب والصرف الصحي، خاصة في ظل التحدي الذي يفرضه تنافس الخدمات والأولويات المختلفة على التمويل المحدود من الموارد المتاحة في موازنة الدولة. نظرًا للوصول بمعدلات تغطية خدمات المياه إلى نسبة تصل إلى 97٪ فإن سياسات الحكومة حتى 2018 بالنسبة لقطاع خدمات مياه الشرب تركز بشكل أكبر على الوصول بهذه الخدمة كما وكيفا لنسبة 100% وضمان توقف نظام المناوبات، وتوجيه الاستثمارات إلى تحسين جودة المياه فى بعض المناطق المعتمدة على الآبار الجوفية، كذلك الوصول بنسبة تغطية الصرف الصحي الى 100% في المدن مقارنة بنسبة حوالي 60% للتغطية الحالية بالمدن، والي نسبة 50% في القرى مقارنة بنسبة التغطية الحالية، والتي تصل الى 15% مع الأخذ فى الاعتبار فى هذه المشروعات الاحتياجات المستقبلية للمناطق المختلفة، والزيادات السكانية المتوقعة لها. وبصفة عامة تستهدف الحكومة تحقيق أهداف قياسية محددة تتمثل فى: تغطية 60% من الاحتياجات السكنية للشباب ومحدودى الدخل من خلال تنفيذ متوسط 200 ألف وحدة سكنية للاسكان الاجتماعى، وتلبية 30% من احتياجات الشرائح المتوسطة للاسكان بأسعار اقل من مثيلاتها بالسوق العقارية، من خلال مشروع “دار مصر”، مع تطوير كافة المناطق العشوائية غير الآمنة المهددة لارواح المواطنين، وكذا كافة مناطق العشش، إضافة إلى تنفيذ عدد من الاصلاحات التشريعية فى مجالات الاسكان والبناء والتسجيل العقارى، وتنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى. وأشار إلى أن الحكومة تستهدف أيضا من خلال هذا القطاع توفير آليات لزيادة مشاركة القطاع الخاص فى مجالات الاسكان الاجتماعى والمتوسط بأسعار مناسبة لتلك الشرائح، لتنفيذ 150 ألف وحدة حتى 2018 ، كما نعمل على تنفيذ المرحلة الأولى من مجموعة من المدن الجديدة، وهى العاصمة الادارية الجديدة -العلمين الجديدة – توشكى الجديدة – شرق بورسعيد – الفرافرة، وكذا اتاحة حجم اراضى للاستثمار بالمدن الجديدة الحالية تكفى المطالب المتزايدة للسوق العقارية حتى 2018 من خلال خطة ترفيق مكثفة. وأوضح أن الحكومة أيضا تستهدف الوصول بنسبة تغطية خدمة مياه الشرب الى 100% على مستوى الجمهورية مع ضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع، والوصول بنسبة تغطية خدمة الصرف الصحى الى 100% للمدن و50% للريف من خلال الاستعانة بالتقنيات المتطورة ذات التكلفة الأقل والسريعة التنفيذ، وذلك على المدى القصير (عام 2016) وعلى المدى المتوسط حتى 2018 اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sm54