استثمار “السياحة” تعلن تفاصيل حملتها الترويجية البالغ تكلفتها 68 مليون دولار.. الخميس المقبل بواسطة أحمد الدمرداش 7 ديسمبر 2015 | 8:46 ص كتب أحمد الدمرداش 7 ديسمبر 2015 | 8:46 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تعقد وزارة السياحة مؤتمراً صحفياً الخميس المقبل للإعلان عن تفاصيل الحملة الترويجية لمصر بالخارج تمهيداً لإنطلاق فاعلياتها فى الأسواق المستهدفة. وفازت شركه jwt – إحدي شركات التحالف الفائز بتنظيم افتتاح قناة السويس الجديدة – فى 20 أغسطس الماضى بالمناقصة الدولية للحملة الدعائية لمصر بالخارج. وكان سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة أعلن فى تصريحات سابقة لـ ” أموال الغد” أن تكلفه الحملة الاعلانية والتسويقية المتكاملة للسياحة المصرية في الخارج لمدة 3 سنوات مقبلة في 27 سوقاً سياحياً ، تبلغ نحو 68 مليون دولار مبدئياً، لافتاً إلي أن الشركة قدمت أفضل العروض المالية والفنية حسب ما أكدت اللجنه الفنيه المُشكلة لدراسة أوراق الشركات المتقدمة. وتستهدف الحكومة زيادة معدلات تدفق الحركة السياحية الوافدة خلال العام المالى 15-2016 ، للوصول بإعداد السائحين إلى 12 مليون سائح بإيرادات 9 مليار دولار. وأكد هشام زعزوع وزير السياحة ، أن الوزارة تستهدف معدل نمو في أعداد السائحين والإيرادات خلال عام 2016 لا يقل عن 10 إلى 15% بمعدل أعداد يتراوح ما بين 11.5 إلى 12 مليون سائح وبإيرادات 8.5 مليار إلى9 مليار دولار. وبلغت مؤشرات الحركة السياحية إلى مصر خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجارى زيادة بنسبة 5% مقارنة بعام 2014 ليسجل أعداد السائحين الوافدين 6.6 مليون سائح بإيرادات 4.5 مليار دولار. وسقطت طائرة روسية فى منطقة الحسنة جنوب العريش مطلع شهر نوفمبر الماضى راح ضحيتها 217 سائح روسي بخلاف طاقمها ، مما أدى إلى فرض عدد من الدول الأوربية تحذيرات سفر إلى مصر وعلى رأسها روسيا وإنجلترا وهما من كبرى البلدان المصدرة للسياحة إلى مصر. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد كلف هشام زعزوع ، باستخدام كافة الاجراءات التى من شأنها استعادة الحركة السياحية ، ووضع أفكار مبتكرة للترويج السياحى إلى مصر وكذلك وذع حزم تحفيزية لتشجيع الوفود السياحية. وقال زعزوع لـ ” أموال الغد ” ، أن الفترة القادمة تحديداً حتى شهرى مارس وإبريل هى الأخطر فى مشوار السياحة المصرية فإذا استقرت الأمور السياسية وهيأ المناخ المناسب فإن السياحة ستعود لأوج قوتها “. وشدد على أهمية إنطلاق الحملة الترويجية لمصر فى التوقيت الحالى للتصدى للتراجع الكبير فى معدلات الحركة السياحية خلال الفترة الحالياً نظراً للصورة الذهنية السلبية التى انتشرت عن مصر بالخارج نتيجة لسقوط الطائرة الروسية. وأكد الوزير أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التى تواجه السياحة المصرية إلا أن الأمل أكبر وقدرتنا على مواجهة التحديات أقوى فعودة السياحة مجدداً إلى ما كانت عليه فى 2010 هدف ليس ببعيد فى ظل الدعم الكامل من القيادة السياسية ، صناعة السياحة حساسة وليست هشة تتأثر بشدة ولكنها تعاود النمو سريعاً “. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/s74n