بنوك ومؤسسات مالية استقرار الدولار خلال الأسبوع الماضى والسوق السوداء تتأرجح قبل الـ 9 جنيهات بواسطة سيد بدر 6 فبراير 2016 | 12:07 م كتب سيد بدر 6 فبراير 2016 | 12:07 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 استقرت أسعار الدولار فى تعاملات الأسبوع الماضى بالبنوك عند مستويات 7.78 جنيهات للشراء و7.8301 جنيهات للبيع، كما استقرت الأسعار فى عطاء البنك المركزى المصرى عند 7.7301 جنيهات . وطرح المركزى خلال الأسبوع الماضى ثلاثة عطاءات دولارية بقيمة 120 مليون دولار أيام الأحد والثلاثاء والخميس، لترتفع إعداد العطاءات وفق آلية بيع وشراء الدولار الـFX Auction إلى 469 عطاءًا منذ إقرار الآلية نهاية عام 2012 . وأعلن البنك المركزى يوم الخميس الماضى ارتفاع الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية بنحو 32 مليون دولار ليصل إلى 16.477 مليار دولار بنهاية يناير مقابل 16.446 مليار دولار بنهاية ديسمبر السابق عليه . فى سياق آخر شهد الأسبوع الماضى تأرجح شديد لأسعار الدولار فى السوق السوداء صعودًا وهبوطًا لتصل إلى أعلى نقطة منذ فترة وتسجل 8.78 جنيهات، وتتراجع إلى 8.73 جنيهات، وتستقر فى تعاملات نهاية الأسبوع عند 8.75 جنيهات . وساهم قرار البنك المركزى الأخير بزيادة الحد الأقصى للإيداع الدولارى إلى 250 ألف دولار شهريًا فى زيادة التداول على الدولار فى السوق السوداء . وفى هذا السياق قال على الحريرى، سكرتير عام شعبة الصرافة، لـ”أموال الغد” إنه حدثت موجة كبيرة لشراء الدولار خلال يومى الأربعاء والخميس قبل الماضيين بعد قرار البنك المركزى بزيادة حد الإيداع وهو ما ساهم فى ارتفاع سعر الدولار فى السوق السوداء، ولكنهم فوجئوا برفض البنوك قبول هذه المبالغ ممن لا تنطبق عليهم شروط القرار. أضاف أن قرار المركزى يقتصر على السلع الأساسية وقطع غيار المصانع المعطلة وعدد من المنتجات وأن بعض المستوردين لم يفهموا القرار واشتروا مبالغ طائلة من الدولار، ثم لم يستطيعوا إيداعها فى البنوك فلجئوا إلى بيعها مرة أخرى أو الامتثال لقرار إيداع 10 آلاف دولار بشكل يومى وهو ما ساهم فى عودة الدولار مرة أخرى . أوضح أن دولار السوق السوداء كان يسجل نحو 8.68 جنيهات وتراجع ليسجل 8.65 و8.62 نافيًا ما تردد عن تسجيل الدولار نحو 8.75 جنيهات، مشددًا فى ذات الوقت على أن شركات الصرافة جزء أساسى من النظام المصرفى فى مصر وتتعاون مع البنك المركزى للقضاء على السوق غير الرسمية . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qc0m